#مَــــاذنبي28

1K 21 1
                                    

#مَــــاذنبي..!؟
الحلقه الثّـامنه والعشـرين.
نُـوگوميس"فَـتـاة الـقمـر".

_ سأنتضرهُ إلى أن يأتي غداً..
=وماذا إن لـم يأتي غداً..!؟
_سأنتضره گل يوم وگـأنه غداً.

"يَارب طمنا عليه يارب رجعه سالم ياارب".

هذا الصوت كان صوت فوزيه المبحوح من البكي وهيا حاطه يدهـا ؏ قلبـها بخوف مش شهر مر.. مر شهر ويومين..  وإختفاء فراس حيرهم كلهم حتى وائل رجـع من الصحراء وهوا ما جاش في وقتهـا مافيش مستشفى ولا أي مكان ماشافوشي فيهه.. 

لـذلـك خَـــش هـيـثـم ولـمـا لقي أمهه مقعمزه تبكي خاف عليـها.
هيثم:  انا شكلي بنمشـي نشوفه بروحي وخلاص
فوزيه:  وين بتمشي تربح سلم ولدي كان فيه خطر عليكم قعمزو مش ناقصنا
وائل: والله ما عاد عرفنا كيف نديرو
عبد السلام:  الحق فيا أني علاش بعته وعلاش سلمته العمل مره وحده والله كان صارلته حاجهه ما نسامح روحي
هيثم:  استهدي بالله يااحاج وين. بيمشي اكيده صارلته مشكله ماقدرش يوصل. فينا
فوزيه تبكي بصمت. 
ووائل طلع وسيبهم.. 
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

أمـا رانيـا وهيـا مقعمزه ؏ الصّلايه گانت رافعه يديهاا وتدعي لربي إنه يردهولها سالم غانم زي ماطلع وإنه مايكون صارله سوء او ومكروه..  ودموعها ينزلو زي المطر لو كانو كلهم فاقدين الأمل هيا مش ح تفقدهه.. 
وح تقعد تراجي فيه.. انه هوا  الوحيد اللي قدر يطلعها من شتاتها وحزنها ومأستها هوا بس.. 

ورقدت ؏ الصلايه لن صبح الصّـبـح..  ولمـا فتحت عيونها كانت الشمس زارقه وشويه تغطيها الغيوم.. وترجع تشرق مره تانيهه.. 
فتحت الشّباك وهيا تشوف لمكان سيارته المصفوفه بين سيارات خوته... لكن هما موجودين وهوا مش موجود معاهم.. 
طق الباب مرتين امشت بسرعه تفتح بخوف  حرفيا كانت ديـمـا خايفه من إنها تسمع منهم اي شي

رانيـا:  عمتي خير انشاء  الله شن فيه؟
فُــوزيــه: مافيه شي جيت نسأل عليك وعلى لارين
رانيـا:  تفضلي خشي  ..سامحيني والله قصة فراس شـوشـت دماغي لا ليلي ولا نهاري نهار..
فوزيه تقدمت وقعمزت ع الكنبه: كلنا  والله وين لارونهه!
رانيـا: راقده.. فطرتي ولا نحطلك تفطري!
فوزيه: والله مـا خاطري هي
رانيـا: لا والله ما صارت لما تفطري معاي حتى اني مخاطريش لكن نسايرو بعض! هي نخش الحمام ونجي..
امشت رانيـا للحمام وتنهدت فوزيه وهيا تقول في  نفسها : هادي البرانيه هكي تعامل فياا..وبنت أختي اللي من لحمي ودمي قريب دروشت ولدي! حسبي الله ونعم الوكيل!

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

في ڤينيـسا "بريطانيا".
كانت مقعمزه ع الشرفه الهواء يلفح في وجهـا وخـصـلـات من شـعرها  اطير.. وتتفرج ع اللي ماشي واللي جااي قدامها كتابها وفنجان قهوتها وفجـأه ذكرت اعترافها..! ورجعت بيها ذاكره من قبل شهر .
وهيا بتسافر في المطار كانت تراجي في رحلتهاا... خافيه عيونها المتورمات من البكي بالنضرات.. ماحستش عليه إلا لما قعمز جنبها في الكفتيريا فـ حطت يدها ع قلبها من الخلعهه..
وسن: بسم الله في حد يجي هكي!
هيثم: بتمشي؟
وسن: شن تشوف فيا!
هيثم؛ بترجعي!
وسن مطت شواربها للأسفل: ماعتقدش.. مالقيتش انا روحي إهني المجتمع ظلمني هلبـا.. حاولت نتعايش فيه لكن ماقدرتش
هيثم ربع يديه: اممم كويس
وسن شافتله باستغراب: وإنتَ علاش جيت
هيثم حط الكيسه قدامها: أمس نسيتي الذكرى اللي بينا..! واليوم جبتهالك قبل لاطيري..
وقفت وسن بعد ما سمعت صوت الموظفه وهيا تنادي على رحلتها..
وسن: رغم انه مانحبش الذكريات لكنن ..
هيثم قاطعها وهوا يقول: ردي بالك على روحك مجتمعنا حتى لو قاسي مش فاسق زي غادي!
وسن: أنا غادي نعرف ندبر روحي..
هيثم شافلها من فوق للوطه لبستها كانت ضيقه شويه وقصيره.. حول جاكته الجلد وحطها عليها وصكرها كويس.. وهذا كله تحت صدمتها هيا
هيثم: توصلي على خير..
ولبس نضراته وامشي..  أما وسن فـ ماعطتش لنفسها فرصهه انها تفكر جرت شنطتها وراها وامشت وريحته اللي معبيهه جاكيته كانت تريح فيها أو تحسس فيها إنه موجود جنبها ممكن..

#مـاذنبي..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن