#مَـــاذنبي..!
الحلقـه "السّـادسـه عَشر".
نُوكوميس" فَــــتـاة القمر".
"هيَ أعمق من أن يستحقها شخصٌ سطحي، أكثر حنيّةً من أن يعرف أهميتها شخصٌ قاسٍ، تشبه الكم الهائل من الأحلام التي لا تتحقق في حياة المرء إلا مرةً دفعةً واحدة".
______________________
الفـرحـه کـانت بايـنه عـلى وجه أصحاب المناسبه بحكم إنه بعد ما كان ولدهم مصكر راسه ؏ الـزَواج وسافر برا، فاجآهم بيوم من الأيـام بأنه لقي البنت اللي تناسبه..
وفي وسط الزحمه والمنظومه تضرب والصبايا يرقصوا ويغنو، كانت فوزيه تعرف بگنتها رانيا، ومادورتش عبير الانه كانو يعرفوها من قبل، وكل الحاضرين كانو معجبين بيها، خصوصي انها لابسه قفطان أحمر قصير شويه وكمامه منفوخه ولونه عاكس على عيونها نع شوية مكياج طالعه تهبل
وفوزيه فرحانه كيف كلهم منعجبين بكنتها..
رانيا قعمزت جنب راسيل وأسيل وعبير بحكم إنها ماتعرف حد غيرهم..
رانيا: مانحسابش العرس مزال، ليا زمان معاش شفت عرس سبعه ايام وسبعه ليالي
راسيل: اي هما حالتهم مليحه يحبو يبدخو حتى في عرس بنتهم هكي
عبير؛ اني بنوض نساوي مكياجي.. وناضت
أسيل: بنوض نرقص خلاص معاش نقدر نشد روحي
وناضت أسيل ترقص، عكس راسيل اللي كانت هاديه وماتحبش تنوض من مكانها هلباا.
ورانيا تتفرج عليها وتضحك مره مره ؏ حركاتها.
وبعد ماتمت السهريه، وبدت الناس تروح وماقعدوش إلا الأقارب..
فوزيه: عبير انتي اقعدي معانا
عبير: خلي نشوفه هوا شن يقول
فوزيه: لا هوا قال، انه بيبات مع صحابه اهنايا
عبير سكتت ورقالها الإنه ماقللهاش وقال لي امه
فوزيه: امالا وين رانيا
راسيل: تغير لي لارين
طلعت رانيا وهيا شاده لارين، ولابسه عبيتهاا
فوزيه: مروحه؟
رانيا: اي اتصل بيا قالي جايك
سكتت فوزيه وهيا تشوف لي وحده من البنيات، اللي كانت تهدرز وتضحك والواضح هكي انها عجبتها ..
ولن طلعت رانيا وهيا تشوفلها، وتنشد عليها بنت شكون، ومن علية من، ومن بوها ومن امها، والاهم من هذا كله كم عمرها!.
_____________
وين ما ركبت رانيا في السياره ومن غير قصد، خبطت الباب بالقوه ف قال هوا بصوت عالي..
فراس: بشويه عليه شن بتقلعيه.. ودخلي شعرك وساوي خيمارك
رانيا مدتله لارين وقالت بهمس: الصبر ياربي
ف خدي هوا بنته وحطها على حجره وبدي يسوق، ومره مره يسرق في النضر لي رانيا اللي كانت تشوف للطريق، وسرحانه تفكر في كذا حاجه شاغلتها،ومن ضمنهم ليلى ياترى شن صاير فيها، وهيثم بيرجعها! ولا زعما تتطلق مسكينهه! لكن هوا يحبها معقولخ يتخلى عليها من أول عائق بينهم!
فراس: ليا ساعه نكلم فيك، اللي واخد بالك يتهنى
رانيا: تكلم فيا
فراس: من اللي واخد بالك؟
رانيا ابتسمت ع جنب: شن بدير بيه
فراس وهوا شاد اعصابه بالسيف: نتعرفو عليه!
رانيا: ضحكتني حسك، دمك شربات
فراس: قالوهالي قبلك هلبا
رانيا: ياواثق،
فراس: المهم، شن كان وضع العرس
رانيا: عادي زي أي عرس، لا علاش الكدب مش زي عراسنا، نحس في عندهم عادات غريبه علينا
فراس: اكيده كل منطقه وعاداتها
رانيا: اي، مطوله طريق وين رافعنا حقه!
فراس: وين بنرفعك يعني، مأجر حوش بنقعدو فيه، بالك تبيني نخليك تباتي غادي
رانيا: عادي شن فيها؟
فراس: لا ماعنديش مراه تبات برا حوشها
رانيا: ؏ اساس اللي ماشيله توا حوشنا
فراس: مدامني مأجره حوشنا..
وبـــَعد وقت من كثر ماخدتهم الهدرزه،رغم طبع فراس انه مايحبش يتكلم،
ركن فراس سيارته،قدام الباب،ونزلوا من السياره وهوا شاد لارين اللي كانت راقده على كتفه،طلع المفتاح من جيبه وفتح الباب وخش هوا ووراه رانيا اللي أول ما حطت رجلهـا في عتبة الحوش قامت خيمارها وحولت الوشاح،فـ نزل شعـرهـا عليـها زي الحرير..وهيا تتفحص في الحوش وفراس يتفحص فيها ولما شافتله هوا قام عيونه عليها بسرعه وخش للدار الثانيه باش يحط لارين..
خبطت ؏ راسها وقَـالت بخُـفوت
رانيا: إستانست ونسيت روحي،
وحطت الوشاح ؏ راسها،حولت الكعب وقعمزت ع الجلسه اللي في صاله،الحوش صغيرون يعني سادهم،فيه وسط حوش وزوز ديار ومبطخ والحمام طبعاً.
وقعدت رانيا على وضعها هذا لن سمعاته فتح باب الحمام وخش،باش خدت هيا شنطتها وخشت للدار وصكرتها بالمفتاح..وقفت ؏ المرايه مسحت المكياج،لفت شعرها فوق ولبست بيجامه كمها طويل لونها أزرق هافت
