مَـــاذنبي..؟!
الحَـلقه التّاسعه والعشرين.
نُوكوميس"فتاة القمر".🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃...
هل تريد أن أسمعك صوتً تخشاه؟ ضع يدك بصدري، ما الذي أحسست به؟ ما الذي سمعته أذناك ؟ هذا صراخ قلبي، ذالك النبض الغير مُنتظم ذالك هو عمق الجرح الذي وضعته بصدري، تلك حجم خيبتك.
تنهد بشي من التّعب وحط الهاتف ؏ جنب ولحقـها..
وين ما كانت هيا مقعمزه بــــذهول بدت تبان ملامح الخيبه على وجـهـا.. خدي كرسي وقعمز قدامها وشد في يديها كويس..
فراس: أني عارف اللي سمعتيه صعب عليك وكويس أصلاً إنـك سمعتيـه بروحك من غير ما نقولك الانه ح يصعب عليا نقولك ونشوف لعيونك في الوقت نفسه
رانيـا تشوف للفراغ وساكته
فراس: اشبحيلي اهني..باهي ماتبيش تقولي شي!
رانيـا ابتسمت بتهكم؛ يهـمك كلامي!! واقفه حياتك من كلمه مني!
فراس: تقريبًا إي الأني مانبيش نمشي وانتي واخده على خاطرك مني
رانيـا حولت يديـها ووقفت على حيلها: أمتى بنروحو قلقت؟
فراس رفع حاجبه بتعجب: قلقتي واني معاك!
رانيـا ببرود:اي قلقت وياريت تستعجل بالمرواح ماهو باش تاخد حقك ..
وامشت وسيباته بينما تنهد بملل وناض حتى هوا..
وأول ما خشت للدار حست بشعور النّدم ياكل فيها قالت في نفسها المفروض حضنته وقتله ماتمشيش لكن هوا يستاهل! هوا مش معبرني ولا سأل عليا خليه يعرف ان الله حق مش لعب صغار ..🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
فاطمه طقت البَاب وفتحاته على روان اللي كانت مقعمزه تلم في شيتاتها...
روان: ماما بالله عليك فوتيه الموضوع ما ارتحتش خلاص مش بالغصب واني قاعده صغيره ما نضفرش في الشيب ره!
فاطمه: باهي باهي المهم غدوه جايتنا خالتك من الشرق
روان: اي باهي شن بنديرلها؟
فاطمه: مانبيكش تتعاركي انتي وبناويتها وتبدي تحدفي في الكلام
روان: مايحذفوش الدوه مانحدفش عليهم وتم الكلام
فاطمه: اعطيك قصه في لسانك..
روان؛ إنشاء الله..
طلعت فاطمه وبعدها بثواني خشت صفاء ومعاها إلياس..
روان: يوسه حبيبي استاحشتك
إلياس: نبي ماما!
صفاء شافتله بحزن..
روان: خلاص حبيبي معاش فيه ماما ماما صفاء توا بس
إلياس شاف لصفاء بشي من الكره والانه كان كبير كان فاهم وعارف هلبا حاجات طلع وسيبهم
صفاء: حسيته بكل مش متقبلني رُغـم إنه نحاول معاه بقدر الإمكان
روان: معليشي حبيبتي تو مع الوقت يتعود عليك
صفاء: اني قلت لي سالم يرفعه مره مره لي امه قصدي غلط هذا ولدها مهما يكون
روان: علاش هالمسمومه هيا تعرف ولدها؟
صفاء: نحس في اللي صار كله بسببي!
روان: لا سببك ولا شيء زهـراء من زمان كانت مفروض تتطلق..تستاهل مايجيها ماهنتش روحها رغم انه سالم كان يحبها ويسمع في كلامها..
صفاء:شن بيقول الواحد غير ربي يهدي من خلق..
روان: اي والله
خشت إيناس وفي يدها إلياس اللي كان يبكي.. وملامح ايناس باين عليها الغضب..
فاطمه: خير شن فيه خيرك قالبه وجهك خيره اوسه
ايناس: أسالي مرت بوه؟
فاطمه: شن تقولي يابنت!
ايناس: صفاء يا صفاء..
طلعو روان وصفاء مع بعض..
صفاء: شن فيه؟
ايناس قامت كم تشيرت بتع الياس وبانت عليهم علامات الضرب.. فنصت صفاء عيونها وقربت منه..وكلهم نصدمواا..
صفاء: بسم الله هذا من وين جي لما غيرتله مافيه شي!
ايناس: لكن هوا قال انه انتي ضربتيه؟
فاطمه: شن تقولي انتي الياس شن هالكلام سلن ولدي..
والياس كان واقف وساكت..
صفاء حطت يدها ع فمها: اني بنضربه! علاش أصلاً! بعدين هوا ما جاش غير اليوم صبح كان عند امه
روان: ايناس شكلك متحده مع زهراء وقاعد تتواصلي معاها؟ ودايرين خطه!
صفاء بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل انا دايراته زي ولدي..
فاطمه طبطبت عليها: خلاص اهدي سلم بنتي احني عارفينك ماديريهاش
ايناس: انا مش متفقه مع اي حد وبصدفه شبحت يده وسألته وقالي صفاء
روان: الياس تعالى اهني من ضربك؟
الياس ساكت ويشوف لصفاء بغيض وكره ويذكر في امه
روان: تتكلم خيرك نصمتت!
فاطمه: خلاص خليه برا ألعب مع صغار عمك ومعاش تعاودها عيب..
ايناس شافت لصفاء من فوق للوطه: سامحينا غلطنا في حقك قلت هوا عيل وما جاي بيكذب..
صفاء:أصلا هوا مش متقبلني بكل ولا حابني ويشهد عليا ربي كنت نعامل فيه أحسن من لو كان عندي ولد.
روان: خلاص ايناس احني زهراء ونعرفو عمايلها..
ايناس تنهدت؛ مكانش قصدي نفور عليك لحظة غضب
صفاء:معذوره أصلا لو كنت مكانك كنت ح نصدقهه
إيناس: هي بسلامه توا..عمتي زي ماقتلك لمت مرت خوي يوم السبت باش تتفضلي..
فاطمه هزت براسها: انشاء الله خير..
ايناس: حتى انتي يا صفاء باش تجي..
وركبت لحوشها وفي بالها تقول: معقوله زهراء خططت لهذا كله! وضربت ولدها هكي..
روان مدتلها طاسة ميه: خلاص ما ترعشيش روحك
صفاء: مدام بيصير فيها هكي خلي يقعد معاكم وخلاص
فاطمه: ما دابيا لكن بالك بوه مايبيش تو نقوله بالك ربي يهديهه
روان: باينتها زهراء مش ح تخليكم في حالكم وتبي تنتقم منكم..
فاطمه؛ ربي يفكنا شرها..