ذهب||

1.9K 80 67
                                    

التايها عِيونه بدَرب
تحصد الفشّله ضنونه
الماشاف ولفه بكُل مَسه
شيسوي بيها عيونه . .

صعدت لغرفتي لان الوضع صار متوتر
لكيت اسلام واكف بالغرفه
توترت الصراحه اني ماتحمل كلامه لان دائماً يكون بصيغه امر او جارح

باوع عليه
حجيته بصوره طبيعيه " ها اسلام رايد شي؟"
جان يجي عليه وعيونه مفتوحه
"شنو الي بينج وبين وليد ؟"
خفت وهو يتقرب مني "مابينه شي ليش ؟"
رد عليه " يخطبج مرتين ومتوترين ويردون بس ابوج يوافق ولواكتهم وروحتهم وجياتهم مو خاليه مريم اكو انه بالموضوع"
كعدت على جربايتي
"متوهم اني لو اريده جان من البدايه وافقت جان مخليت ابويه يترك موضوعهم "
ضحك وهو يباوع عليه
"شوفيني غشيم لو زعطوط هاي الدروب كلها مكطعها على ايدي اني مو انت تجين تلعبيني يجوز تلعبين ابوج لو امج بس اني لا "
وكفت من مكانه واني احاول انو صوتي ميطلع واكون متوازنه
" انت منو وجاي تحاسبني وبعدين تريد تصدك او لا هذا الشي راجع الك مو اليه "
باوع عليه واني ادري بي ممصدك لو واحد بالميه بكلامي
" مريم وليد شنو سوالج من بقيتوا بشقه "
فتحت عيوني واني اتذكر كولشي صار
شي مواضح ومامفهوم ابد اني نفسي مجاي افهمه للحظه ردت احجيله كل الي صار بس اسلام شخص مينوثق بي
واتذكر كلامه من يطعن بشرفي كدام خالتي لا مستحيل اكله
مريم " شصار مثل شو انت متعرف تحجي ؟"
هستوه ديريد يكمل كلامه وبابا دخل لغرفتي
ينقل عيونه بيني وبينه
مشكله جديده
"تفضل بابا "
كمت من مكاني للمكان الي بابا واكف بي
"خطيه اسلام اجه يعتذر عن الي صار "
درت وجهي على اسلام الي باهت وواكف صافن
"اكله الموضوع ميسوه واذا تريد تعتذر اعتذر من بابا "
هز راسه اسلام وهو يخزر بيه
" اي مريم اختي الصغيره واني اخاف عليها وحقي انصدم بس بعدين واحد يتقبل انو هيه ممكن بااي يوم تطلع من عدنه "
بابا ضرب على جتف اسلام
"والله والنعم منك صح شويه صار بخاطري منك بس ادري بيك كفو "
طلع هو وبابا من الغرفه بس اسمع كلامهم
بابا" انتو صاحبين فضل عليه انتو الي ربيتو مريم والحمدلله على وجودكم اسلام احنه اهل ومابيها شي اذا سالتك سؤال "
رد عليه اسلام"طبعاً خالو تفضل"
رد بابا" اسلام اذا تريد مريم او نفسك بيها مابيها شي كلي انته اولى من الغريب مراح الكه احسن منك "
سكت اسلام دقايق حسيتها سنين مادري ليش سكت هو اكثر من مره كال  ماريدها
"لا خالو مريم اختي الصغيره وغير شي ماحسبها حالها من حال رنين "
هز راسه بابا وابتسم
"الحمدلله هسه اكدر اوفق واني مطمئن"
تنهدت ودخلت لغرفتي
وفعلاً بابا بالليل اتصل بيهم وبلغهم بموافقتي
جنت كاعده يمه من اتصل بيهم حسيت كلبي نخمط مني صرت ماميز بين الخوف والفرح امي مبتسمه
وخالتي تباوع وعيونها حزينه كعدت بصفها وهيه حاضنتني
" كبرت مريومه وصارت عروسه روح امج"
شبكت خالتي حيل
" اي والله فعلاً امي انتِ ونعمه الام "
باست راسي
بابا التفت علينه " باجر يجون النسوان وتتفقون حتى نحدد المشيه مال الزلم بلغوا ام احمد حتى تكون بصوره "
خالتي ردت على بابا " لو ماجليها شويه بس تطيب نسرين وباجر شنلحك نرتب نعدل "
بابا ظل حاير " اذا تعبانه نسرين وتشوفون الموضوع صعب ناجلها احسن احنه مامستعجلين "
ردت عليه امي " لاطبعاً اني ماعندي شي بيتنه نظيف بس الحديقه الخارجيه يراد الها ترتيب والضيافه نوصي اسلام او انت تروح تجيبها ماعدنه شي خليهم يجون وخير البر عاجله"
كام بابا من مكانه
" على بركه الله"

الثمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن