الجزء1

562 15 0
                                    

🕊️عـــصـافــيـر غـَـرنــاطــة🕊️
             𝐷𝑜𝑢𝑎𝑒 𝑗𝑒𝑛𝑛𝑒𝑟 ⛥ زجل يلدز

"جـنّة مسـلـُوبة أنِت، تشَابهيـن الأنَدلـس سّيـدَتي...
غَرنـاطة لـَون لـشَفتيـِك...
و نـَهر إشبيِـلية عميقُ كَـعينيِـك..."🗝️❤️

                                  🕯️الــجـــزء 1

"لما بدا يتثنى..لما بدا يتثنى..حبي جماله فتننا..أمر ما بلحظة أسرنا..غصن ثنى حين مال
وعدي ويا حيرتي..وعدي ويا حيرتي..من لي رحيم شكوتي...فى الحب من لوعتي
..إلا مليك الجمال..إلا مليك الجمال~🎼

كانو مجمعات فالصابة وسط الرياض بنات بيناتهم كيصبنو بيديهم ويغنيو خالقين جو زويين... وسط البنات كان واحد الصوت فريد من نوعو.. الطرب كيخرج ترانييم من فمها مغمضة عيونها وجالسة جلسة اميرة حدا النافورة وسطهم.. عطاها ربي من الزين حقها وزيادة بيبضة وحنيكاتها حومر مع دوك الحرووف الكحلين ..أسود حالك! وعيون من نفس اللون الشوفة فيها تفتنك تعزليها بين البنات كاملين هادشي من غير داك الشعر الطويييل تبارك الله كتوقف كيوصل ليها لرجليها مطولاه منين كانت صغيرة ومكتحملش تقطعو

فوهلة حبسات ترانيمها فاش سمعات صوت رجولي قوي كيعيط بسميتها

"عفاف.."

ناضت لايحة الحايك على راسها ومغنبرة فيه بقا كيبان غير وجهها وشعرها الطويل لوور تابعها تمشات بالتاويل حتى وصلات للفوق فواحد المصرية كبيييرة وفخمة ديال الأب ديالها

دخلات ولقات السلام

سلمات عليه بطريقتها بايسة يدو من الاحترام وقالت وهي حانية راسها بحشمة ووقار : نعام ا با

دوا بنبرة خشنة وفنفس الوقت حنونة كان راجل فالخمسينات من عمرو تقريبا ظاهر على تقاسيمو الشيب وعاطيه وقار : عيطت عليك باش نخبرك بلي عندي رحلة لجبل طارق الاسبوع الجاي واش غتحتاجي شي كتاب ولا نفسك فأي شييء من جبل طارق نجيبو لبنتي

عفاف بتاسمات ليه : سلامتك ابا مكرهتش نمشي معاك.. سكتات كتسنا جوابو حتى نطق بهدوء

عبدالله محرك راسو وهو رافع راسها ناحيتو بيدو : مرة اخرى ابنتي راك عارفة الزمان تغير وراك عارفة العدو ولا فارض عقوبات ورجع كيتغلغل كثر فبلادنا .. النسا مخاصهمش يخرجو انا عندي خدمة مهمة وغنرجع دغيا.. خلاص كاينين العبيد يحميوكم تا نجي

عفاف حركات راسها برضى على قرار باها لي لا مهرب منو حتى هي عندها ميول تسافر وتكتاشف تقافات وتكتاسب مهارة تجارية وتخرج شوية من غرناطة لي خنقاتها ولكن معندها حل تراجعات قائلة : الله يوصلك بالسلامة ابا بغات تعود ادراجها حتى وقفها فاش سمع صوت العبيد من برا كيقول

" سيدي عبد الله ضيفك جا.."

عفاف بلعات ريقها وتمسكات بحايكها عندهم تقاليد انو الرجال مكيتخلطوش مع النسا فاصولهم ومعرفاتش شنو بغاها باها

عصافير غرناطة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن