Part : 12

1.6K 17 10
                                    

تحاول تبعد يده بقوه لكن وش قوتها عند قوته ! انقهرت من تجاهل اسألتها وكلامها ومركز فـ شتيمتها له رصت على اسنانها : وخر يدك.
ابتسم لجل يقهرها وهو يضغط أكثر ولفها على ظهرها وقربها التصق جسمها بجسمه و يناظر فـ عيونها الحاده وبمثل نظراته .
بلعت غصتها وحالفه ماتبكي قدامه ، رفعت يدها الثانيه وتدزه من صدره لأكثر من مره تحاول تبعده عنها : ااابععد عععني سطام ، وخر .
ظل على حاله يناظر عيونها و تخبطاتها ومحاولات البُعد عنه .
صدت من لمعت عيونها نزل عينه على شفتها اللي ترجف وتتقوس بضيق .
ترك يدها بقوه و ابتعدت عنه خطوتين صاده يد على خصرها والثانيه على تزيل ملفعها عن راسها وتحاول تنظم انفاسها تهدي نفسها.
يتفحص حركاتها وانظاره الحاده مافارقته يقبض على يده بقوه من أسلوبها معه قبل شوي وكلامها !!
مشت قعدت على الكنبه وناظرته بضيق : وش عرفك اني كنت اتعالج عنده ؟ وش هدفك ؟ تبي تنتقم بضري ومعايرتي ؟
رفع يده لـ شعره وشده على ورا يفرغ غضبه ، رجع ناظرها : تسمعين وش تقولين ؟؟ وش أعايرك فيه ؟
سكتت تفكر ! مشتته ، ضايعه ، هو وش يعرف عني بالضبط ؟
تقدم وقعد قبالها ويحاول يستدرجها وتقول بنفسها عن موضوع قضيتها ، أردف بنبره تعبر كمية تعبه : تو قلتي "وش اللي حنا فيه" ؟ مدري ، حتى انا أجهلك ! حتى انا تعبت من وضعنا ذا ! "احتدت نبرته بلا شعور" الغلط راكبك من راسك لـ ساسك لا تعارضين ! انتِ اللي رضيتي فيني ومافكرتي الا بنفسك !
أردفت بنرفزه انهمرت دمعتها على خدها وبلا تفكير: خخلاص كل شوي تذكرني بـ أنانيتي! طلقني واعتقني ، ماني مجبوره كل يوم اسمع هالكلام منك واشوفك مع بنات خلق الله حليل وتمسك الايادي وعندي تمد يدك علي !
أحمر وجهه من كتمانه لـ غضبه ، أردف بصوت شبه عالي : ماني مطلقك ! ماهو بالساهل تاخذين اللي تبينه وتوصلين مُرادك وتمشين ، عندك لي حقوق وغصب عنك بتصيرين زوجتي الحين وله بعدين ، واذا فكرتي تجبريني على تركك ماهو من صالحك.
طلع وصفق الباب ، أرتجف كل مافيها وانظارها على الباب مصدومه !! بلعت غصتها هددها بالعلن لو تحتمي لـ ابوها وتقوله يطلقها منه ويجبر سطام على الطلاق وتكبر السالفه ! ابداً مو من صالحها ولا ودها بـ هالشي ! ترددت بأذنها "غصب عنك بتصيرين زوجتي" تقشعر جسمها وطاحت دموعها خوف !
رجعت مسحت دمعتها وتهدي نفسها بأنه مستحيل يغصبها وهو انتظر هالمده كلها ولا فكر يقرب ! سطام مو من هالنوع ! هزت راسها بالرفض تمتنع عن التفكير ضده ، رجعت حطت يدها على وجها واستسلمت لـ البكي ومشااعر الخوف مسيطره ! تثاقلت صدرهاا والف شعور وشعور فيه .

٩:٣٠ص
قاعده قبال مكتب دكتورها النفسي وتتأمل تفاصيل المكتبه بهدوء وبلا أي هدف ، لأول مره يستدعيها لجل يبدأ معها العلاج .
التفتت لـ الباب اللي انفتح ودخل صدت أول ماطاحت عيونه بعيونها .
قعد قبالها على كرسيه وفتح الدفتر الخاص فيه وانظاره عليه : افطرتي ؟
رفعت حاجبها مستنكره سؤاله ردت بتعجب : ايه !
رفع نظره لها وابتسم ابتسامه هاديه : كيف حالك اليوم ؟
وبدأ على ملامحها الملل من هالسؤال : بخير .
د.جـابر : وش سبب تواجدك هنا ؟
تنهدت وقد وضح الملل ناظرته تجاريـه : يقال اني حاولت انتحر .
اتسعت ابتسامته: و وش قولك انتِ ؟
دارين : ماحاولت!
جـابر : طيب عطيني شعورك حالياً ، وشهو ؟
دارين شتت نظرها وأخذت نفس تفكر بعمق وهزت راسها يمين يسار من خانها التعبير وتغيرت نبرته لـ ضيق : احس اني فـ حفره ما لها نهايه من اليأس .
نزل نظره لـ ايدها اللي تضغط عليها ويتفحصها بالكامل ويجاريها بهدوء.
دارين تكمل وعيونها تلمع : خابت ظنوني فـ أهلي أمي وأبوي تركوني ولا حتى جو يسألون هو صحيح اللي يسمعونه ؟ هو صحيح انا حاولت اقتل نفسي ؟
مسحت دمعتها قبل تطيح واستوعبت وش هي تقول ناظرته : تدري وش ودي ؟
جـابر : وش ودك ؟
دارين قعدت ثـواني تفكر وتشتت انظارها لـ انحاء الغرفه ، هي ودها ترجع الزمن ، ودها لو يومها قبل يوم مياسين ، انتبهت هي ماتبي تبين حتى وجع فقدانها لـ بينتها تبي تطلع بأسرع وقت ، طاحت انظارها على الأرفف المليانه كُتب وميلت شفتها رجعت ناظرته : ابي كُتب ، بتتعب نفسيتي جد وانا مقابله اربع جدران وكل يوم مثل امس !
وقفت ومشت بتطلع لفت عليه قبل تفتح الباب : ينفع نكمل بعدين ؟
هز راسه بالايجاب : قدامنا أيـام طويله ، ينفع .
خزته بنرفزه وطلعت من مكتبه ، وتمشي بأتجاه غرفتها بخطوات غاضبه وكلمته "قدامنا أيام طويله" تنرفزها ! يلعب بعقليتها وهو فاهم وقال بنفسه انه مصدقها ويدري ما حاولت تنتحر! يجاريها كنها قاصر وعقلها صغير !!

قلبي عليه ميال مثل ميلة عقاله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن