جات تجبد روحها زاد زيرها ليه وحط جبهتو على جبهتها يتنفس بالجهد ...
رئبال: ماتروحيش وتخليني راح تقتل/يني رماندا: كيما قتلت/ني أنت من قبل معليش كل ضربة مخلوفة رئبال: أوكي كيما تحبي روحي بصح تحلمي نخليك تكوني لغيري وراح يجي يوم نرجعك ديريها في بالك ماشي رئبال مصطفاوي لي يسمح في حاجتو ...
خلاها واقفة وراح رطب في لوطو تاعو وقلع بسرعة مخلي وراه غير الغبار بقات مدة واقفة تشوف حتى حست بيد ميران تحطت على كتفها زربت دارت ليه ...
رماندا: خلاني نروح بصح قالي عمرك تكوني لغيري وراح يرجعني ليه في يوم من الأيام
ميران: وأنت حابة ترجعيلو؟!
رماندا: مستحيييييل نفضل الموت على أني نكون معاه خلينا نروحو دوك بابا يستنى فيا توحشتو توحشت ماما
ميران: باهي هيا ...
بعد مدة حبست لوطو ميران قدام دار أهل رماندا جمدت في بلاصتها بقات تشوف فدار … الدار لي عاشت فاها وكبرت فاها وتضربت وتحڨرت فاها ... في هاذي الدار بكات من الحڨرة و الخيانة ... رجعت بيها ذاكرتها لنهار تبرأ منها باباها
فلاش باك
أحمد: من اليوم ورايح أنساي بلي عندك عايلة من هاذي دقيقة راح نعتابرك ميتة
فلاش آند
فاقت من سهوتها كي هبط ميران من لوطو وراح يطبطب ... مسحت دمعتها وهبطت لقات أختها صغيرة أشواق فتحت الباب كي شافتها جات تجري عندي ... هبطت رماندا على ركايبها باه تلحقلها وحضنتها بكل قوتها طاحو دموعها بغزارة
رماندا: توحشتك أقلبي توحشششتك بزااف هىء هىء
أشواق: أنا تاني وحشك رمرم وحشتك بثااف وين لحتي وخليتينا ماما كل يوم تبكي عليك متزيديش تلوحي علينا
