في غرفة بيضاء معبية ريحة دواء كانت راقدة على سرير مغيبة على العالم و بشاعتو … متاصلين باها أجهزة طبية ... قطرات من العرق نازلة من جبينها و ترجف تحرك في راسيها يمين يسار ... دليل على أنها تشوف في كابوس مزعج ... ورئبال قاعد قدامها حاكملها يدها ويبوس فاها ... وعلامات توتر و الخوف باينة على وجهو و خاصة كي شافها ترجف وماينجم يديرلها والوا …
…
رئبال: علاه جاية عنيدة هك و راسك يابس عنقائي كون سمعتي لهدرتي كون راكي نايضة دوك وساحرتني بعينيك همممم لدرجة هاذي مستغنية على روحك وعليا حبيبي هيا ماشبعتيش نوم سمانة وأنا محروم منك … الدنيا بلا بيك ما تسوى والوا … العالم هذا كامل أسود أنت لي ضوء ديالو هيا أفطني كرهت ظلام ...
في هاذي الأثناء لي رئبال يهدر بدات رماندا تفتح في عينيها نلض بسرعة حط يده هلا راسها …
حلت عينيها بشوية ضربها ضو قاوي عاودت غمضتهم بسرعة غيل شافها حلت عينيها راح يجري عيط لطبيب … دخل طبيب وزاد هوا موراه … تقدم منها وبدا يفحص فيها …
دكتور : الحمد الله المدام حاليا حالتها مستقرة وتعدات مرحلت الخطر تقدر تطلعها لغرفتها … بصح يدها راح تبقا فترة ماتستعملهاش و بعدها تولي تحركها نورمال كي يرتاح الجرح …
هزلو براسو وتقدم منها عدلها في بلاصتها وستناها فطنت مليح بعدها نوضها ورفدها لفت يديها علا رقبتو ودخلت وجها في رقبتو نفسها السخون لي يضرب فيه خلا السخانة تطلع معاه ،… خرجو من الجناح طبي وطلعها لشموبرتهم … و رماندا مزالها ديخانة …
… حطها فوق سرير وعدلها وباسها من راسها …
رئبال : دك ندوش ونجي حبيبي …
هزتله براسها وتبسمت معاه … هبطت راسها لجسمها شافت روحها لابسة ملابس المرضى وريحتها كلها دواء ...
قرب منها وعضها من شفتها … كمل نحالهاا دوبياس ودخل فالبيانو وزاد دخلها هيا وهي عقلها مزال مركز غير مع شايف كلشي من قبل بقات تسترجع في الأحداث من نهار عرفاتو لليوم ماتفكرت حتى موقف بيناتهم شافها عريانة ... فيقها من تفكيرها يديه لي يتلمسو في صدرها ... زربت بعدت عليه حتى توجعت خرجت منها أه ...
رئبال: بعقلك برك على جرحك علاه متهورة هك ماتخميش في روحك ...
جا راح يمسها حبساتو بيدها ...
رماندا: أنت قلت بلي شايف كلشي ترا خبرني واكت شفتني عريانة ماني متفكرة حتى نهار خليتك تشوفني عريانة لا ؟!
