#الفصل_الاول
#وسيلة
#مريم_اسماعيلأبطالنا
وسيلة عبد الجبار عظيمه عمرها الثامنه عشر تدرس في الصف الأخير بالثانوي التجارىرحيم المالكي شاب لم يكمل تعليمه بسبب عمله بسوق المدبح لمساعده والده العاجز ولم يوافق علي نزول والدته سوق العمل فأصبح هو حمايتهم وحمايه كل ضعيف
وجيده والده وسيلة لا تملك في الحياه سواها ، تتمنى أن تراها تزف الي رحيم فقط ليهدء بالها عليها ، وتبعدها عن والداها وشروره.
عبد الجبار عظيمه رجل اعمال كبير وله خلفيه سوداء في عالم المافيا ، استباح كل الحرام وقرر أن يعيش فقط لنفسه ثم نفسه.
امين شندى
مساعد عبد الجبار الأول وذراعه الأيمن ، فهو هامان هذا الفرعون
ليث المنصورى
رجل أعمال غامض لا يعرف عنه أحد أى شىء ، فهو هالة من الغموض تتحرك علي الأرض ، لا يخشي احد وله اعمال مشبوهة ، ولكن لم يستطع احد الامساك به
......................................." وسيلة.... وسيلة
كان صوت ينادى بغضب وهو يقوم بنزع الشرشف من علي النائمه
رفعت الغطاء عنها كاملا" يا بنتى هو موال كل يوم قومي ، علشان تلحقي مدرستك ، وأنا اتوكل علي الله."
نظرت لها بنصف عين
* هقوم بس بشرط!
قبل أن تكمل شرطها قطاعاتها والدتها
* رحيم رجله قبل رجلك!
تزمرت هى بغضب من هذا الرحيم الذى دائما معها ، نعم هى تعشق السير بجانبه تشعر أنها قوية.... تشعر بأمان مطلق وبالأخص عندما يحاول شخص أن يقترب منها بالحديث أو بالنظر ويلقي مصير مدمر ، ابتسمت عندما تذكرت ما فعله بشخص ما حاول أن يقترب منها كان صوت تكسير عظامه اشبه بمقطوعه موسيقيه يعزفها علي قلبها ، لكن هى تتمنى أن تخرج خارج دائرته وتشعر أنها تحررت من قيوده ، فاقت من شرودها ووالدتها تحسها علي التحرك بالفعل وقفت وتجهزت وهرولت عندما استمعت صوت صفارة تعلم صاحبها جيدا ابتسمت والدتها خلفها" قال مش عايزة رحيم قال! أنت كل حته فيكي ملك رحيم ، ربنا يحميكى يا بنتى يا رب .*
في الأسفل وقفت أمامه
" أنا جاهزة!
نظر لها بنظره تقيميه شموليه علي هيئتها
" قدامي يا اخره صبري!
وقفت متذمرة نظر لها بتلاعب
" ما يلا قدامي يا بت ؟
" هتيجي معايا كدا ؟
رفع حاجبه مستنكر
* ماله منظرى يا ست وسيلة!" إيه العضلات اللي طالعه من كل حته دى ، البس حاجة تسترك!
جحظت عينه
" تسترنى! هو أنا حرمه قدامك!
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه