#الفصل_الخامس_والعشرون
#وسيلة
#مريم_اسماعيلعادت وسيلة ودلفوا جميعا وجلست بإنهاك شديد اقتربت منها رقيه بلهفه
" حمد لله على السلامه يا بنتى! إيه اللي حصل."
نظرت لها وسيلة" الله يسلمك يا داده ، آدم فين ؟
نظرت لها " متخافيش آدم كويس وبيلعب ومحسش باللي حصل."
نظرت لها بشكر
" ماشي يا داده أنا هطلع دلوقت "كان امير يشتاظ عضبا مما حدث
" رقيه اطلعي ل آدم دلوقت عندنا شغل."
نظرت له بهدوء وابتعدت عنهمنظر لها أمير" ممكن افهم ايه اللي حصل؟
رفعت حاجبه مستنكرة. " والله المفروض أنا اللي أسأل، هو مش احنا متفقين أن الشركات دى بعيد عن كل اللي بتعملوه."اردف عبد الجبار" أيوة بس الصفقه كانت متأمنه كويس، مين بس اللي عمل كدا."
اردف امير بغضب وهو يركل المنضدة بغضب
" ليث المنصورى!
قطبت جبينها بعدم فهم" ليث! وهو ماله وبعدين بدل ما تقول الحمد لله أن كان موجود وسمع وسجل، وإلا كنت هروح في داهيه."
اقترب منها بغضب " أنا كنت هخرجك قبل ما حد يلمسك اصلا."نظرت له بإستنكار" أنا كل دا ميفرقش معايا ، اللي يفرق معايا فعلا أن لو حصل مرة تانيه الموضوع دا ورحمه امى هطربقها علي دماغ الكل.*
هدء منه عبد الجبار
" قولى أنت شاكك في ايه؟" اللي اسمه ليث دا وراه سر كبير ؟
نظرت لهم بقلق بينما اردف أمين
" هيكون وراه إيه ، دا ملفه صافي جدا مجرد واحد سافر من مصر واشتغل لغايه ما وصل لمركزه دا!نظر له امير " ما هو دا اللي يقلق ، ورجالتى اللي متأكد أنه إجبارهم يسجلوا ويجوا ، ليث دا وراها سر وحكايه كمان!
وقفت وسيلة أمامه" طيب دور وراه ونشوف هتوصل ل إيه!
ترجل آدم مهرولا
" مامي أنت فين ؟
ابتسمت له واحتضنته بقوة
" حبيب مامي وحشتني ؟
نظر لها بحزن طفولى
" مامي أنت نسيتى وعدك ليا ؟قطبت جبينها" وعد! وعد إيه يا آدم ؟
" قولتى هنعمل حفله عيد في النادى!
نظرت له نظرات ذات مغزى ، ليحك مؤخرة رأسه بخجل
* أنت قولتى هتحاولى ، اسف!
هى نست كل شئ ما ترى سوى رحيم امامها ابتسمت له بشرود وحنين ليتدخل أمير
" لا يا آدم حفلتك هتبقي هنا ، و أول ويك اند هنسافر كلنا سوا ، تمام ؟
نظر له بحزن اقترب منه أمير ودنى منه وهمس له
" هجيب لك هوفر بورد جديد بدل اللي باظ."
نظر له بسعادة بالغه
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه