#الفصل_السادس_والعشرون
#وسيلة
#مريم_اسماعيلداخل سيارة الإسعاف كان المسعفين يحاولون أن يسيطروا علي الوضع ، لكن الوضع كان سئ للغايه ، فكل مؤاشرتها الحيويه منخفضه ، بينما ليث في سيارته خلفهم ، وامير في سيارته ويتحدث ويستدعي جميع الاطباء الماهرين ، ليروا سيارة الإسعاف توقفت وقف ليث وامير بالتابعيه ترجل أمير بسرعه بينما ليث تيبث مكانه هل من الممكن أن يكون خسرها شرد في الماضي
فلاش باك
كانت وسيلة تعلق زينه رمضان فرحه بإستقبال الشهر الكريم اقترب منها ليث وهى واقفه علي السلم الصغير اقترب بهدوء بهدف أن يفزعها كانت هى تراه أو تشعر به لا تدرى ، وعندما اقترب منه وفزعها بالفعل سقطت من علي السلم القصير ارضا ، لكنها لم تقم ظلت مكانها بينما رحيم نظر لها بخوف وهلع اقترب منها بجنون" وسيلة.... وسيلة أنا كنت بهزر معاكي قومى يا وسيلة . "
لكن لا تجيبه بدأ يضرب علي خديها برفق لكن لا تستجيب له شعر وقتها أن حياتها بدونها لا وجود لها ، لتفتح عينها ببطء وترى دموعه لتقفز بسرعه
" ولم بتخاف عليا كدا ليه خضتني لو كنت مت ، مش كان زمانك بتقول ماتت وهى لسه في عز شبابها دى حتى ملحقتش تتجوزني."
انخلع قلبه علي هذا التخيل ليضمها بينا احضانه بقوة ويقبلها من خصلات شعرها
" اوعي يا وسيلة تفكرى تسبينى وتموتى ، لازم تعرفي أن يوم ما تموتي يوم نهايتى."
نظرت له بتلاعب
" متخافش مش هموت الأول ، هموتك يا رحيم وافرح في عضلاتك دى."واخرجت لسانها بتلاعب نظر لها بجدية
" موافق يا وسيلة ، موافق اموت قبلك لأن مش هتحمل الدنيا وأنت مش فيها."
نظرت له بخجل " لا متخافش هنموت سوا."
ورفعت يدها بمرح" يا رب لم تاخد رحيم ، ابقي خدنى معاه مش حبا فيه لا علشان اضايقه تحت وفوق."وهرولت تتراقص أمامه وهو ينادى عليها بعشق
" هتجنني امى يا بنت وجيده.*
باك
عاد من شروده وهو يحسم أمره
لابد أن تعودى للحياه يا وسيله بأى ثمن ، فأنا بدونك ميت ، والاهم لم انتقم منك.....؟؟..؟.....................
وصل نحو السيارة ليري ليث يفتح الباب بجنون ليروا وضع وسيلة ومحاولة الأطباء في انعاش قلبها بصعاقات كهربائيه ليري أمير وسيلة وهى تضيع منه ولم يستطع أن يفعل شئ .فلاش باك
بعد زواجهم بسنه كان ليث يلاعب آدم بحب كبير هو يعشقه حقا لأنه ابنها هى وأداه ضغط رائعه عليها
دلفت وسيلة عليه بغضب حارق
" مش قولت ملكش دعوة ب آدم ، يعني إيه جايب ليه مربية ."
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه