الفصل الحادى والعشرون

602 54 5
                                    

#الفصل-الحادى-والعشرون

#وسيله

#مريم-اسماعيل 

بعد أسبوع كامل كان الوضع مذري بالاخص علي وسيلة خصوصا عندما رات دفن رحيم بنفسها ' كانت جسد بلا روح تشعر بنفسها فقط عندما تري أدم تشعر ان حياتها  مستمرة لابد أن تستمر ، اخرجها جوزيف لتشاهد فقط الجنازة وبعدها أعادها كما كانت لمكانها ، لكن بدون قيود ، كانت تستغرب هدوئهم تشعر أنهم يرتبون لشئ ، لكن ما هو لا تعلم ، أصبحت لا تهتم سوى بفلذه كبدها فقط دائما تنظر له وتهمس له كأنها تريد أن تطعمه مع حليبها أنه آدم رحيم المالكي
" اوعي تنسي يا آدم ، أنت ابن رحيم المالكي وهتبقي ايده اللي في الدنيا اللي قطعوها."

...................
في يوم استيقظت وسيلة لم ترى آدم جوارها هبت من مكانها بغضب وصراخ

" آدم .... آدم

صعدت لهم للأعلي

" ابنى فين ؟ آدم فين ؟!

ابتسم عبد الجبار بهدوء

" اهدى براحه آدم في عربيه بره هتوصلك ليه!
قطبت جبينها

" توصلني فين! وابنى مع مين ؟

وقفت جيلان خلفها

" مع امير ، آدم مع امير ؟!

" أمير!

اردفت بالاسم وهى مقطبه الجبين ، وخرجت مسرعه نعم هى تعلم أنه هناك شئ خطير لكن لا مهم ، الاهم الآن هو فقط ابنها.

وصلت المكان لتتفأجا أنها ناطحه سحاب ، برج سكنى مكون من طبقات كثيرة ،لدرجه أنها شعرت بالدوار عندما نظرت من مكانها علي طول البرج نظرت للسائق بتساؤل

" حضرتك هتركبي الاسانسير ، وتوصلي لغايه الروف وامير باشا مستنيكي."

تحكمت في أعصابها وهرولت الداخل صعدت في الاسانسير و وصلت لآخر دور وصعدت للروف بالدرج وصلت وهى تنادى علي طفلها بصراخ ودموع ، نظرت رأت جوزيف يقف أمامها وهو يحمل طفلها وهو يصرخ بحده

" جوزيف!
اردفت بإستغراب" هو أنت ازاى ؟
لكن لا يهم اقتربت منه ليرفع ابنها للأعلي

" أولا اوعى تقربي ، ثانيا أنا امير خلاص جوزيف دا لم كنت يهودى لكن حاليا أنا امير بعد ما بقيت مسلم.*

لم تفهم ما يريده 

" هات آدم كل دا ميهمنيش أنا عايزة ابنى ؟

* ابننا!
جحظت عينها بشدة

" ابن مين ؟ أنت مجنون هات الولد. "
وحاولت الاقتراب ليهددها أنه سيلقي به للأسفل لتقف مكانها برجاء

" هات آدم يا أمير!
نفي بسعادة كبيرة
" لا في موافقه.... في آدم مفيش موافقه مفيش آدم."

نظرت له بتيه ماذا يريد منها.

وسيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن