#الفصل_الرابع
#وسيلة
#مريم_اسماعيل
وصل أمين الشركة ومنها مباشر علي عبد الجبار عظيمه ، وقف أمامه والآخر منهمك في العمل امامه دون أن ينظر له تسأل" عرفت توصل عن معلومات عنها؟!
" حصل يا باشا ، بس المعلومات كلها!
نظر له
" كلها ايه هو أنا هسحب الكلام منك بالقطارة."اردف في خنوع
* البنت اسمها وسيله عندها ثمانيه عشر سنه ، آخر سنه في دبلوم تجارة."
وصمت نظر له الآخر* كمل يا أمين وأيه ؟!
" ما هو اصل اللي سمعته يا باشا مش عارف اقوله إزاى ؟
هب من مكانه بغضب
" قول زى ما سمعته إيه اللي عرفته يا أمين ؟!" إن اسمها وسيلة
قاطعها الآخر بغضب زاد ربكه امين اكثر من ذى قبل
" عرفت وسيلة كمل..؟؟" وسيلة عبد الجبار عظيمه ، واسم والدتها وجيده بتشتغل بايعه في الفرش اللي بتكون جنب محلات اللحمه في المدبح.*
جحظت عين الآخر
* قولت مين يا أمين ؟
* والله يا باشا دا اللي سمعته ؟ حتى حصل خناقه وهى والست والدتها كانوا فيها وظاهرين قوى تحب تشوف ؟!
مد عبد الجبار يده دون حديث ، اخرج امين هاتفه واطلع عبد الجبار علي المشهد كامل وعندما رأي وجيده علمها جيدا ، نعم هى تغيرت لكن كما هى ،
اشار له بالخروج ونفذ الآخر الأمر علي الرحب.شرد هو فى الماضي عندما علم هذا الطريق وقرر أن يسلكه اولا لنفسه من ثم ليري جميع من سخروا من اسم والده ، وفقره كيف سيصبح ، وعندما قرر هذا أخبرته وجيده أنها تحمل بين احشائها طفل ، فرفض وجوده واخبره أنه سيتركها لأنها ستعرقل حياته بحديثها الواهي عن الحلال والحرام ، ابتسم ساخرا وينفخ سيجاره الكوبي في الهواء ، بالفعل تركها وغادر حياتهم وظن أنها لن تستطيع مجابه الحياه دون مساعده من أحد وستتخلى عن الطفل هذا! لكنه تفاجئ بالفعل أنها تمسكت به وليس هذا فقط بل إنها فتاه صارخه الجمال ، تجبر كل من يراها أن يسجد لها من جمالها فرصه ذهبيه أتت بها وجيده له دون عناء منه ، لكن هل وسيلة تحمل نفس صفات وجيده ! لابد أن يتأكد أنها عكس وجيده ومن هنا تبدأ ضربته ومخططه للاستيلاء علي وسيلة لتصبح وسيلته الثابته للوصول.
.............................في مشفي حكومي دلف رحيم وهو يحمل وسيلة بين ذراعيه وهو يصرخ أن ينقذه احد بينما وجيده ووالدته وبعض من رجال الحارة يهرولون خلفه ، قابلتهم طبيبه استلمتها بسرعه وحرفية شديدة ، شعر رحيم أن هناك من سلبه روحه وليس قلبه فقط اختفت وسيلة مع الطبيبة والممرضات خلف باب لعين فصلها عنه وهى تنازع الحياه والموت.
" اهدى يا وجيده! هتقوم منها وسيلة جامده ، متخافيش عليها.*
نظرت وجيده للسماء برجاء
* يا رب مليش غيرك ، احميها يا رب وخد بإيدها ، دى بنتى غلبانه.*
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه