#الفصل_الثامن_عشر
#وسيلة
#مريم_اسماعيلطبعا الجمعه كان إجازة والسبت كان في حداد في الجروب
............................نظرت نحوهم وسيلة بجنون وهى لا تفقه شئ من أنت لتسلب شخص حياته بمنتهى السهولة ، من أنتم لتقرروا من يبقي ومن لايبقي ، نظرت له بغضب دون مباله من رد فعل اى شخص منهم
" ممكن افهم آيه دا بالظبط ؟!
نظر لها جوزيف بهدوء
" دا واحد ضايقك ودى نهايه متوقعه.*
نظرت لهم بإشمئزاز
" لا يمكن يكون دا بجد! دا كابوس اكيد. "نظر لها جوزيف بغضب
" أنت كنت بتحبي راغب."
صرخت في وجهه بغضب وحقد" أنا لو بكره حد في حياتي مش هيكون قد راغب ، بس بتكلم علي المبدء عموما ، ضيقت عينها بتركيز
" هو أنت عملت كل دا ليه ؟ يعني من الاخر إيه مقابل دا ؟!
تدخل عبد الجبار
"جوزيف عايز يتعرف عليكي ، وتكونوا اصدقاء!
"اصدقاء!
كررت الكلمه بإستخفاف " ودا عربون صداقه مرفوض لأن بكره الطريقه دى!اقترب منها جوزيف بهدوء
* تمام وانا اسف ونبدأ من جديد تخيلت لم اعمل كدا هتبقي مبسوطه."لوت شفتيها بسخريه " مبسوطه أنك جايب ليا راس انسان وترابه ، دا جنون."
" قولت اسف ونبدأ من جديد ؟ تمام.
اردفت بغيظ
" تمام "
فهى لم تبقي كثيرا ستتنهي فترة استضافتها هنا قبله هو شخصيا." تسمحي بقي اعزمك بره البيت ، عرفت من يوم خروجك من المستشفي وأنت تقريبا مسبتيش اوضتك ."
كادت ترفض لكن نظرات عبد الجبار كلها تحذير للرفض ، هدئت واؤمت له
" تمام نخرج.".......................
في منزل رحيم
" مش عارف اتصرف متكتف وهى رافضه تماما أن اروح ليها هناك. "
اردف بها رحيم وهو يدور حول نفسه بحنون بينما هدئته والدته
" متخافش يا رحيم! هى ادرى بيهم برضه ومين عارف يمكن تخبط دلوقت اهدى يا ابنى!نظر لها بقلق وهمس برجاء
* يا رب ، يا رب."استمعوا صوت طرق الباب هرولت رحمه للباب وهى تهتف
" إن شاء الله هى أو حد من طرفها. "
فتحت الباب وصدمت" بسمه اهلا."
نظرت لهم بيأس
" دى بسمه!
تأفف رحيم وتركهم ودلف غرفته بينما كشرت والدته ووقفت أمامها" خير يا بسمه في حاجة ؟
استشعرت بسمه أن هناك شئ غريب
" ابدا كنت جايه اشوف سي رحيم ، بقاله يومين مش بينزل السوق هو بخير."
نظرت لها بضحكه صفراء
" اه بخير بس مريح شوية بقاله زمن مخدش إجازة."اخرجت بعض المال
" طيب وصلي دول ليه هو قال اللي هيطلع من الفرش هياخد منه التلت علشان دى مش فرشته."
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه