#الفصل_الثاني_والعشرون
#وسيلة
#مريم_اسماعيلوصلت وسيلة القصر ومعها طفلها ترجلت بكره شديد للمكان وهى تنوى أن تهدم المكان علي الجميع بالاخص عندما علمت المخطط من جوزيف وأن المدعوه بسمه هى من اوشت بهم وسبب كل ما حدث ، انتبهت لصوت بكاء شديد قطبت جبينها
" أنت سامع يا جوزيف في حد بيعيط."
نظر لها بغضب
" قولت امير احفظى بقي ، وعموما لا مش سامع. "جاءت تتجه نحو الصوت وقف امامها
" إيه رايحه فين ؟" هروح اشوف الصوت جاى منين ؟
اردفت بها وهى تتحرك اخذ منها آدم نظرت له بخوف
" و لو لقيتى حد فعلا ناسيه أن آدم مش هيظهر دلوقت لازم يظهر بعد سنه علي الاقل متخافيش طالما وافقتى محدش يقدر يلمس منه شعره ."وقفت حائرة بين الصوت وبين قلقها علي طفلها لا تعلم لما تركت آدم له ، واتجهت نحو الصوت لترى سيدة تبكي بشدة
" أنت مين ؟ وهنا بتعملى ايه ؟ ودخلتى ازاى اصلا
نظرت لها السيدة بدموع" أنا رقيه ، يا بنتى وكنت عايزة اعرف بس بنتى ليه ترجع من عندكم تنتحر ، دخلت قبلت المدام وطردتنى.'
نظرت لها بعدم فهم وجلست جواره بهدوء
" براحه بس علشان افهم ، بنتك مين ؟ وكانت بتشتغل ايه ؟
" روح بنتى اسمها يا هانم ، وكانت ممرضه بس الفلوس كانت علي الاقد ، عرفت أن في حد هنا عايز ممرضه طول النهار جت يا بنتى ، ورجعت تاني يوم قفلت علي نفسها يومين وبعدين انتحرت."
صدمت وسيلة وهى تتذكر البنت اللي ساعدتها وهى تخبرها بإسمها
" روح بنتك."
نظرت لها بأمل
" ايوة يا هانم تعرفيها.*
نفت بإرتباك
" لا معرفهاش بس هحاول اعرف ، هاتي رقم تليفونك أو وعنوانك أنا لو وصلت لحاجة اكيد هبلغك ."
نظرت لها رقيه بأمل
" صحيح يا هانم."
اؤمت لها وسيلة" أيوة صحيح."دلفت وسيلة بعد أن تبادلت مع السيدة الرقم والعنوان لتراهم جميعا جالسون لتردف ساخرة
" عقبال ما اشوفكم في النار."نظر لها جوزيف
" بس آدم معانا يا روحي."
وأشار أنه مازال بيده ، التقطت طفلها ونظرت لهم بغضب" هى البنات اللي كانت في الحفله يوم ولادتي كلهم عارفين جاين ليه ؟
نظرت لها جيلان بسعادة
" إيه دا وسيلة ناوية تفوق لدرجه دى ؟ عموما لا طبعا في اللي عارف وفي اللي بنجر رجله. "
اؤمت لهم وتحركت لتسمتع صوت عبد الجبار
" امير قال إن الفرح اول الشهر وهيكون في كندا هتكتبوا الكتاب بكرة ، وتسافروا تجهزوا الفرح."
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه