الفصل السابع عشر

633 55 4
                                    

#الفصل_السابع_عشر
#وسيلة
#مريم_اسماعيل

كانت جيلان تنظر لعبد الجبار بقلق

" بس أنت ليه واثق قوى أن جوزيف وسيلة ممكن تعجبه ؟

ابتسم بخبث واخرج هاتفه وأتى لها بصورة فيه نظرت لها بصدمه

" مش ممكن دا جوزيف ووسيلة ؟

نفي عبد الجبار
" لا دا جوزيف وماريا بنت عمه كانت عشقه الوحيد كان مستعد يجيب ليها نجمه من السما بس الغبية عشقت ولد من فلاحين المزارع."
نظرت له بحماس
" وبعدين ايه اللي حصل ؟!

" ابدا لم جوزيف عرف حرقهم الاتنين ، ومن يومها محدش دخل حياته عايش للشغل وبس."

" وطبعا لم يشوف وسيلة مش هيصدق نفسه! بس أنت عرفت القصه منين ؟ وامتى؟

اردفت بها بتساؤل
" ابدا لم سافرت علشان اخر ثفقه من شهرين ، جوزيف استضفني في قصره اللي في كنده وهناك شفت الصورة عملت زيك كدا ، وبعدين بطريقتي عرفت الحكايه وقررت أن هى دى لعبه وسيلة الكبيرة."

" المهم وسيلة ؟

نظر لها بغضب
" وسيلة هنا متعملش حاجة غير السمع والطاعة."
نظرت له بسعادة

" امرك يا بوص."

..............................

في المشفي
كانت وسيلة مستلقيه وتنظر حولها بفراغ كل ما فعله عبد الجبار ارسل امين فقط لدفع تكاليف المشفي ، وتركوها بمفردها.

اغمضت عينها وحاولت ترتاح أو تنسي ما حدث الليلة لابد أن تنسي رحيم وتعود لحياتها كما كانت.

دلف رحيم عليها كانت مستلقيه ومغمضه العين وضع يده علي وجنتيها بهدوء فتحت مقلتيها ببطء لتراها أمامها مرة اخرى اردفت بسعادة
" رحيم!

نظر لها بعشق جارف
" أيوة رحيم كنت مستنيه حد تاني ؟

نظرت له بلوم

" رجعت ليه مش قولتى لك تمشي ؟!

جلس علي طرف الفراش

" ايوة قولتى لرحيم اللي كان معاك رد جميل! لكن رحيم دا اللي بيحبك هتخليه يمشي إزاى ؟!

نظرت له بتيه
" ما هو علشان بيحبنى لازم يمشي ؟

مسك يدها بقوة

" خايفه من إيه يا وسيلة ؟

ارتبكت هى " اخاف من إيه يا رحيم ؟
اردف بتصميم وقوة

" وسيلة رحمه حكت ليا كله حاجة ؟!

جحظت عينها ثم نظرت له بقوة

"وايه يعني! المفترض بقي أن أقول اخيرا عرفت واترمي في حضنك ونعيش ونرمي الماضي ورا ضهرنا!

نظر لها بعدم فهم

" هرجع اقولك تاني دا كلام افلام وروايات ، رحمه قالت لك ان ليا صور مع عبد الجبار وفيديوهات هتعمل ايه لم تلاقي صورى مع كل الناس هتبص في وشهم إزاى ، بلاش هتبص لنفسك في المرايا ازاى ؟

وسيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن