#الفصل_الحادى_عشر
#وسيلة
#مريم_إسماعيلوصلت وسيلة منزلها القديم لكن ليس هى وسيلة التى خرجت منذ شهر ، في خلال شهر واحد فقط خسرت وانتهت ظلت تنظر للمنزل بينما رحيم كان ينظر لها بصمت تام فهو لاول مرة يشعر بالعجز ، ومع من ؟ مع وسيلة مع عشقه الابدى! جاءت تتحرك لم تتحملها قدمها وقعت ارضا بدأ الناس يتجمعون حولهم ، احتضنها وصعد بها دون أن يعير أحد انتباه ، دلف منزله لتراهم والدته تنظر له
" في إيه يا رحيم! مالها وسيلة ؟
اغمض عينه بوجع
" مفيش حاجة وسعي بس هى بس تعبانه وعايزة تنام."ودلف غرفه اخته ووضعها علي السرير نظرت له بدموع جلس أمامها
" دموعك دى هتبقي بحر دم يهد عبد الجبار واللي معاه ."
اغمضت عينها ووالته ظهرها ، بينما خرج هو وقفته والدته
" واد يا رحيم!في إيه هى جت ليه وسابت ابوها ؟ ومالكم كدا وشكم مقلوب."
نظر لها بوجع وقهر
" مفيش حاجة ، أنا نازل! محدش يقرب منها ولا ليه دعوة بيها."
خرج رحيم بسرعه و دلف شقه وجيده
وجلس أرضا يبكى مثل الاطفال وهو يكتم صوت انينه وبكائه ليس خوفا من هيبته بل خوف علي انكشاف السر ظل هكذا يبكي ويصرخ بدون صوت حتى نام ارضا بوضع الجنين ورأى اسوء كوابيسه كانت وسيلة تنادى عليه لينقذها لكن هو لم يستطع الوصول لها ووقعت هى في نفق مظلم كبير وعندما كانت تنادى عليه كان النفق يضيء لكن اضاءه لا تكفي ، ظل يصرخ بإسمها واستيقظ وهو ينظر مكانه كان يتمنى أن يكون هذا كابوس لكن الواقع المرير هو ما ينتظره ، لكن لابد أن يكون هناك رد فعل ، وقرر التحدث معها ليتعرف عن هذا الرجل الذى فعل بها هذا ، كى يبدأ به.دلف منزله ليري والدته تنظر بقلق اقترب منها
" كويس أنك جيت يا ابنى ، وسيلة!
قبل أن تخبره ما بها كان هرول للغرفه يراها نائمه" جسمها مولع ، بعت رحمه تجيب علاج من الصيدلية."
" معلش يا ام رحيم هاتى مايه وخل نعمل ليها كمدات."
نظرت له بريبه
" هو ايه اللي حصل يا ابنى ؟ البت عماله تخطرف كلام مش مفهوم كأنها بتتخانق مع حد وتنادى عليك ، وانتم جيتوا قالبين وشكم فهمنى يا ابنى."
اقترب منها وجلس بهدوء
" بعدين يا ام رحيم لم تبقي كويسة.، يلا اعملى اللي قولت عليه."
خرجت ونظر لها" أنا جنبك يا. وسيلة ، متخافيش يا دنيا رحيم محدش هيقدر يجي جنبك ابدا مهما حصل."
بدأ بالفعل في الكمدات ليري هل تنخفض حرارتها وهى تتحدث مع نفسها وتتذكر ما حدث لها ، بينما كان يتمزق من الالم عليها وعليه ، لدرجه أنه لم يعد يعلم علي أي منهم يحزن.
أنت تقرأ
وسيلة
Romansaأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه