الفصل الثامن

583 52 4
                                    

#الفصل_الثامن
#وسيلة
#مريم_اسماعيل

دلفت رحمه علي اخيها نظر لها رحيم

" أنت عايزة تنامي ؟!

نفت برأسها

" لا يا حبيبي أنا هقعد اذاكر بره طول اليوم مذكرتش خالص."

اؤما لها وخرجت وهى تحمل كتبها بين احضانها ، عاد هو بإنظاره لوسيلة وهمس لها

" يا رب ، تخيبي ظنى يا وسيلة ؟!

دلفت رحمه مسرعه عليه

" رحيم الحق في حد بيخبط علي باب خالتى الله يرحمها ، بس بيخبط جامد."

قطب جبينه
" معقول حد جاى يعزى ؟

نفت حديثه
" لا مفتكرش يا رحيم ، دا بيخبط جامد قوى ؟

ترك يد وسيلة ووقف بهدوء كى لا يقلقها ، وخرج من الغرفه بعدما احكم غلق باب الغرفه عليها ، وخرج وفتح باب شقته ليري عبد الجبار أمامه لا يعلم لم انقبض قلبه هذه المرة عند رؤيته.

" اسف لو صوت الخبط صاحك بس مستغرب وجيده عمر ما كان نومها تقيل ؟

" وسيلة عندنا ؟!

اردف بها رحيم دون اطاله ، قطب الآخر جبينه

" نعم عندكم ؟ وأنت مش واخد بالك الساعه كام ؟ وازاى وجيده تسبها هنا للوقت دا ؟!

رفع حاجبه مستنكر حديثه
" ولم أنت شايف أنها ساعه متأخرة جاى ليه مش غريبة دى ؟

اقترب منه عبد الجبار ونظر له بقوة لكن رحيم لم يبالى من نظراته وبادله نظرات تحمل بين طياتها القوة والايمان ، ارتبك عبد الجبار لم يري احد من قبل ينظر له هكذا.

" دى بنتى! اجي في اى وقت انما انت مين ؟

ابتسم ساخرا

" أنا رحيم.... رحيم المالكي."

" يعني مين برضه؟!

اردف بها عبد الجبار بسخريه لاذعه ، حك رحيم مؤخرة راسه واقترب منه ودنى علي اذنه

" أنا الي كنت بحافظ علي بنتك في التوقيت اللي أنت كنت مش موجود هنا ، أنا اللي كنت بدافع عن وسيلة و والدتها واحميهم من الايام وغدرها ، أنا لم خالتى وقعت النهاردة محدش شالها وجهزها لمثواها الأخير غيري ، أنا ضهر وسيلة اللي لو الدنيا كلها فكرت تيجى عليها بعون الله اكسر الدنيا ولا حد يفكر يكسرها.

" ماشي يا عم حمي الحما! نادى بنتى عايزاها

" وسيلة نايمه جوا مع اختى ، ومش هتصحي دلوقت لأن اليوم كان مرهق ومتعب ؟

افتعل عبد الجبار أنه يرتب حديثه

" ليه يوم صعب ؟ ويعني ايه وصلت وجيده لمثواها الأخير ؟

خرجت والده رحيم

" اهلا وسهلا يا ابو وسيلة ؟

اشمئز هو اللقب والطريقة لكنه لا يبالى الاهم الآن الحصول علي وسيلة

وسيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن