الفصل الثلاثون

675 59 3
                                    

#الفصل_الثلاثون
#وسيلة
#مريم_اسماعيل

في مكان اللقاء بين ليث و وسيلة
وصلت  وسيلة وهى تنظر له بإبتسامه هادئة ، وهو يشعر لها نظرات ذات مغزى اربكتها قليلا

" اهلا وسهلا !

اؤمت له" اهلا بيك....

اشار لها بالجلوس وسحب الجرسون الكرسي لها وجلست بهدوء شديد.

اردف ليث " عرضك يا وسيلة هانم ؟
قطبت جبينها" هو المفترض احنا مرتبين إيه اللي هيحصل ؟

رفع حاجبه مستنكر حديثها " اكيد بس نسمعه تاني يمكن ميعجبنيش ؟!

" ليث بيه ممكن نتكلم جد شوية ؟

" أنا بتكلم جد جدا علي فكرة ، أنا مش مقتنع بوجه نظرك ، وقلقان أنك تغرقينا."

نظرت له بغضب " طيب أولا أنا سبب ابقي معاك في المهمه دى انكم معندكوش بديل غيري ، ثانيا ودا الاهم أنا عارفه كويس هما عايزين ايه ، هم محتاجين المصنع علشان يصنعوا السلاح ، وانا بالنسبه ليهم محتاجه الأرض!
نظر لها بتساؤل " ما هو دا اللي غريب معقول يصدقوا أنك عايزة تكبرى القرية بتاعتك مش منطق ؟!

" لا منطق لأن القرية والشركة دول تبعي وشغلي أنا بحب اكبره بطريقتي وبعيد عنهم ، وفعلا مصدقين ولازم توافق علشان نبدأ الشغل بجد."

" ليه ؟
اردف بسؤاله بتركيز بينما هى قطبت جبينها بعدم فهم
" ليه إيه ؟ مش فاهمه!

" ليه بتعملى كل دا ؟

نظرت له بهدوء شديد " علشان آدم!
قطب جبينه بعدم فهم وكرر الاسم ورائها" آدم!
اؤمت له بتأكيد " أيوة آدم ، نفسي يجي اليوم اللي يقف فيه فخور بوالده ، يقول أنا ابن الراجل دا نسخه منه من غير خجل ولا خوف ولا قلق ، نفسي آدم يرفع راسه بيه ، ودا مش هيحصل غير لم اللي مخططين ليه يحصل ؟

هى كانت تسرد ما تريده عندما يتم القبض علي أمير وعبد الجبار وإظهار براءه رحيم ليفتخر به آدم بينما هو كانت الغيرة تنهش قلبه ونظر لها بغضب

" لدرجه دى بتحبيه ؟

اردف بسؤاله بغضب حارق بينما هى قطبت جبينها
" هو مين ؟

ليجز علي اسنانه " امير والد آدم ؟
اؤمت له" اكيد دا ابو ابنى الوحيد، المهم دلوقت الشغل هبلغهم اننا اتفقنا هاخد الأرض مقابل تمويل المصنع بتاعك ، بس خد بالك لأن بمجرد ما هتمضي العقد هيبدا اللعب."

اؤما لها بهدوء دون تعقيب نظرت له بقلق
" ممكن أسألك سؤال ؟

اؤما لها وأشار لها أن تسأل

" هو أنت ليه بحس أنك دايما بتهاجمنى... كأنك زعلان منى... معرفش احساس غريب بحسه ؟

رفع حاجبه مستنكر حديثها لترى هى نفس الحركه مرتين في هذه الجلسه

وسيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن