#الفصل_الرابع_والعشرون
#وسيلة
#مريم_اسماعيلفي قسم الشرطه وصلت وسيلة كانت ترتعد من الخوف أن يكون كل شئ انتهى دلفت مكتب وكيل النيايه وخلفها مباشرة محاميها الخاص.
نظر وكيل النيابه لها " احنا لسه مبدائنش تحقيق رسمي يا مدام وسيلة."
نظرت وسيلة المحامي بعدم فهم لينظر لها وكيل النيايه
" اتفضل حضرتك ولم نبدا التحقيق هتدخل."
خرج المحامي بدون مناقشه لكنه همس لها أن لا تتجاوب معه.
اشار لها وكيل النيابه بالجلوس
" اتفضلي اقعدى وتحبي تشربي إيه ؟
جلست مرتبكه قليلا " لا شكرا مش عايزة حاجة ، ممكن افهم في ايه بالظبط ؟" ازيك يا وسيلة ؟
نظرت اتجاه الصوت زفرت براحه
" هو أنت ؟ مكنش في طريقه تانيه غير دى تجبني بيها ؟نظر لها محسن " أنت ؟ وهو أنت معندكيش طريقه تانيه تتكلمى بيها احسن من كدا ؟
وجلس أمامها واردف بثقه
" وبعدين أنت تحمدى ربنا لولا عينى اللي جوا القصر كان زمان كل حاجة باظت."زفرت بهدوء
" حضرتك! حلو كدا أنا اترعبت افتكرت الموضوع بجد."رفع حاجبه مستنكر" طيب ما هو بجد والثفقه فعلا فيها سلاح."
جحظت عينها برعب" بس انا معرفش عنه حاجة ؟
هدء من روعها " عارف اهدى يا وسيلة ، رجاله عبد الجبار بيتصرفوا حاليا ، بس قبلها ليث هو اللي هيظبط كل حاجة علشان دخلته ولا نسيتى. "
نظرت له بتذكر عندما عادت الي مصر لتقرر رحلة الانتقام خططت لبسمه والدباغ جيدا ، لكن الباقيه لابد لهم من تخطيط أكثر دقه فلجأت الي القانون ، قصت عليهم كل شئ وعرضوا عليها العمل معهم ، وانهم يجهزون خطه كبيرة لايقاع عبد الجبار ، لتوافق بالطبع عادت من شرودها" طبعا فاكرة ، هو هيعمل إيه ؟
نظر لها محسن" الأول لازم تتعرفوا علي بعض ، وبعدها هيسألك شوية اساله وبعدين نبدأ اللعبة. "
اؤمت له بهدوء نظر محسن تجاه الباب" ليث ادخل!
بينما ليث خلف الباب هادئ ملامحه باردة خاليه من اى مشاعر ، دلف هو الغرفه لتشعر وسيلة أن الهواء ينسحب جزئيا من المكان كانت تتابع خطواته بترقب تريد أن يخلع نظارته السوادء التى حجبت معظم ملامحه ، لا تعلم لم قلبها يتراقص هكذا هدئت من مشاعرها هذه ونظرت له بجدية اقترب منها ومد يده ببرود وكبرياء" ليث."
"وسيلة*
اردفوا بها وهم يتبادلون التعارف كان محتفظ بملامحه ونظارته بينما هى كانت قلقه منه لا تعلم لماذا ؟جلس ليث أمامها مباشرة وخلع نظراته ونظر لها بقوة قطبت جبينها بإستغراب " هو أنا شفتك قبل كدا ؟
أنت تقرأ
وسيلة
Storie d'amoreأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه