#الفصل_الثالث_عشر
#وسيلة
#مريم_اسماعيلبعد أيام......
كانت بدأت وسيلة في الاعداد بالشكل الجديد ، وتحاول أن تبتعد عن رحيم وعائلته ، كانت تتعلم كل شئ بسرعه ادهشت الجميع بما فيهم هى نفسها ، لكن هى اختارت طريق صعب وطويل ولو شعروا أنها لا تناسب الطريق ستكون نهايتها هى الاصح ، وهى بالتأكيد لا تريد الموت الآن!بينما رحيم كان يتابعها من بعيد كان ينتظر أن تأتي ليلا ونهارا ، نعم هو أخطأ عندما تيبث مكانه من الصدمه ، لكن نحن بشر من منا لم يخطئ لكن هل عقاب هذا الخطأ أن أصبح مجرد ماضي ليس إلا
كان جالسا في الشرفه كعادته دلف عليه والده
" وبعدين يا رحيم هتفضل تستني لامتى يا ابنى! ما تروح وتجبها وترتاح!
نظر له رحيم بيأس
" مبقاش ينفع يا ابو رحيم ، وسيلة اختارت طريق صعب قوى لا أنا ولا هى نقدر نكمل فيه! واللي وجعني أنى عاجز يا ابو رحيم ، عمرى ما حسيت انى عاجز كدا غير يوم!نظر له بشك
" يوم ايه يا رحيم ؟ احكي يا ابنى يمكن تلاقي اللي يريحك معايا."جلس تحت قدمه بإنهيار وقص عليه ما حدث
" معقول يا ابنى في ناس كدا ؟
اردف بها مالكي بصدمه واشمئزاز." المشكلة أن متأكد أن وسيلة رجعت لأنها عايزة تريحنى من الوجع ، وانا مش عارف اعيش من غيرها ، ولا قادر اتخيل أن زرعه عمرى راحت ، خايف يبقي كلامها صح معقول مقدرش انسى ، ويجي يوم الحب يخلص زى الشمع لم النار بتاكله."
" هسألك سؤال يا ابنى ؟ وسيلة نضيفه وشريفه ولا شاكك في كدا ؟
نفي بثقه
" لا طبعا وسيلة مفيش زيها ، ومتأكد من كدا كمان."" يبقي رجعها يا ابنى حتى لو هتقف في وش الشيطان نفسه ، يا ابنى دى وليه وعرض وشرف ، وأنت بتقف جنب الكل جاى علي اللي منك وتقف ، اوعي تخلى حبكم يإذى ويموتكم بالحيا فاهم يا رحيم "
نظر له" بس لو مقدرتش يا ابو رحيم ؟
" هو أنا بقولك اتجوز بكرة خد وقتك حتى لو سنين ، المهم اوعي غلطه وخوفك يملكوك ويفضلوا وسواس يبوظ حياتك وحياتها، اللي حصل حصل ، ومحدش فينا يغير اللي فات لكن ممكن نغير اللي جاى. "
اؤما له
" صح أنا غلطت وسبت نفسي للخوف يملكنى ، بس خلاص مش هيبقي كابوس يهد حياتى ، سلام يا ابو رحيم ادعيلى."وخرج مهرولا لقصر عبد الجبار لابد أن يعيد حبيبته مهما كانت الصعوبات
كانت وسيلة جالسه في الحديقه وتنظر حولها بدموع تشعر أنها تتابع ايامها وهى تأخذ منها فقط ، لكن لابد أن تخطي كل الصعوبات وتدور عكس الجاذبيه ، نعم اشعر ان وسع الكون لا يسعه الآن ، لكن قضي الامر شعرت به بالمكان ابتسمت بحزن وهمست
" سامحني يا رحيم."
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه