#الفصل_السادس_عشر
#وسيلة
#مريم_اسماعيلوصل رحيم المشفي وتم الكشف الطبي علي وسيله واتشخصت انفجار زايده الدوديه مما استدعي دخولها غرفه العمليات علي الفور ، بينما رحمه مازالت تبكي وخرجت من غرفتها رأت والدتها منكسه الرأس جلست أرضا تحت اقدامها
" حقك عليا يا ماما والله اتعلمت ؟ حقك عليا!
نظرت لها بعتاب
" وهيعمل ايه الاسف في اللي حصل ؟" والله العظيم ما حصل حاجة ، وأنت سمعتي وسيلة بنفسك!
نظرت لها بقلق
" ما هو اللي تعبني اللي سمعته من وسيلة يا بنت بطني ؟نظرت لها بعدم فهم
" قصدك ايه ؟ مش فاهمه
" مسمعتيش لم قالت اللي حصل هيعطلهم لكن لازم نبعد عنهم ؟نظرت لها بريبه
" أيوة صح ؟ طيب وهنعمل إيه ؟ضربت علي قدمها
" العمل عمل ربنا ، هنمشي من هنا هنعمل ايه ، ما هو أنا مش اخبي الحقيقة عن رحيم علشان يجي عبد الجبار ياخد البت اللي حيلتى!
نظرت لها بشك
' هو ممكن دا ذنب وسيلة علشان مقولناش لرحيم الحقيقة ، وسكتنا ربنا عقبنا ؟
ضربتها علي رأسها بغضب
" اللي حصل كان بسبب عقلك اللي مش في راسك ، لا ذنب حد ولا علشان خبينا ، هو احنا اللي خلاناها تمشي في الطريق دا ؟!" لا بس إنت سمعتي أن ليهم طرق كتير وهى من الناس اللي وقعت ، بس ممكن نلحقها."
نظرت لها بيأس
" عايزة إيه يا رحمه ؟" نعرف رحيم الحقيقة وناخد وسيلة ، دى من غيرها كان زماني ضعت."
نظرت لها بذعر
" بعد الشر يا بنتى ! وبعدين بقي في قله الحيله ، طيب شوفي اخوكي نزل جرى وراح فين."ودلفت للغرفه علي زوجها
" هو أنت صاحي ؟
نظر لها بعتاب
" ايوة صاحي وسامع كمان! ايه فاكرة أن علشان كبرت مش بسمع كمان."
ضربت علي صدره
" يقطعني يا اخوى والله مقصدى ، بس إنت يعني سمعت إيه ؟نظر لها
" كله يا ام رحيم ، يعني أنت وبنتك عارفين حاجة ومخبين علي ابنك ضناكي وشايفه أنه بيتقطع ، مش علشان بس البت اللي بتحبه راحت ، علشان فاكر أنها مع غيره."انكست رأسها أرضا
" والله خوفت يا اخويا ؟
نظر لها بلوم
" وهى مخفتش ليه يا ام رحيم ، وقفت وجت ولحقت بنتك مقلتش وانا مالى وانا خايفه."" بس يا اخويا دول ولادنا لو راحوا!
نظر لها بنهر
" اللي مكتوب مفيش منه مهرب ، اللي مشي من عمرنا راح واللي جاى مش مضمون اللي في ايدك هى اللحظه دى ، تعرفي هتعيشي اللحظه الجايه ولا لاء."
" استغفر الله لا طبعا!
نظر لها برضا
"يبقي زى ما كتمتى أنت وبنتك السر عن رحيم عرفوه ، خليه يلحق البت الغلبانه زى ما لحقت بنتك يا ام رحمه."
أنت تقرأ
وسيلة
Roman d'amourأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه