#الفصل_الرابع_عشر
#وسيلة
#مريم_اسماعيلفي غرفه وسيلة كانت جاهزة للحفل وتنظر لنفسها بالمراه ماذا عليها أن تفعل الآن ؟! ما يبدو أنها ستقع في الخيه المنصوبه بأحكام ، هل سأتركها بالطبع لا ، لكن ماذا سأفعل ، لابد أن يكون هناك حل جزرى ، سأحذر رحيم ، لا رحيم لا لم استطع ان اقف امامه وأرى نظرة الاستحقار في عينه ، رحمه لم تستمع لي فهى الآن تحت تأثير خداع طارق! وجدتها سأحذر رحيم بدون أن يراني نعم هذا هو الحل لكن كيف ؟
دلف عبد الجبار عليها" كل دا بتجهزى ، يلا كل المدعوين وصلوا ؟!
نظرت له بهدوء
" جاهزة متقلقش ؟نظر لها بقلق
" وسيلة دى أول مرة تقابلى كل الناس دى وأنت مش وسيلة سيدة الاعمال ، لا أنت وسيلة علشان نوصل ، خلينا نشوف تعليم جيلان عمل إيه ؟" متخافش يلا ننزل ، أنا عارفه كويس هعمل ايه ؟!
وترجلوا سويا لتبدأ وسيلة طريق جديد في حياتها.
..........
كان رحيم عائد من العمل رأي جمال ينتظره
" كويس أنك جيت يا ابنى! عايزك في حاجة مهمه ؟!
نظر له رحيم
" خير يا عم جمال عايز فلوس ؟!نظر له بعرفان
" لا يا ابنى مش عايز فلوس ، عايزك في حاجة اكبر ونظر للبنت الواقفه خلفه" دى بسمه يا ابنى كانت شغاله عند الدباغ منه لله ، ولم عمل معاها اللي بيعملوه وهى رفضت طردها هى وأخوها وهى ملهاش حد!
نظر لهم رحيم
" أيوة وانا محتاج منى إيه مش فاهم! وأنت تعرفها منين ؟!
اردف بها بهمس
" شفتها ساعه صلاه الفجر واقفه هى واخوها ولم عرفت حكايتها حولت ادور ليها علي مكان بس إنت عارف بيوتنا كلنا يا ابنى ؟نظر له رحيم بتفهم
" بس يا عم جمال دى معاها اخوها يعني أنت عارف اختى أو أنا نمت في الشارع ماشي لكن رحمه!نفي جمال حديثه
" ما هو دا اللي انا قصدك فيه ، شقه وجيده يا ابنى والفرشه بتاعتها يبقي لقينا ليها مكان يتويها وتاكل لقمتها بشرف."شرد قليلا ونظر لها ليري القلق والخوف يتملك منها
" ماشي يا عم جمال أنا برضه عندى ولايه! تعالى يا اسمك ايه ؟!
اردفت بهدوء
" بسمه ودا اخويا باسل ؟" أنت اهلك فين ؟ ولا أصلا منين ؟!
" اهلى كانوا شغالين عند الدباغ وماتوا ومليش حد وعيت في بيت الدباغ واطردت منه!
وظلت تبكي هدء من روعها
" متخافيش تعالى معايا وربك يحلها."داخل منزل رحيم
وصل رحيم* يا ام رحيم معايا ضيفه ؟!
أغلقت التلفاز ونظرت نحوه
" يا اهلا بضيوفك يا ابنى ؟ مين ؟
أنت تقرأ
وسيلة
Romanceأنا كنت بالنسبة للجميع مجرد وسيلة للوصول لهدفهم ، وعندما يصلون تنتهي وسيلة وأصبح وسيلة للأخر خسرت في طريقي كل شئ نفسي... حياتي.... احساسي.... اصبحت أنا الأخرى وسيلة لحمايه ما تبقي لى في الحياه