الفصل الثاني عشر

621 49 2
                                    

#الفصل_الثاني_عشر
#وسيلة
#مريم_اسماعيل

خرجت وسيلة من الغرفه لتري رحمه تنظر لها نظرت لها وسيلة بتساؤل

" في حاجة يا رحمه ؟!

هزت رحمه برأسها بالنفي
" لا مفيش مش هتستني رحيم ؟!

تنهدت بهدوء شديد
" اكيد هستناه متخافيش!

خرجت عليهم والده رحيم

" أنا بقي عملت لك شوية محشي انما ايه تقولى شهد."

نظرت لها بابتسامه واشتياق وارتمت بين احضانها

" سامحيني يا خالتي ؟ حقك عليا لو يوم تعبتك أو ضايقتك ؟!
قطبت جبينها بعدم فهم
" بت يا وسيلة مالك ؟

نفت برأسها
" مفيش هدخل لعم مالكي ، لغايه ما رحيم يرجع."

دلفت الغرفه بينما نظرت لها والدتها
" رحمه... أنت يا بت مالك! وفي ايه ؟!

" مفيش حاجة ،وانا هعرف منين أنا داخله جوا."

" هتوحشني يا قمر أنت!

نظر لها
" رايحه فين ؟ وليه بتقولى كدا أنت مقولتيش كدا وأنت رايحه لابوكي."

" ابويا!
اردفت بها بوجع وقهر
" عارف يا عم مالكي أنا طول عمرى بحسد رحيم ورحمه عليك!
،
" عليا أنا يا وسيلة دا أنا بقيت تقيل قوى عليهم!

" بس حمايتهم... امانهم... ضهرهم.... حتى وأنت مكانك الأب عمره ما كان بالصحه... ولا مال... ولا سلطه الاب بأمانه.

اردفت بها وسيلة بوجع نظر لها مالكي

" شكلك شايله كتير يا بنت عبد الجبار."

انحنت وقبلت يده
" بنت وجيده يا عم مالكي ، بنت وجيده."

وخرجت كما دلفت دون أن تريح قلبوهم رأت رحيم أمامها قطب جبينه

" واقفه كدا ليه اقعدى ؟!

" أنا ماشيه يا رحيم ؟!

جحظت عينه أين تذهب هذه المختله

" ماشيه! رايحه فين ؟؟

" راجعه مكانى.... عند عبد الجبار."

اسودت عينه لتعلم أن قرارها صحيح
' هو رجع.'
وخرج مهرولا لتخرج ورائه هى وتغلق الباب كي لا يسمع احد حديثهم

' مرجعش يا رحيم.... بس انا قررت ارجع."

نظر لها بعدم فهم
" يعين ايه قررتي... وترجعي فين عند الراجل اللي ."
لم يستطع أن يردف بها شعرت أن بعدها ارحم له

" قولها يا رحيم ، هروح للراجل اللي باعني ورمي شرفي في الأرض."

اغمض عينه بوجع
" كفايه احنا قولنا هننسي.،"

" لا مقولناش يا رحيم... أنا مقولتش أنا هبعد عنك لأن دا الصح ، أنت حرام تفضل تحاول تنسي ومش هتعرف. "

وسيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن