اقتباس

2.2K 71 6
                                    

#اقتباس
#وسيلة
#مريم_اسماعيل

دلفت عليه غرفته وهى مبتسمه كعادتها كى لا يعلم وجعها ، نعم عندما يشعر بكسرتها وقله حيلته يتمنى أن يتخلص من هذه الحياه بكل ما فيها.

" وحشتني يا رحيم!

نظر لها وزفر بإرهاق
" رجعتي امتى ؟!

ارتبكت هى تعلم ما يرمي إليه بحديثه هذا
" بليل بس كنت إجازة! من أمتى بقيت تاخد إجازة يا رحيم ؟

ابتسم بكسره
" من وقت ما عرفت بتروحي فين ؟ وبيحصل فيكي إيه ؟ مبقتش اتحمل يا وسيلة لازم يبقي في حل!

جلست بإنهاك علي طرف الكرسي ليجلس أمامها

" تعالى نمشي من هنا! نسيب عبد الجبار وفلوسه ودنيته اللي هدت احلامنا وقتلتنا."
نظرت له بقلق ليس عليها بل عليه هو

" أنت عارف لو بابا شك أن علي علاقه بيك ، أو حتى بحكيلك حاجة هيعمل إيه فيك ؟

تمسك بيدها بقوة
" مش مهم يا وسيلة المهم ابعدك عن القرف دا ؟ ونظر لها بشك" ولا أنت حابه اللي أنت فيه ؟!

ظهرت دموعها علي الفور عندما لفظ بحديثه شعرت بإهانه كبيرة

" أنت شايف ان مبسوطه ، أنا اللي كنت بخاف من كل حاجة غلط وحرام بقيت بعمل كل الحرام.*

ضمها لإحضانه ناهرا نفسه علي جرحها يكفي ما هى فيه

* حقك عليا يا قلب رحيم ، أنا هجهز كل حاجة ونسافر نسييب لعبد الجبار كل الدنيا كلها."

* معقول ممكن ارتاح من عبد الجبار عظيمه!

زاد ضمها وهمس لها
" مش هتبقي وسيلة عبد الجبار عظيمه ، هتبقي وسيلتى أنا وحبي أنا! هتبقي وسيلة رحيم

.........................

وسيلة
مريم إسماعيل
تفاعل علشان ننزل بأول فصل

وسيلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن