الثالث عشر

53.1K 1K 14
                                    

حياء صحيت من النوم لقيت نفسها في حضن جلال و هو محاوطها كأنه خايف تهرب ابتسمت وهي بتمرر ايديها على دقنه
حياء بهمس:غيرتك جنون يا جلال انا مش عارفه ازاي بحبك كدا
حاسه انك بتكن ليا مشاعر زي ما انا في مشاعر في قلبي ليك بس خايفه خايفه اوي اصحى في يوم القى ان دا كله حلم او انك تتخلى عني
بحبك اوي يا جلال اوي

انسحبت بهدوء من حضنه و هي بتاخد هدوم من الدولاب و بتروح للحمام

جلال قام بعد دقايق وهو مفتقد دفءها فتح عينيه و هو بيقوم
لكن سمع صوت صر"اخ قوي جدا كان صوت حياء كانت بتصر"خ بوجع

بدون ما يفكر قام بسرعه جدا و فتح باب الحمام لكن وقف مصدوم وهو شايفها قاعده على الارضيه و الد"م علي الارض بتنز"ف و ماسكه ايديها و بتعيط بهستريه

جري عليها وهو مش فاهم في اي نزل لمستواها
حياء بوجع وهي ماسكه كف
:أيدي يا جلال ااه أيدي بتنحر"ق مش قادره اااهه

جلال حاوط خصرها وهو بيقومها من على الأرض و بياخدوها ناحيه الحوض وهي ماسكه فيه و حاسه بالالم رهيب في ايديها
فتح المياه عليها وهي بتنز"ف لسه

جلال بفزع و رعب:من اي دا؟

حياء بوجع و دموع:علبه الشامبو

جلال طلع كلام دكتور جمال و قاله يبعت دكتور حر"وق بسرعه
دخل تاني ليها وهو ماسك علبه الاسعافات
بيحط قطن على ايديها و بيحاول يوقف النز"يف لكن هي كانت بتصر"خ من الالم اللي حاسه بيه
جلال كان حاسس بوجع و ضعف وهو شايفها كدا
شالها و طلع من الحمام بيروح ناحية الدولاب و بيطلع هدوم ليها و بساعدها تغير هدومها
بعد دقايق
بيوصل جمال و معه دكتور
جلال بيطلع يفتح ليهم و الدكتور بيدخل
جمال كان واقف برا
بعد عشر دقايق
الدكتور:متخافش يا جلال دا حر"ق بسيط بس لان المدام بشرتها حساسه نز"فت كتير بس هو ازاي الحرق دا حصل

حياء كانت سانده على صدر جلال و بارهاق
:علبه الشامبو كانت لسه بحط منها على أيدي لكن دا مكنش شامبو ابدا انا رميته على الأرض بعد ما نزل على أيدي و عمل فقاعات و كأنه مياه نا"ر

الدكتور :مياه نا"ر؟ في علبه شامبو دا ازاي

جلال بغضب :ممكن افهم ازاي دا حصل هو إهمال و السلام

حياء بصتله بعيون باكيه :انا معرفش دا حصل ازاي والله انا بستخدم نوعيه الشامبو دا دايما و معرفش ازاي ممكن يبقى فيها مياه نار لكن ازازه مياه النا"ر فعلا انا لحظت انها خلصت وانا مستخدمتهاش

جلال قام وقف بجمود و هو بيخرج مع الدكتور
حياء كانت خايفه من رده فعله دي
بصيت لايديها بحزن و هي بتفكر مين اللي عمل كدا
لحد ما دخل جلال الاوضه كان وهو متعصب و متضايق منها حياء بصتله باستغراب و هو سابها و دخل الحمام

كان بيدور علي علبه الشامبو كانت واقعه جانب البانيو انحني ومسكها و بقى يشم ريحتها كانت ريحة مياه نار اتعصب وهو بيرمي العلبه على الأرض و بيخرج لحياء وهو مش شايف ادامه

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن