🦋الثاني والعشرون🦋
دروب العشق تاخذني الي طريقك
وانا اكره السير به لانه يؤلمك ويولمني
حلم الاشواك كان حقيقه فدروبنا
لن تختفي منها تلك الاشواك
لن يسمحوا لعشقنا ان يكتملاحست بجسده بتثاقل عليها و كأنه يريخي جسده بقوه عليها تشنجت ملامحه الرجوله اتكا بذراعه على كتفها حتى سقط بجوارها و كل قوته تخر
اعتدلت في جلستها مسرعه لكن شقهت بذعر تغلغل في قلبها وهي ترى قميصه غارق بالد'ماءو نظراته العاشقه تهيم بملامحها تتاملها بوجع
رفع يديه يضعها أسفل ظهرها يجذبها الي احضانه وهو يشعر بالبرد يسري بانحاء جسده
بينما دموعها تنهمر بلا توقف
لا تستوعب ما يحدث لا يمكنها تخيل ان تفقدهكأنهما منفصلان عن العالم لا صوت يُسمع
دقات قلبها تتعالى وكانها تصارع الواقع دموعها تجمدت لا تستوعب ما حدث
أطلقت أنة الألم موجوعه وهي تبتعد عن صدره تراه يفقد الوعي و ينز"ف بشده أثر طلق نا"ري اصاب كتفه من ناحيه ظهرههدرت بصوت محتنق و قلب يصرخ من الالم
"جلال... قوم.... جلال....بقولك قوم انت مش هتسبني انت فاهم انا مش هسمحلك تسيبني لا يمكن تعمل فيا كدا قوم بقولك وحياتي عندك قوموضعت كفها على وجهه تستشعر حرارته
كانت صدمتها حين احست بانحفاض حرارته
لاتدري كيف التقط هاتفها تتصل بالاسعاف بانفاس متقطعه و نبضات متسارعه
وكانها في صراع مع الزمان وضعت راسها على موضع قلبه تنهدت برعب وهي تشعر بنبضات المنخفضه
ما أن تحدثت مع الإسعاف حتى ركضت بسرعه نحو غرفة النوم تجلب علبه الاسعافات
نزلت الدرج بتوتر و دموعها لا تتوقف منذ دقائق كان يحتضنها و يتكلما سويا لكن الآن هو مسطح على الأرض ينز"ف بعد أن حماها بجسدهمرت لحظات عليهما وكانت الأسوء وهي تسعفه لكن جرحه ينزف بلا توقف.. بسببها؟؟ ...
وصلت الإسعاف أمام الشاليه بعد دقائق مرت ك دهر كامل فهو ليس زوجها فقط انه حبيبها وسيد قلبها..
صكا ملكيته علي قلبه منذ اللقاء الاول
كل لحظه بينهما كانت
ما هي إلا قيد يقيد قلبها بروحه يقيديها بابتسامته بنظراته المشاكسه الغاضبه وحتى نظراته الو'قحه
يا ويل قلبها من ذلك العشق فقط يحرق روحها شوقا ولوعتاً
كل يوم و كل لحظه ما زادتهما الا عشقا
هو سيد قلبها و عشقها الأول والاخير
لن يأتي بعده ولم يأتي قبلهتجلس بجواره في سياره الإسعاف وهي تبكي بعنف ممسكه يديه بهلع وهي تنقل عينيها لانبوب الأكسجين الصناعي الموضوع على وجهه
لتردف بغضب وهي تراه د"مائه
" زود السرعه د"مه بيتصفي زودوا السرعه.... جلال قوم وحياتي عندك تقوم انا ممكن اموت لو جوالكهدرت بصوت ضعيف بينما تضع يديها على ملامحه الشاحبه كشحوب الأموات بينما هو مغلق عينيه لكنه يشعر بلمستها الخفيفه على ذقنه تنهدت من أعماق قلبها بالالم عصف بروحها بينما عينيها تحاصر وجهه و دموعها تسيل ببط على خده لتشعر بتوقف نبضاتها
أنت تقرأ
أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد
Romanceظن أنه الأقوى و أن العشق لن يمس قلبه مهما حدث لكن تغير كل هذا حين رآها.. لأول مره يشعر بالضعف اتجاه انثي حاول بكل الطرق الا يعشقها و الا يكن لها أي مشاعر كانت نظراته لها تقتلها بالرغم إعجابها بشخصيته القويه وقع الاثنان في طريق واحد يسمى الزواج لنري...