في احد مراكز التجميل
صالح نزل من العربيه كانت متزينه بشياكه للعرسان
دخل مع ترحيب الموجودين له وصوت الزعاريد في كل مكان البنات في البيوتي سنتر واقفين متحمسين انهم يشوفوا ردة فعل العريسفي مكان خاص بتجهيز العروس بداخله العديد من المرايا زينب واقفه بفستان زفاف ابيض ملكي واسع منفوش بتطريزات جميله
حجاب ابيض ناصع مع تاج فضي بسيط الطرحه طويله مكياج رائع الوان هاديهوقف كان في ستار بينهم لكن بتبدأ الستاره تنفتح من الجانبين بتبدأ تظهر ادامه بالتدريج مع كل ثانيه تمر نبضات قلبها تزيد صالح فضل واقف ساكت وهو مركز مع كل تفصيله فيها ملامحها وعيونها وهي بتبصله
في تالت درجات بينهم صالح واقف تحت وهي على فوق
كان ماسك بوكيه ورد احمر طبعا "على" هو اللي عمل حساب حاجه زي دي لانه عارف ان اكيد صالح مش بيهتم بالتفاصيل ديبقى يطلع درجات السلم وهو نظراته مش مفارقها و كأن انفصل بعيد عن العالم هو وعيونها
وقف ادامها كان اقصر منه بكم سنتي
صالح بجديه
: زينب.... عارف أن في حاجات كتير جواكِ محتاجه توضيح هنتكلم في كل حاجه بس لما نوصل بيتنا...... عايزه تقولي حاجهزينب بهدوء: كنت.... كنت عايزه اشكرك..... أنت انقذنتي من جهنم كنت هعيش فيها عارفه ان ممكن متكنش معتبرني حتى مراتك..... و لو انطلقنا بردو مش هزعل بالعكس هفضل طول عمري شايل لك المعروف دا
صالح أتنهد بخفوت و نبضات مرتعشه
:سيبي كل حاجه بعد الفرح..... أعتقد دا ليكِابتسمت وهي بتاخد بوكيه الورد مسك ايديها و نزل و هو بيساعدها لان الفستان ضخم شويه......
كان ماسك في ايديها و محاوطها و في بنت وراء بتنزل وراهم بالفستان
زينب كانت قريبه منه بطريقه خط"فت قلبها
مررت عينيها عليه من ملامحه عيونه الزيتون الداكن كأنه مزروع جواها دقنه الخفيفه بدلته و اد ايه لايق عليه الاسودصالح ابتسم وهو باصص ادامه لكن ملاحظ نظراتها
ساعدها تدخل العربيه و يدخلوا الفستان قعد جانبها و السواق دور العربيه و اخدهم الاستديو علشان يتصوروا و بعد يلفوا بالعربيه
عند يوسف و أيمان
طلع بيت عمه اول واحده قابلها هي حياء من فرحته حضنها بسعاده
:لو عشت عمري كله اشكرك على كل لحظه تعبتي فيها في تربيتك ليا مش هوفيكي حقك بس اوعدك احطه في عيوني و اداريها من عيون الناس....حياء بدموع و سعاده :
اوعي توجعها في يوم يا جو.... دي حته من قلبي و لو اذيتها هتكون بتاذيني انا و عمري ما هسامحك
أيمان طيبه و بتحبك اوعي اوعي تجرحها انت فاهم....انحني بأس راسها و ايديها ابتسم بحب
:اوعدك يا أمي........ هي فين بقى عايز اشوفهاحياء اخدته لاوضة أيمان فتح الباب و دخل وهو مبتسم لكن ابتسامته تلاشت ووقف ساكت وعيونه لمعت بالدموع
افتكر اول مره شافها وهي بيبي صغير جدا و ازاي دلوقتي هي العروس القمر دي و هي على ذمته...
أنت تقرأ
أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد
Romanceظن أنه الأقوى و أن العشق لن يمس قلبه مهما حدث لكن تغير كل هذا حين رآها.. لأول مره يشعر بالضعف اتجاه انثي حاول بكل الطرق الا يعشقها و الا يكن لها أي مشاعر كانت نظراته لها تقتلها بالرغم إعجابها بشخصيته القويه وقع الاثنان في طريق واحد يسمى الزواج لنري...