متابعين
" أطفت شعله تمردها"
ان شاء الله الرواية هتنزل يومين في الأسبوع
#تعديل
امبارح نمت و انا بعدل الفصل ان شاء الله هينزل على الساعه الثانيه الظهر بتوقيت مصرالجمعة و الاثنين و الاربعاء بإذن الله دي مواعيدنا الاساسيه
أن شاء الله معادنا بكرا +اقتباس تحت الصوربيلا الدمنهوري في الماضي
عمر الرشيدي
اقتباس
ضحى مُضحي من أجل من أحبته
فسأل الدم و الدمع و الألم
وقالت هي في ليلِ مازقها:
ايا ويلتي والعشق سارقني
لا يترك مخرجا الا واغلقته
وكأنه فرض و تركه أثم
فيا مغيث اغثني و هب لي فرجافي صباح باكر في احد قرى المنصورة
انسدلت خيوط الصباح بشمس مشرقه و جو رائع بنسمات هواء منعشه و شمس دافئهجلس عمر في عرفة مكتبه في قصره الريفي يتطلع
الي التقرير الخاص بالمعلومات التي طلبها عن بيلا وهو يبتسم بمرح و يتذكر حديثها العفوي و تصرفاتها الغريبه التي تثير دهشتهثم توقفت عينيه عند اسم جامعتها و موعد ذهابها إليها فهب واقفا فجأه وهو يقرر ان يذهب و يراها، فهي لا تغادر خياله ابدا منذ رآها
من الممكن ان رأها اليوم عن قرب ينكسر السحر والشعور الغريب الذي يجذبه نحوها
ثم تنهد وهو يسرع بالمغادره للحاق بالقطار وهو يهمس لنفسه..= خليني اشوفها بس النهارده واتكلم معاها.. يمكن لما اشوفها واكلمها عن قرب الهاله الي حواليها وإلي بتشدني ليها
تنكسر وتخرج من تفكيري..و اعرف اركز في شغليتناول مفاتيح سيارته واتجه للخارج وهو يجري حديث سريع مع سائق سيارته ..
لتقابله زوجة عمه (تفيدة هانم)
التي تقف في غرفة الطعام تشرف على الخدم وهم يقوموا بوضع طعام الافطار على المائده..تفيدة بلباقه
=صباح الخير يا عمر... ياله الفطار جاهزفي نفس التوقيت نزلت عصمت الدرج بسرعه و لهفه وهي تنظر له اخيرا استطاعت رؤيته، فهو كعادته كل يوم يذهب مبكرا للشركه..
والان على غير عادته!!عصمت بابتسامه
=صباح الخير يا عمر.... غريبه اول مره اشوفك على الفطارتهكم وجهه وهو ينظر لابنة عمة قائلا
=لو حضرتك بتصحي بدري كنت شفتيني
ردت عصمت بحرج و براءه زائفه
=اصل انت عارف انا ماليش في جو العزبه و النوم بدري و كدا فبخرج مع صحابي و زي ما انت قلت مش بتاخر عن تمانيه
بس لما باجي بكون زهقانه و بفضل اسلي نفسي لحد ما الوقت بيتاخر بدون ما احستجاهل حديثها ويشير لاحد الخدم..
=إعمللي كام ساندوتش وحطلي معاهم عصير وقهوه ووديهم على العربيه اه وحط معاهم كمان شوية حلويات ..زوجه عمة بتعجب..
=عاوز الاكل ده كله ليه.. هو انت مش هتفطر معانا..توجه عمر للخارج وهو ينظر الى ساعته بتعجل..
=لا عندي شغل مهم هخلصه وابقى ارجع اتغدى معاكم..تفيدة بدهشه وهي تتابع خروجه المتعجل..
=استنى بس يا عمر انت رايح على فين..
تركها وذهب..
ووقفت هي تتأمل خروجه السريع و تفكر بتعجب في حاله الغريب عليها مرحه.. تعجله.. حتى طلبه لطعام الافطار.. غريب عليه فهو لا يتناول ابدا طعام للافطار مهما ألحت عليه ..فهو يكتفي في الصباح بتناول العديد من اكواب القهوه السوداء التي يدمن عليها..تنهدت تفيدة بقلق و ارتياب وهي تنظر لابنتها بعضب
..
=بجد انا هتشل منك يا عصمتجلست على الكرسي بضيق و تذمر
=عايزانى اعمل ايه يعني يا ماما... ما انتي شايفه عمر بيه مش سايبلي فرصهابتسمت تفيدة بطمع
يا بنت عمر شاب و طول وقته شغل و صفقات و لما يحب ياخد استراحه بسيطه بياخدها مع أي واحدة من مستواه عارفه انه مش هيكون معها في علاقة جاديه
لكن انتي بنت عمه يعني بمجرد ما يلقى الاهتمام والدلع وحنيه، هيطب و بعدين دا انتم في نفس القصر يعني اظبطي حياتك زي حياته علشان يحس انك مهتمه
.. وييجي يطلبك مني بقىابتسمت عصمت وهي تتابع طيفه بعينيها بإعجاب صارخ..
=متقلقيش يا مامي انا هعمل كل اللي قولتيلي عليه و متخافيش و اوعدك في خلال أسبوع هيجي يطلب ايدي منكمتنهد والدها وهو يقول بتمني
=يا ريت يا عصمت ياريت.. ساعتها الكل هيعملنا الف حساب ومحدش في السوق هيقدر يقف في وشنا و خصوصا ان عمر هو اللي بيدير كل الشغل و نبقى ضمنا ان فلوس العيلة متخرجش برها
ابتسمت عصمت وهي تقول بثقه
=هيحصل يا بابي وقريب جدا كمان وبكره تقول عصمت قالت
أنت تقرأ
أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد
Romanceظن أنه الأقوى و أن العشق لن يمس قلبه مهما حدث لكن تغير كل هذا حين رآها.. لأول مره يشعر بالضعف اتجاه انثي حاول بكل الطرق الا يعشقها و الا يكن لها أي مشاعر كانت نظراته لها تقتلها بالرغم إعجابها بشخصيته القويه وقع الاثنان في طريق واحد يسمى الزواج لنري...