🌱الفصل الثالث🌱

27.6K 723 10
                                    

🍁وليدة قلبي 🍁
🍁أطفت شعله تمردها 🍁
مر بعض الوقت و يوسف قاعد مع صالح في عربيته في طريقه للبيت
في طريقه للبنت اللي اتسمت على ايديه
البنت اللي عمرها ما غابت عن باله لحظه
من يوم ولادتها اول ما عيونه وقعت على عينيها البنيه كأنها سحرتله من اول يوم
افتكر اول مره تنطق اسمه وهي عندها اربع سنين غمض عينيه وهي بيفتكر لحظاتهم القليله زمان وهي بنوته صغيره و آخر لقاء بينهم قبل ما يسافر

عوده للماضي قبل ست سنوات
بعد وفاه أيوب و بعد مراسم الدفن والعزاء

يوسف كان بيلم هدومه و بيجهز نفسه للسفر وهو ضايع حاسس ب الانكسار بسبب الهام والدته و انها اتجوزت بعد وفاة ابوه بيوم واحد حتى لو كانوا مطلقين لكن دا كان شي بيوجعه اوي

سمع صوت خبط بسيط على باب الاوضه لكن واضح ان اللي بيخبط متوتر فجأه الصوت سكت
يوسف قام بيفتح الباب كانت ايمان لكن كانت ماشيه
يوسف بصوت مهزوز :مش هتسلمي عليا لآخر مره...

ايمان اتنهدت وهي مدياله ضهرها :لسه مصمم على السفر يا يوسف....

يوسف :خالص يا ايمان معدش في حاجه استنى عشانها

ايمان:يبقى مالوش لازمه اني اسلم عليك ولا حتى نتكلم.... تروح و تيجي بالسلامة
و لو مش ناوي ترجع برضه اتمني لك السعاده يا ابن عمي.....
بس لو رجعت أوعي يا يوسف اوعي تفكر تيجي تسلم عليا لان وقتها مش هستقبلك اصلا
و اوعدك هترجع تلقى حاجات كتير اوي اتغيرت
بس عايزه اقولك انك كداب
فضلت طول السنين اللي فاتت تقولي اوعي يا ايمان تسيبي الياس يهزمك
و انت مع أول وجع استسلمت لكن انا مش زيك هترجع تلقيني سعيده في حياتي و هكون جراحه شاطره...
ربنا يوفقك هفضل ادعيلك تكون بخير كفايه اني ختمت القرآن على ايديك

سابته و مشيت و هما الاتنين قلوبهم مقيده بذكريات الماضي حتى لو كانت قليله لان جلال كان بيحط حدود بينهم من عمر العشر سنين كان خايف و اللي خاف منه حصل و الاتنين قيدوا بعض بقيود الحب العفيف

عوده للحاضر
يوسف لنفسه :ياترى ليه اتخليتي عن حلمك كنت جاي مخصوص عشان اشوف دكتوره ايمان الجراحه مش الدكتوره في كليه الطب ليه يا ايمان

في بيت الشهاوي
حياء كانت قاعده في اوضه النوم بتقرا في كتاب الله و جلال خارج من الحمام كان بيتوضي لكن سمع صوت كسر قوي
بسرعه خرج من الاوضه وهو بيروح ناحيه الصوت

دخل المطبخ لكن وقف مصدوم وهو شايف ايمان قاعده على كرسي سفرة المطبخ و بتعيط و في كوبيات مكسوره على الأرض
وهي دافنه وشها بين كفوفها وبتعيط

بسرعه راح ناحيتها وهو بيتجنب الازاز المسكور
قعد ادامها على ركبته ابتسم وهو بيمسك ايديها اليمين كانت بتترعش

ايمان بانيهار:ليه يا بابا ليه بعد كل السنين دي بعد تعب الثانويه و مجهود الكليه ابقى كدا ليه
ليه يارب انا عمري ما اذيت حد ليه حلمي يروح مني في ثانيه...

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن