...
كان قاعد جانبها وهو مبتسم لكنها نايمه بدأت تفتح عينيها ببط بصتله بوجع
:هو حصل ايه؟جلال :حمد الله على السلامة يا وحش
حياء بدموع و خوف:ولادي؟
جلال:اهدي متخافيش هنا اهم
شال البنت و ادهالها و اخد الولد و قعد جانبها تاني
حياء بابتسامه :دول صغيرين أوي ايديها صغيره دا شبهي على فكره
جلال :صالح و هدي
حياء بهمس:يارب يطلعوا احسن مننا
جلال ابتسم وهو بيسند راسه على رأسها ومحاوطها بدراعه
:هنفضل جانبهم يا حياء متخافيش هيكبروا وهما معانا تعرفي انا طول الخمس سنين اللي فاتوا كل يوم كنت بحلم باللحظه دي
كل صلاة بقول يارب انا عب'دك الضعيف حبيت بنت و طلبتها في الحلال و انت كنت كريم عليا اوي.. اوي يارب و بقيت من نصيبي
كل لحظه وهي معايا حبي ليها و حبها ليا بيزيد مفيش يوم سابتني احط راسي على المخده و انا متضايق.. هونت عليا كتير علمتني الحياة
انت كنت كريم عليا اوي يارب زرقتني بيت هادي و ولاد اخويا ملوا علينا حياتنا
بس انا طمعان طمعان في كرمك ترزقنا بطفل من صلبي و من روحها الحلوهكل يوم في صلاه الفجر اقول يارب انا مش عايز الطفل دا عشاني لوحدي
انا عايزها تكون سعيده
و دا حلمها حتى لو متكلمتش حتى وهي ساكته وصابره
عيونها كل ما تشوف طفل بيبان لمعه الاشتياق
ربنا كريم اوي يا حياء بدل الطفل رزقنا طفلينحياء رفعت راسها بصتله ابتسمت و باسته على خده
الباب اتفتح و دخلت شهد و يوسف و نيرانيوسف دلوقتي عنده سبع سنين و بيحب حياء جدا تعتبر امه لان كان صغير جدا و اتربي على ايديها
يوسف :ماما...
حياء بابتسامه جميله:حبيب ماميقالتها وهي مبتسمه و بتقرب هدي من يوسف و جلال بيقرب صالح لنيران
يوسف بابتسامه
:دي جميله اوي ازاي في بنت جميله كدا
عمي هتسميها ايه؟ سميها ايمانجلال باستغراب:اشمعني ايمان؟
يوسف :عشان يكون ليها حظ من اسمها
جلال بص لحياء و كأنه بيقولها بالرغم انه صغير الا انه تربيتي
:خالص تبقى ايمان و صالحشهد بابتسامه :الف مبروك يا حياء الف مبروك يا جلال
كلهم كانوا فرحانين جمال و فاطمه مراته باركوله
جلال كان اخد ندر على نفسه بعد اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجملبعد خمس سنين
جلال كان في الوكاله وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه.... فات عشر سنين
أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير
جلال راح ناحيته و مد ايديه ليه يسلم عليه
:حمد لله على السلامةأيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره
:حمدلله على السلامه يا اخوياأيوب بدموع:انا اسف الس"جن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال
جلال بحزن:ولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا
أيوب بسرعه:حياء.. انا قت"لت ابوها
جلال:حياء سامحت كل اللي اذوها ياله يا أيوب
مشيوا سوا و رجع البيت
حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت
كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
دخل و معه ايوب
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء :
اتفضل يا أيوب.. بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسفنيران قامت وهي بتعيط و بتحضنه
ايوب:وحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيمنيران :وانت كمان يا بابا وحشتيني اوي
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه
جلال:سلم على ابوك يا يوسف
يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب
حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت
صالح وهو ماسك في بنطلون جلال:بابا
جلال شاله و نزل حضن ايمان بيقوم وهو شايلهم
حياء قربت منهم و ابتسمت :
العشق منك اليك يا الله... بحبك يا ابن الشهاويجلال بابتسامه :و انا بدوب من حبي ليك
قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها
ايمان :وانا يا باباكلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه
أطفت شعلة تمردها
كل الابطال بيودعوكمدعاء أحمد
اتمني تكون نالت اعجابكم وحابه اعرف رايكم
أنت تقرأ
أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد
Romanceظن أنه الأقوى و أن العشق لن يمس قلبه مهما حدث لكن تغير كل هذا حين رآها.. لأول مره يشعر بالضعف اتجاه انثي حاول بكل الطرق الا يعشقها و الا يكن لها أي مشاعر كانت نظراته لها تقتلها بالرغم إعجابها بشخصيته القويه وقع الاثنان في طريق واحد يسمى الزواج لنري...