🌿الفصل التاسع 🌿

26.7K 770 16
                                    


زينب دخلت اوضه والدها لكن خافت لان الشباك كان مفتوح و لأنهم في الدور التاني ممكن اي حد يطلع على المواسير لكن قبل ما تاخد اي ردة فعل حد بيكتم نفسها و بيقيد حركتها وسعت عينيها بخوف و الرعب اتزرع جوا قلبها وهي بتحاول تفلت
حسيت بانفاس قريبه جدا منها على شعرها قريب من رقبتها ريحه العطر تسللت لانفها وهي عارفه الريحه دي كويس نفس عطر مليجي (العايق)
مليجي بخبث وشيطا"نيه
:والله و وقعت الد"بيحه تحت ايد الجز"ار
قلتلك مش هسيبك يا زينب.....
ثم تابع وهو يستنشق رائحة شعرها الأسود

:مكنتش اعرف انك جميله كدا يا زوبا شعرك طويل اوي بس انا مش بحب الشعر الطويل بس اوعدك لما نتجوز هقصهولك....

زينب كانت بتحاول تفلت بكل قوتها و بدون لحظه تفكير ضر"بته برجليها و بموخره راسها في أنفه وهي بتعيط من الخوف جريت وهو وراها بيمسكها من شعرها بعنف صرخت من الوجع

مليجي بغضب:توتو متفكريش انك هتهربي النهارده.......

زينب بخوف و وجع :مليجي انت اتجننت... حرام عليك مش عا.... ااهه

صر"خت وهو بيشدها من شعرها و بيشدها لاحد الغرف

لكن بتمسك ايديه اللي قابضه على شعرها و بتزقه لكن من قوه قبضته على شعرها خصلات منه وقعت في ايديه مليجي صر"خت بصوت عالي تستنجد ب اي حد لكن العماره دي قديمه ومفيش غير الجيران اللي في الخامس و الصبح سافروا بنها عند قريبهم و طبعا مليجي استغل الفرصه........
جربت على اوضتها و مليجي وراها بتحاول تقفل الباب لكن بيحط رجليه علشان متعرفش تقفله وهي بتزق الباب بقوه
داست على رجليه بسرعه سحب رجليه لانه بتدافع عن نفسها بكل قوتها قفلت الباب بالمفتاح عيونها كانت حمرا وشها عرقان وشعرها مشعث بفوضويه نبضات قلبها سريعه جدا لدرجه ان قلبها على وشك انه يقف من تسارع نبضات بتبص للباب برعب وهو بيزقه علشان يكسره

جريت على شنطتها اخدت الموبيل و ايديها بتترعش من الخوف بدون ادراك رنت على الرقم اللي ايديها جيه عليه وكان باسم حياء الهلالي
(حياء ادت رقمها لزينب يوم حادثه صالح)

في بيت الشهاوي
حياء بصت في الساعه بتوتر لان صالح لسه برا و الوقت اتأخر و هي بتخاف لما يتأخر بسبب الحادثه
بصت لجلال كان نايم اتنهدت بضيق وهي بتاخد موبايلها بترن على صالح لكن مفيش رد

لكن قبل ما تسيب الموبيل رقم رن عليها باسم زينب استغربت ان ممكن ترن عليها في وقت زي دا لكن ردت

حياء: ال...

لكن قبل ما تكمل سمعت صر"خه قويه و صوت حاجه بتنكسر... اتنفضت من مكانها برعب و قامت من على السرير
:زينب..... في ايه

في بيت منصور
مجرد ما حياء ردت مليجي كان مسك كرسي و خبطه في ازاز الباب الازاز وقع على الأرض زينب صر"خت وهي بتدور على اي حاجه تنقذ بيها نفسها الموبيل وقع من ايديها كانت شايفه مليجي بيحط ايديها من فتحات الازاز بيفتح الباب رغم ايه اللي انجرحت من الازاز لكن مكمل في اللي بيعمله

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن