🌱الفصل الرابع🌱

29.9K 734 11
                                    


🍁وليدة قلبي 🍁
في صباح جديد باكر.. على شاطي البحر
زينب واقفه وهي ساكته بتبص للبحر بعيونها الرمادي الداكنه بتلمع بالدموع
نسمات الهواء بتحرك خصلات شعرها كانت حاطه حجاب خفيف على شعرها اسود طويل لحد خصرها اسود مائل للبني

نورهان بحزن: ممكن متعيطيش عشان خاطري

زينب وهي بتعيط و بتضرب موضع قلبها بقوه :
انا ذنبي ايه ليه اعيش في الوجع دا
مليجي كان عنده حق انا حتى لو مت او اختفيت محدش هيسال هي فين؟
هو انا وحشه اوي كدا يا نور.... انا عارفه اني عاديه جدا حتى شخصيتي مش البنت الجامده انا عارفه اني عاديه جدا و اقل من العاديه
انا بس نفسي اغمض عيني في يوم وانام وانا مطمنه....
كان نفسي اكون زي اي بنت عندها أم و أب
على الاقل بس اكون عارفه هما مين؟
لكن حتى دي معرفهاش.... عارفه يعني ايه تكوني عيله مكملتش شهور مر"ميه في الز"باله
ايوه يانور كنت في الز"باله)
ضحكت بسخريه وهي بتمسح دموعها
(لو انا بنت حلال ليه يعملوا فيا كدا ليه يا نور؟
انا بكر"هم لأنهم جابوني للدنيا وسابني اتعذ"ب فيها لوحدي)

نورهان حضنتها بقوه وهي بتربت على ضهرها بحنان
" والله العظيم ربنا هيعوضك عن كل السنين اللي فاتت والله حتى لو زي ما بتقولي كنتي في سله الز"باله هيجيلك اللي يخليكي اميره
هتكون أميره و ملكة في قلبه
هيختارك انتي لان مفيش زيك انتي استثنائيه مش مجرد بنت عاديه

زينب غمضت عينيها وهي بتفكر في كلامها بسخريه مين اللي ممكن يختارها و يسيب باقي البنات علشانها هي وبس

نورهان بسعاده عشان تخرجها من مود الحزن
:بقولك ايه تاكلي بطاطا مشويه...

زينب بتمسح دموعها و بتبتسم :
انا اللي عزماكي...

نورهان :اشطا يا برنسس

نورهان بصت بعيد كان في امراتان كبار في السن بيبصوا على نور و زينب وهما بيضحكوا وبيشاورا عليهم

نورهان بابتسامه :بت يا زينب بص اللي هناك دول....

زينب وهي بتمسك في ايد نورهان بسعاده
:يمكن في يوم من الايام نكون زيهم

نورهان :هنفضل طول العمر سوا هنكبر ونعجز ونتجوز و كل واحده فينا هيبقى عندها بيتها و عمرنا ما هننسي بعض

زينب بابتسامه :عمري ما اقدر انساكي عارفه يانور انتي اختي بجد ....هجيب البطاطا

...............................
في بيت الشهاوي
ايمان فتحت باب الشقه و خارجه راحه عند ياسمين بنت عمتها شهد هما صحاب جدا
ياسمين اتولدت قبل ايمان في فرق سنه تقريبا
نازله السلم و هي بتسبح كعادتها
بصت في آخر السلم كان يوسف واقف و باين انه متوتر بسبب طريقتها مكنش متوقع يرجع يلقيها نسيته او حتى مش فارق معها
يمكن لأنها عندها قدره غريبه في إخفاء مشاعرها
اتنهدت بضيق وهي بتنزل
ايمان بهدوء:صباح الخير

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن