الثامن عشر

46.9K 865 20
                                    

حياء فضلت تبص لجلال بتوتر وهي منتظره رده خايفه ان يوافق على شرط امه و يسيبها هي بقيت تعشقه لدرجه ان بعدها عنه بقى بالنسبه ليها هو الموت بحد ذاته
خايفه يرفض وساعتها هيخسر كل حاجه عملها و هي متأكده انه تعب اوي في تأسيس اسم جلال الشهاوي
دموعها نزلت وهي سامعه نبضات قلبها بتزيد لدرجه بقيت مسموعه

جلال كان ساكت لكن كل معالم الشراسه و الحده على وشه كان بيبصلها وبيبص لدموعها وقلبه وجعه ابتسم وهو بيبص لوالدته و ببساطه
=يعني يا نواره هانم حضرتك عملتي كل دا عشان أطلق مراتي طب وليه اللفه دي كلها ما الموضوع سهل وبسيط
يعني عايزانى اطلقها؟

نواره ابتسمت بانتصار و غل وهي بتبص لحياء بتشفي:
=ايوه بالتلاته ودلوقتي حالا ادامنا كلنا

شهد وهي داخله البيت بصدمه:
انتي بتقولي اي...

نواره:اسكتي انتي.....

جلال كان مركز مع ملامح حياء عيونها شعرها خدودها اللي احمرت وهي بتمسح دموعها كل حاجه
كان بيمشي بخطوات ثابته ناحيتها وقف ادامها وحاوط وشها بايديه وهو بيمسح دموعها بحنان طبع بوسه طويله على رأسها وبهمس
=قلتلك الف مره دموعك غاليه على قلبي بصيلي يا حياء....

حياء رفعت عيونها وبصتله ابتسم غصب عنه حاوط خصرها بتملك و كأنها روحه يخاف حتى أن يبتعد عنها لدقائق...
وبصوت جهوري غاضب
=طلاق مش هطلق... حياء مراتي وهنفضل مراتي ليوم الدين عملتوا كل دا عشان تبعدوني عنها لكن مهما عملتوا مش هتقدروا تفرقونا

ميبعدناش غير اللي جمع قلوبنا في الحلال.....
عارفه يا نواره هانم انا بحمد ربنا كل لحظه اني اتربيت على ايد شريف الهلالي وعلمني يعني ايه دين وأخلاق
و الفلوس و شقى عمري انا هعرف ارجعه بس اقسم برب العزه وقتها هتندموا

نواره بهستريه و غضب وهي بتمسك جلال من ياقه قميصه
:انت بتعصي كلمتي عشانها.... عشان دي ليه؟اول مره تقولي لا..
ليه مش عايز تطلقها...اوعي تكون حامل منك لالا اكيد مش حامل
ليه مش عايز تطلقها؟

جلال مسك ايديها بمنتهى البرود والغضب وهو بيبعدها عنه وهو بيبصلها لأول مره باستحقار و اشمئزاز و ببرود

=ميخصكيش و من هنا ورايح تنسى أن ليكي ابن اسمه جلال
واقسم بالله لاخليكم تندموا انا وثقت فيكي وانتي عملتي اي سر"قتي فلوسي....
واللي هيقرب بس من شعره منها لاكون د"فنه حي انا حذرتكم اه صحيح الدفاتر القديمه هتتفتح فخلوا بالكم كويس اوي

أيوب بغضب و خبث:
مراتك المحترمه دي بتاع ر"جاله ايه ولا نسيت مين اللي بتروح كبا"ريهات ولا لما هربت يوم الصباحيه ياترى كانت بنت ولا لبستك العمه

أطفات شعلة تمردها 🦋بقلم دعاء أحمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن