"أجل أعرفه كانت دائما ما تحدثني عنه و هم مقربون جدا"
"كنت تعرفه من قبل لكنك صدمت اكثر منا عندما رأيته"
قال جين منتظرا جوابا مقنعا من جونغكوك
"لقد قلت انها حدثتني عنه و لم أقل انني إلتقيت به لذلك تفاجأت عندما رأيته اول مرة أمامي"
"لقد كنت أظن أنني أكثر شخص مقرب منها لكن يبدو أن جونغكوك قد اوقف ظني عند حده"
اردف تايهيونغ بسخرية
"جميعنا اصدقائها و مقربون منها و هي لا تخفي عنا أي شيء لكن لا أظن مسألة وجود صديق طفولة لها أمر يحتاج كل هذه الدراما"
قال نامجون محاولا تلطيف الاجواء
"تصبحون على خير "
"لن أحضر غدا للتريب "
قال تاي اولا يقول بعده جونغكوك و هو يحمل هاتفه من على الطاولة مغادرا
"اشعر و كأن صديقتنا سوف تسرق منا انا حقا اشعر بالغيرة من ذلك الطويل الاحمق "
اردف جيمين بغضب مصطنع
"انا لا أفهم رد فعلكم هذا المبالغ فيه هل تريدون منها ان تكون صديقتكم انتم لوحدكم ألا يحق أن يكون لها أصدقاء"
قال نامجون سائلا الجالسين أمامه ليصمتو جميعا الى أن دق الباب
"هل طلب أحدكم شيئا "
سئل جين لينفون جميعا ليقول بعدها
"إذا لابد ان هذه سيلا... سوف افتح"
نهض جين من مكانه قاصدا الباب ليوقفه نامجون
"لا عليك هيونغ سوف أفتح أنا "
فتح نامجون الباب لسيلا و طلب منها الدخول لكنها رفضت
"لا نامجون شكرا لقد اتيت فقط لأطلب المساعدة من أحدكم لقد حركت الخزانة كي أنظف كي انظف الحليب الذي سكب تحتها لكنني لم أستطع إعادتها لمكانها هل تستطيع مساعدتي "
"طبعا إنتظري سوف أجلب هاتفي و اعود "
"ماذا هناك هيونغ هل كل شيء بخير مع سيلا هل تحتاج لشيء"
سئل جيمين بفضول و هو يقرب موجهه من وجه نامجون
"أجل إنها بخير فقط تريد مساعدة في تحريك الخزانة "
"حسنا إعتني بها جيدا هيونغ و تصبحون على خير "
اردف جيمين ليودعهم ايضا جين و جايهوب و يتوجه كل الى غرفته إلا يونغي الذي اوقف
"انتظر نامجون سوف نخرج مع بعض فأنا ذاهب للخارج لادخن و اتمشى قليلا "
خرج كل من نامجون و يونغي إلا ان يونغي توجه نحو المصعد و نامجون مع سيلا للبيت و ألقى يونغي التحية عليها التحية قبل أن يغادر
"تلك هي الخزافة أريد إعادتها لمكانها ملتصقة مع الحائط "
توجه نامجون و أعادها لمكانها فالامركان بغاية السهولة
"هل تريدين أي شيء آخر سيلا"
"اووه لا شكرا لك على المساعدة.... هل تود تناول الهشاء معي فهو لا يزال ساخن و لم أتعشى بعد"
"اتمنى ذلك لكنني في حمية الان لكن لا ضرر بتناول مشروب فأنا لم أثمل منذ مدة طويلة "
"إذا لك ذلك أيها الوسيم "
"لكن عليك تناول عشائك أولا ثم الشرب بعدها هيا إذهبي للاكل سوف انتظرك هنا "
قال نامجون و هو يدفع سيلا نحو المطبخ و بالفعل دخلت المطبخ و بدأت بسكب طعامها
•••••••
"هل الامور تجري على ما يرام هل أنت بخير حقا "
"ياااا ألكس توقف عن حمايتك المفرطة هذه أنا حقا بخير و لا أواجه أي مشكلة "
"تعلمين جيدا انك إذا ما واجهك أي شيء سوف تتصلين بي فورا ولا تخفي عني أي شيء "
"و هل نجحت يوما في إخفاء شيء عنك "
"أجل فعلتي "
"م ماذا؟!؟ متى فعلت ذلك "
"انتي لم تخبريني انكي تعيشين بالقرب من أصدقائك هاؤلاء "
"اااه ذلك الامر ..... فقط ظننت انه أمر تافه لست بحاجة لإخبارك به "
"انت تعتبرينه تافه لكنه مهم بالنسبة لي "
"حسنا حسنا انا آسفة لن أخفي عنك شيئا مجددا هل انت سعيد الآن "
"لا لست كذلك كم مرة أخبرتك أن لا تقولي لي آسفة او شكرا هااا"
"ياااا توقف عن هذا و عن اللعب بأعصابي "
قالت إيڨا بغضب لطيف ليضحك ألكس عن لطافتها لطالما كان الشخص الوحيد في هذا العالم الذي تتصرف معه بطفولية و لطالما حماها كأنها آخر فتاة على هذا الكوكب كان أميرها الحارس بالفعل و هي رأت فيه العائلة المحبة و الصديق المخلص و كل شيء فكانت تصرفاتها معه عفوية و تتغير كليا عندما تكون معه فهو الوحيد في هذا العالم الذي لم يأذيها
أنت تقرأ
نجمي
Romanceحققتي حلمك و عشت قريبةمن فرقتك المفضلة اصبحت الصديقة المفضلة لأيدولك لكن هل ذلك يكفي لتكوني فتاته بدل صديقته هل قربك من مفضلك سوف يجعله يقع لك كما تتخيلين حصوله هل قصة الحب بينك و بين مشهورك سوف تكون بهذه البساطة!!!! ماذا لوكان كل شيء حب من طرف...