نجمي

14

"إذا إنقضضت الآن على خديك المنتفخان و قضمتهما هل سوف تغضبين مني "
"ماذا!!!!!! "
تسائلت إيڨا بعقدة توسطت حاحبيها
ليتحمحم الآخر و يوجه نظره لكل مكان في المطبخ ما عدا عينيها
ليجيبها بنبرة متقطعة
"ااه ق قصدي انك تبدين لطيفة و انت تتحدثين بهذه الطريقة......... إضافة لذلك لا تقلقي يستحيل و أن اهمل صديقتي لأتسكع مع حبيبتي قطعا لا يستحيل ذلك"
أكمل كلامه و هو ينفي برأسه
"لكنك أخبرت تاي انك لا تعترف بالصداقة مقابلة الحب "
"ليس نفس الشيء "
"إشرح لي إذا "
"أنا لن أتخلى عن صديقي في سبيل الحب لقد كان مجرد حديث أردت إثارة أعصابه به لكن هذا لايغير حقيقة انني أقدس حبي و يستحيل ان أتخلى عنه مهما كانت الظروف و مهما كانوا الاشخاص "
"إذا يوما ما شعرت حبيبتك بالغيرة من صداقتنا و طلبت منك الإختيار بيني و بينها من تختار "
"انت"
ليعم الصمت في المكان بينما الآخر تجمد مكانه
"ماذا!!! "
"أقصد انني سوف احاول ان أفهم سبب غيرتها و أصلح خطئي و أبرهن لها اننا مجرد أصدقاء لا وبل أريها كل المحادثات التي تنادينني فيها بأخي و ها قد حل الامر "
"لو لم أكن واقع في حب غريب الاطوار ذلك لوقعت لك دون شك "
قالت إيڨا بنبرة مازحة و هي تلتفت مجددا تعود لغسل الصحون
بينما الاخر لم يجبها وواصل تحديقه في ظهرها لمدة طويلة

••••••••••••••••
نائمة على صدره العاري و هي ترسم دوائر
هي تحدق في الحائط و هو يحدق فيها
ليقرر هو كسر الصمت
"ماذا قالت لك إيڨا عندما اخبرتها انك لن تعودي الليلة "
"لم تهتم كثيرا........ ربما لأنها كانت مع الرفاق لذلك لم ترد ان تتحدث كثيرا "
"هل كانوا يقيمون سهرة جميعا!!! "
"أجل....... لكن أراهن انها إنتهت بكسر جيمين او تاي لقدمهم او نتف إيڨا لشعر تاي او رمي يونغي لأحدهم من الشرفة"
ادفت سيلا بسخرية ليضحك الآخر على كلامها
"لا أدري لماذا دائما ما تنتهي جلساتنا بكارثة لكنها تضل المفضلة لدي "
"نامجون "
نادته الاخرى
"نامجون!!!!!! "
"ااااه قصدي أوبا "
"حبيبتي إعتادي على الأمر و سوف أصبح أكثر سعادة إذا ما ناديتني عزيزي او حبيبي"
"يااااا اوباا توقف عن إحراجي"
ضربت صدره بخفة ليضحك الآخر بخفة على لطافتها
"حسنا حسنا لن أحرج صغيرتي أكثر ماذا أردتي ان تسألي "
"عدني اولا انك لن تتضايق "
"و هاهي مفسدة اللحظات على وشك إلقاء إحدى قنابلها........ ألا يمكنكي نسيان الأحاديث الخارجية و التركيز على ليلتنا سويا "
تذمر مامجون في كلامه ليقترب منها نهاية كلامه رافعا رأسها نحو وجهه بقبلا شفاهها بسطحية
"حسنا نستطيع تأجيل السؤال لوقت لاحق "
اردفت بينما يقترب الآخر منها مقبلا شفاهها بقوة ليجذبها من خصرها العاري لتلتحم أجسادهم أكثر من ماهي متلاحمة لتبدأ يده بالانزلاق نحو مؤخرتها لتمسك يده و تفصل القبلة متحدثة بعبوس مصطنع
"ألن تشبع أبدا "
ليقلب الآخر الوضع ليصبح الآخر هو من يعتليها و يغرس رأسه في رقبتها يقبل و يمتص فيها بلهفة ليتجه نحو شفاهها مقبلا إياها بسطحية قائلا
"لا لن أشبع....... لا وجود للنوم الليلة "
و قبل ان ينهي كلامه إنقض مرة أخرى على رقبتها يمتصها بعنف تاركا علاماته الأرجوانية عليها و كل هذا تحت أنين الأخرى القابعة اسفله