2016/04/28كانت إيڨا تتفحص هاتفها و تنتقلمن صفحة لأخرى و الملل يسيطر عليها الى أن خطر على بالها أن تذهب و تشاهد أحد برامج أطفالها
جسنا إنهم ليسو كذلك ليسو أطفال بل هم شبان بالغين لكنهم استمرت بمناداتهم بأطفالي لشدة حبها و خوفها عليهمكان كيم تايهيونغ هو من شدها لترلك الفرقة حيث انه كان مفضلها و لا زال كذلك لطالما حلمت بلقائه لطالما حلمت بلحظة بوقوفها امامها
لكنها لازالت تلك مجرد احلام و أوهام
و حبها لهذا الشخص لم يمنعها بتعلقها بالبقية فقد كانت شبه مهووسة بهم تخبهم كحب الوالدين لابنائهم و خب العاشق لمعشوقته________
Eva pov:يا إلاهي انظرو لطفلي كم اصبح وسيما
"يااااا جمينااااااا كيف تستطيع ان تكون مثيراو لطيفا في نفس الوقت "
ادرفت و أنا انظر لتحديث صغيري جيمين على التويتر
كنت سابقا غير مهتمة بالثقافة الكورية و لكن بين ليلة و ضحاها جعلني هاؤلاء الوسماء السبعة مهووسة بها
زاد تعلقي بهم إلى ان اقسمت انني سوف ألتقيهم جميعا و سوف يصبحون جزء من حياتي و سوف نتشارك طبق الدكبوكي في إحدى تلك المطاعم الخفية التي يزورونها هم و اصدقائهملم أكن املك فلسا واحد كل ما ملكته أحلاما وردية لا أكثر
_____________________
"يا جونغكوك هل رأيت تلك الجميلة اليوم في لقاء المعجبين اليوم!! "
قال تايهيونغ بنبرة لعوبة و هو يدرو بالكرسي الجالس فوقه مخاطبا جونغكوك
"أيهم تقصد....!!! لقد كان المكان مليئا بالجميلات؟؟! "
جابه جونغكوك و هو يغمز آخر كلامه"تلك الشقراء الاسترالية التي كانت ترتدي فستانا أسود "
"يااااا لا تذكرني بالامر لقد اردت الحصول على رقمها لكن المانجر منعني "
"أحم... أحم.... أحم... "
تحمحم تايهيونغ بنبرة لعوبة جدا
"أقسم أنني لن أجد صديقا مثلك..... كيف إستطعت إحضار رقمها "
"لقد قمت بإلهاء الحارس الخاص بجيمين و هو قام باللحاق بها و إحضاء رقمها "
"ياااا أين كنت أنا لماذا لم تخبروني "
"لقد كنت مع يونغي هيونغ تتحدثون لمسؤول المؤثرات "
"حسنا حسنا لا يهم فقط أعطيني رقمها "
"و من أخبرك أني سوف أفعل ذلك "
تحدث تايهيونغ و قد إنقلبت ملامحه لأخرى جادة
"أقسم أنك حقير...... أصلا كنت أعلم أنك لن تشاركني الرقم فقط أردت تجربة حظي"
قال له جونغكوك و هو يحمل هاتفه متجاهلا تايهيونغ الذي كان و بالفعل قد أرسل رسالة لتلك الاستراليةـــــــــــــــــــــــــــــ
"إيڨا ما خطبك هل جننتي ما بالك و بال تصرفتاك نحن عالتك و لسنا أصدقائك على إعطاء و لو قليل من إهتمامك لعائلتك توقفي عن هذا البرود القاتل لقد أصبح برودك لا يطاق "
خاطبتها والدتها و هي تصرخ في وجه إبنتها بقهر و يأس من حالة إبنتها التي أصبحت لا تحتمل
و كانت إجابة إبنتها الوحيد هي التجاهل و مغادرة الغرفة دون أي رد منها
لطالما أصبحت باردة و لا تملك أي مشاعر ولا ضمير كل شيء فيها مات مع موت أخيها ذرة المشاعر و الحب الوحيدة التي بقيت لديها إستثمرتها في فرقتها التي سلبت كل تفكيرها ووقتها

أنت تقرأ
نجمي
Romanceحققتي حلمك و عشت قريبةمن فرقتك المفضلة اصبحت الصديقة المفضلة لأيدولك لكن هل ذلك يكفي لتكوني فتاته بدل صديقته هل قربك من مفضلك سوف يجعله يقع لك كما تتخيلين حصوله هل قصة الحب بينك و بين مشهورك سوف تكون بهذه البساطة!!!! ماذا لوكان كل شيء حب من طرف...