24

87 5 0
                                    

"هل انت بخير "
إلتفت جونغكوك نحو الجالسة بجانبه في المقعد الامامي للسيارة
"جونغكوك خدني للبيت "
"أخبرتك أنه لا يجدر بنا العودة لكنك اصريت .... لقد تمالكت نفسي منذ قليل لكنني لا أستطيع أن أعدك انني سوف أفعل نفس الشيء في المرة القادمة أو ان تكون ردة فعلي بنفس الهدوء ....بالله عليك إيڨا ألا تفكرين في نفسك و لو قليلا ؟! أنت هكذا لا تعذبين نفسك بل تعذبينني معك و أنا أراك بهذه الحالة إن كنت لا أهمك فقط فكري بطفلين "
"جونغكوك ما اللعنة التي تتحدث عنها انت زوجي اجل زوجي أنا....  أنت و طفلاي كل ما أملك إذا كيف لا أهتم بك توقف عن قول هذه السخافات لأنك أنت من تكملني و لا أحد غيرك "
صرخت به إيڨا منفعلة من كلامه بينما كان يجدر بالآخر أن يغضب لأنه الآن تصرخ بوجهه لكنه كل مايقوم به هو توسيع إبتسامته و هو يسمع كلامها لطالما كانت حبه الوحيد الذي هو مستعد بالتضحية حتى بنفسه في سبيلة و سماعها تقول له هذه الكلمات مباشرة في وجهه جعل من سعادة العالم كلها تحوم حوله رغم انها ليست أول مرة يسمع منها كلاما من هذا القبيل كنه لا يمل منه أبدا لدرجة انه ذات مرة فكر في يسجل كلامها هذا ويجعل منه تهويدته التي تقوده لعالمه الخاص
جذبها لحظنه بعد ان أنهت صراخاها
"أرجوك لا تصرخي هذه ليس جيدا لكي توقفي عن بذل أي مجهود و أنا آسف على كللمي أنا فقط كنت خائف عليكي"
"جونغكوك دعنا نعود للبيت أريد ان أرتاح الليلة لكن قبل ذلك دعنا نمر على بيت يونغي لإصطحاب الولدين فأنا اشعر بالتعب قليلادعنا نأجل أمر العشاء ليوم آخر "
"حسنا سوف أتصل بيونغي و أخبره "



"تاي و اللعنة إهدأ او إذهب لبتك و قم بتكسيره سوف يبلغ عني الجيران بسبب هذه الضجة "
صرخ جيمين على ذلك الذي لم تبقى مرآة في البيت و كسرها ولا كرسي و هشمه و ها هو لازال يقوم بتكسير كل ما وقعت عينيه عليه ليصرخ في صديقه و هو يترك ما بيده
"لقد تزوجته...  تزوجته جيمين و أنت تخبر لعنتي أهدأ أنا لست باردا مثلك لأرى إمرأتي في حضن صديقي و أمثل دورك العاشق المضحي لسعادتها و أحرق نفسي في جحيمي حتما أنا لست كذلك"
حسنا قد تتوقع أن كلمات تايهيونغ قد جرحت جيمين لأنه ذكره كيف تخلى عن حبه لصديقه لكن جيمين تخطى ذلك الجزء كي لا يفتح جشارا جديدا معه
لطالما كان يعشق سيلا حتى و هو يراها ممددة على سرير المشفى حاملة لطفل رجل آخر في أحشائها إلا أنه لازال يحبها لا و بل أصبح مهووسا بها و و ألم إحتراقه ببعدها عنها لا يضاهي شيئا ندمه في عدم المحاربة من أجلها من البدتية بل إستسلم ضانا ان الوقت هو ما سوف يقتل هذا الحب لكن الموازين إنقلبت و قتله هذا الحب هو و وقته اللعين لكنه أصبح شبه مستسلم للواقع لأنه أي تصرف خاطئ منه إتجاهها لن يخسرها هي فقط بل و سوف يخسر صديقه ايضا فهي الآن زوجته تحمل لقبه و طفله في أحشائها و عندما يعرف بها يقول زوجتي و ليس حبيبتي و لطالما ماقتلت كيانه هذه الكلمة كلما سمعها من فم نامجون
ليجيب تايهيونغ مقررا تجاهل طول لسانه
"إنها زوجة صديقك الآن هوسك هذا عليك القضاء عليه حالا قبل أن يقضي عليك  "
"اللعنة عليك جيمين توقف عن القول انها زوجته توقف عن قول ذلك"
"ماذاا هل تزعجك هذه الكلمة هاااااا هل تزعجك أجل إنها زوجته جيون إيڨا و ليس كيم إيڨا هل فهمت كلما تقبلت الواقع أسرع كلما كان أحسن"
"جيمين هل تريد أن تموت "
"انا بالفعل ميت....... آااااه و كيف وجدت الطفلين ياإلاهي كم هوما لطيفان حسنا دعني اخبرك شيئا تايهو....... "
ليقاطعه صراخ تايهيونغ مجددا
"اللعنة فل تصمت لا تذكرني أنه هناك من لمسها غيري طوال خمس السنوات الماضية و هو يشاركها السرير لا أتوقف عن تخيلاللحظات الحميمية التي كانا فيها لطالما تمنيت أن أكون أب و أعود للمنزل بينما أجدها هي و أطفال بإنتظاري راكضين نحوي فور لمحهم لي لأصدم بواقع أن حلمي تحقق لكن الاب ليس نفس الشخص كانت واقفة هناك تحدق بإبتسامتها الساحرة نحو عائلتها اللطيفة التي كان من المفترض أن اكون الذي تحدق به بذلك الهيام و ليس هو  "
"تاي لا تجعلني اصدق ما اصبح يدور في رأسي فأنت لا يمكنك فعلها لذلك أغلق هذا الباب الموضوع يكون مؤلما جدا في البداية لكنه يصبع عادة جارحة مع الوقت لا أكثر "
نظر تايهيونغ بصديقه مدة قصير ليغادر يعدها صافعا الباب بعده بقوة
"اللعنة عليك تاي إخلعه و إرميه أحسن "

نجميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن