نجمي

11

"ما اللعنة التي التي تحصل هنا "
اردف تايهيونغ لتتجاهل إيڨا المشهد الذي يصور امامها و تتجه نحو غرفتها و هيا تقول بسخرية
"نامجون هل انت مستعجل لهذه الدرجة لتقرر معاشرتها في الصالة هل قصرت غرف النوم معكم في شيء "
ليلحق بها تايهيونغ و هو يبتسم بخبث
"هيونغ لم اظن يوما انك بهذه الجرأة "
"يااااا ايتها القصيرة كم مرة اخبرتك ان تتوقفي عن مناداتي بإسمي انا اكبر منك "
عاتبها نامجون و هو يرفع إصبعه بغضب مصطنع
"حسنا حسنا يا نامجون اوبااا"
لتغادر مجددا لغرفتها و هي تضغطعلى آخر كلمة بسخرية
ليلحق بها تايهيونغ و هو يضحك
"يااااا أوبا أنظر للحرج الذي تعرضت له كيف يمكنني النظر مجددا في وجه تايهيونغ "
تذمرت سيلا و هي تحشر رأسها في صدر نامجون و قبل ان يتكلم الآخر
ليخرج تايهيونغ رأسها من الغرفة و هو يبتسم
"عزيزتي سيلا لا تخجلي فأنتي لم تعاشريه أمامنا لقد كانت مجرد قبل ساخنة لا أكثر لا تهتمي لتلك العازبة البائسة "
ليغلق الباب ورائه ثم يفتحه مجددا و إبتسامة خبيثة تعلو شفتيه
"حظا موفقا هيونغ "
ليغلقه مجددا
لتصبح الأخرى عبارة عن حبة طماطم و إختبأت في صدر حاظنها مجددا
"أوباا هل رأيت "
"لا تهتمي له عزيزتي إنه مجرد احمق هيا دعيني أساعدك على إرتداء معطفك سوف آخذك لمكان ما "

•في الغرفة •
"ياااااا يا غريبة الاطوار من أخبرك انني بائسة انا احب حياتي كعازبة على الاقل لازلت محتفظة بكرامتي لا اركض خلف احدهم فقط ليسامحني على خطئ هو من قام به "
"ني ني ني ني.......  هل هذا ما تقولينه لنفسك لإقناع نفسك بحياتك العاطفية الميؤوسة منها "
اردف تايهيونغ و هو يقلد طريقة كلامها بطريقة مضحكة
"أجل هل لديك إعتراض "
"أجل لدي......  عليك ان تحصلي على حبيب قريبا قبل ان تصاب آخر قطرة عواطف موجودة داخلك بالتصحر.....  للأسف لدي حبيبة و إلا كنت اشفقت على واضعك الميؤوس منه وواعدتك "
هز تايهيونغ رأسه بقلة حيلة و هو يتصنع الحزن
لترميه الاخرى بقارورة إزالة المكياج التي كانت في يدها و هي جالسة على طاولة مستحضرات النجميل الخاصة بها و تزيل التبرج الخاص بها
ليتجنب الاخر القاروة و هو يقهقه على غضبها المصطنع
"اخرج.....  اخرج.....  اغرب عن وجهي "
نهضت من مكانه و هي تشير على الباب و تتجه نحو ذلك الجالس على سريرها لتقوم بطرده لكنه لم يتحرك من مكانه سوى ضحكاته إرتفعت
لتتجمد الأخرى مكانها كأنها ترى أجمل منظر يمكنها ان تراه في حياتها
إبتسامته المربعية الساحرة و شعره المموج الاسود و قهقهاته الطفولية اللطيفة
تمنت لحظتها ان يتوقف العالم في تلك اللحظة ليقاطع لحظت تأملها للوحة الفنية التي أمامها صوت جرس الباب
لتلعن الطارق في سرها و تتجه نحو الباب لتفتحه
"مساء الخير إيڨا "
"أوه جونغكوك مساء الخير تفضل أدخل "
رحبت به ليرفع الآخر الاكياس التي في يده و هو يدخل محدثا إياها
"لقد أحضرت العشاء بما انك لا تطبخين ابدا لا بد انك لم تتناولي عشا..... "
قبل ان ينهي كلامه قاطعه خروج تايهيونغ من غرفة نومها ليتصنم الآخر مكانه
"لقد سبق و تناولت العشاء مع تايهيونغ خارجا لكن من الجيد انك هنا فنحن لم نجتمع ثلاثتنا معا منذ مدة هيا جونغكوك ضع الاكل في الاطباق و سوف آتي لمساعدتك في إحضار المشروبات و انت تاي اختر لنا فلم جيد سوف تكون الليلة ليلة مشاهدة افلام "
ليتجه كل منهم الى عمله ليسأل جونغكوك الواقفة امام الثلاجة تخرج من الثلج
"هل تصالحتم "
"و هل كنا متخاصمين "
ليتوقف جونغكوك عما كان يفعله لبرهة عما كان يفعله و يحدق بشرود في الفراغ ليردف بعدها دون وعي منه
"انا حقا احسده "
لتلتف الاخرى له بحاجبين معقودين
"على ماذا "
ليعود الآخر لوعيه مجيبا إياها
"أقصد انني احسده لإمتلاكه صديقة مثلك لا تغضب منه ابدا و تسامحه على جميع اخطائه "
"و من أخبرك انني لا أغضب.......  فقط رأيت ان المسؤلة زادت عن حدها و كما تعرف تايهيونغ دائما ما يهزمني بتصرفاته الطفولية و اللطيفة.....  ولا تتتحدث هكذا مجددا فأنت الوحيد الذي لن أغضب منك مهما فعلت.....  و سوف تظل المفضل بالنسبة لي "
ابتسم الآخر بسعادة و قبل ان يفتح فمه ليجيبها قاطعه دخول ذلك الطفل الكبير
"هل سمعت للتو كلمة مفضل ام انني اهلوس "
تحدث تايهيونغ بإستغراب مصطنع
"يا إلاهي ما هذا الازعاج الذي جلبته لنفسي "
اتجهت إيڨا نحو قارورات المياه تحملها و هي تتذمر على ما سوف يأتيها من أحاديث تايهيونغ المتذمرة
"لقد كنت اظن انني المفضل عندك هل أخذ جونغكوك مكاني الآن."
بدأ تاهيونغ سلسلة تذمراته و هو يلحق بها اينما ذهبت ليشهق و يضع يده على فمه كأنه إنتبه لشيء مهم جدا
"لم اتوقعها منك ابدا ايتها القصيرة هل اصبح جونغكوك المفضل عندك فقط لانه يملك عضلات اكثر مني.....  ياااا انتم الفتيات حقا متشابهات و انا الذي كنت اظن انك مختفلة عن الباقين "
"اضف للعضلات عروقه البارزة....  و شعره الطويل......  و جسمه المثالي و...... "
تكلمت إيڨا بإفتزاز للآخر فقط لتفقده صوابه لانها تحب رأيته و هو يتصوف بذلك الغضب العفوي اللطيف
ليقاطعها الآخر بصراخ و هو يضع يده على فمه
"اصمتي.....  لا أريد رايتك مجددا "
ليتجه نحو الصالة راكضا بطريقة مضحكة
لينفجر الاثنين ورائه ضحكا
"يا إلاهي هل هذا نفسه الشخص الذي كان يتصرف كرجل مافيا صباحا......  كل ما اريده الان اني امتلك كاميرا لي يدي و اصور كل هذه التصرفات التي يقوم بها فكلما رأيته يتصرف بحدة مع المعجبين او في جلسات التصوير نشرت إحدى تلك الفديوهات "
و ما إن انهت كلامها ليأتيه صوته من الداخل و هو يصرخ
"سوف انشر صورك ببجامة الباندا يا فتاة الثمانينات إذا قمت بذلك "
لينفجر الاثنين ضحكا مرة اخرى
فإيڨا لم تكن تظهر لمعجبيها جانبها الطفولي ابدا كانت كل ملابسها راقية من ماركات مشهورة و قماشها الاساسي هو الحرير كانت ملابسها راقية جدا اما تلك الاشياء الليطفة دائما ما كانت تنفرها امام الكاميرا حفاظا على شخصيتها الكلاسيكية الثابثة

ليتجه الجميع نحو غرفة الجلوس و يبدأو سهرته التي تحولت من ليلة أفلام الى ليلة ألعاب و شجارات حيث إنضم لهم لهم جميع الاعضاء الباقين ما عدا نامجون و سيلا اللذان كانا في موعد

السعة تشير الآن إلى الواحدة بعد منتصف الليل
"يارفاق ما رأيكم ان نلعب لعبة "
"جيمين لنت بالتحديد اصمت فألعابك دائما تنتهي بأحدنا في المشفى "
اردف يونغي ليقوس جيمين شفتيه بغضب مصطنع و يجيبه
"هيونغ انت تظلمني انه مجرد لعبة تعتمد على الالسنة لا الافعال "
لينظر له له الجميع و هم يرفعون حواجبهم
لترتسم إبتسامة خبيثة على فم تايهيونغ
"يبدو ان جيميني يود تحويل ليلة الاصدقاء الى ليلة حمراء "
لينفجر جايهوب و جين ضحكا و صفعته إيڨا على رقبته ليمسك مكان الصفعة و يتحدث بعدها جونغكوك
"تايهيونغ توجد فتاة جالسة بجانبك لا تتخطى حدودك"
"لماذا دائما ما تفهمونني خطأ لقد قصدت ان ان اللعبة تعتمد على الكلام يعني ان نجلس جميعا على الارض و نضع قرورة في النتصف و الشخص الذي تتوقف عنده القارورة يخبرنا عن سر يخفيه عنا "
"انا موافق "
"و انا كذلك "
"لا بأس معي "
اجابه كل من جايهوب و جين و يونغي
"يبدو ان ثلاثي المشاكل لا يريد ان يتم فضحه"
رفع جيمين حاجبه و هو ينظر ناخية تايهيونغ و إيڨا و جونغكوك
"هيونغ هل تريد ان تتخلص مني بهذه السرعة "
ادرف تايهيونغ بغضب مصطنع لتتكلم بعده إيڨا
"ما تقصده بالاسرار اتقصد تلك الاسرار العميق ام تلك التي تتغللها تلك المشاكل السطحية و الطفولية "
"عزيزتي إيڨا و هل رأيت يوما حديثا يفتح في الليل و يكون سطحيا؟!؟  بالطبع اقصد تلك الاسرار التي سوف تندمين صباحا لأنك تفوهتي بها "
"لن اشارك "
قال جونغكوك و هو يقاطع حديث جيمين لينظر له الجميع بإستغراب
"السبب "
"فقط انا لا احب هذا النوع من الالعاب "
"ألم تكن نفس الشخص الذي كان يحب إحراجنا في هذه اللعبة ام اني اهلوس "
تسائل جيمين بينما قاطعته إيڨا
"هيا جونغكوك لا تخرب الاجواء جميعنا سوف نلعب و لست الوحيد الذي سوف يفضح على أقل دعنا نتورط جميعا "
ليحدث بها فترة من الوقت
"حسنا "
"رائع هيا بنا لنبدأ"
ليصفق جيمين بسعادة و يقوم بلف القارورة تقع على تايهيونغ
"يا إلاهي أنا من كان عليه الرفض و ليس جونغكوك لماذا انا دائما فأر التجارب "
تذمر تايهيونغ بتصنع ليكز نظرة نحو جيمين الذي يعتدل في جلسته و هو على وشك إلقاء قنبلة عليه
"هل شتمت إيڨا داخلك عندما كنتم متخاصمين "
"جيمين سوف أنتقم "
جاب تايهيونغ بحدة بعد سؤال الآخر
"حسنا حسنا لقد وسلنا الحواب من ردة فعلك ..... يا قم بلف القارورة انت هذه المرة "
اردف جيمين بإبتسامة ماكرة لينظر له الاخر بغضب بينما الاخرين جميعه صامتون و يحدقون نحوهم
ليلف تاهيونغ القارورة و تقع على جيمين
ليضحك عاليا بعدها
"وقعت بين يدي ايها القصير "
"تاي لا تعبث معي "
"ماذا هل جننت طبعا لن اعبث مع صديقي المقرب "
اردف تايهيونغ بإبتسامة ساخرة للتحول الى أخرى ماكرة
"هل لازلت تحب سيلا حتى و هي تواعد نامجون هيونغ "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رأيكم في البارت!!!!!

رأيكم بعلاقة نامجون و سيلا!!!!

وش تتوقعون إيجابة جيمين على سؤال تاي!!!!!

لا تنسوا حبايبي فوت و كونت و ادعمو الرواية

و اتمنى منكم تساعدوني للرويج للرواية حبايبي

احبكم