9

91 6 0
                                    

دخلت إيڨا القاعة الأكل و ورائها سيلا مباشرة بعد انهاء كلامه لتتجمد مكانها و هي تراه واقف و ممسكا بيد الفتاة و لكن ما صدمها اكثر هو الفتاة التي كان يمسك بيدها
"اووه إيڨا مرحبا بعودتك...  تعالي هنا اريد تعريفك بشخص ما إنها حبيبتي بيلا "
"انها انتي......  انتي هي تلك الآنسة "
اردفت بيلا و هي تشير لإيڨا لينظر لها الجميع بإستغراب
"هل تعرفان بعضكما"
"اجل تايهيونغ انها نفس الفتاة التي اخبرتك انني اصدمت بها في المطار "
"مهلا لحظة...  هل تقصدين ان إيڨا هي الفتاة التي اصطمتي بيها في المطار و احرقتها بالقهوة الساخنة "
"ماذاااااا "
اردف الجميع بصدمة و هو يقومون من اماكنهم و هم يتجهون نحو تلك التي لازالت متجمدة في مكانها و لم تقل أي حرف
"إيڨا هل انت بخير"
"لماذا لم تخبرينا انك تعرضتي لحادث كهذا "
"إيڨا اجيبي "
اردف كل من جونغكوك و جيمين و يونغي و هو يتفحصونها
ليتجه بعدها جونغكوك و جيمين نحو الفتاة
"كيف حدث الأمر و اين قمتي بحرقها.....  تايهيونغ كلم حبيبتك و دعها تخبرنا التفاصيل"
"تولين  ما الذي حصل اين قمتي بحرقها و كيف حدث ذلك "
"حسنا توقفو عن الصراخ اولا لقد اصطمت بها عن طريق الخطأ و سكبت اكواب القهوة الساخنة عليها دون قصد فإحترقت من بطنها و يدها اليمنى"
"ماذااا"
صرخ كل من جيمين و هوسوك
لتتجه سيلا مباشرة نحو صديقتها و ترفع لها لها التيشرت العريض الذي كانت ترتديه ليغمض جونغكوك عيناه و ينزل رأسه عندما رأى الضماضات تلف بطنها بالكامل
ليتجه بعدها ناحيتها و يمسك يدها اليمنى و يقوم برفع اكمام قميصها ليدير الجميع اوجههم عندما رأو الحرق الذي جعل من يدها حمراء كلون الدم و هي قد سبق و ازالت الضماد على يدها
الجميع صامت الآن و قلوبهم تحترق على منظر صديقتهم
لتبدأ تولين بالبكاء و يسحبها بعدها تاي لحضنه مربتا على ظهرها
"لا بأس عزيزتي هي بخير الآن توقفي  البكاء"

لتسحبها سيلا من يدها و تأخذها نحو منزلهم ليغلق الجميع اعينهم و من شدة خبطة الباب التي اصدرتها سيلا ورائها هي و إيڨا
"إيڨا حسنا لقد إكتفيت من هذا لماذا لم تقدمي بلاغا عليها لما لم تخبرينا بينما استمريتي بالتستر على الامر لماذا تستمرين بالتعرض للأذية بيتما تتظاهرين انك بخير.....  انت إنسان و بشر مثلك مثلنا عليك ان تشفقي على نفسك قليلا توقفي عن الضغط عليها ارجوك انا أترجاكي ان تتوقفي عن هذه التصرف انت لا تأذين نفسك فقط بل تأذيننا جميعا نحن من نحبك"
لتتجه سيلا نحو غرفتها و تغلق بابها و  تبدأ سلسلة بكائها

في البيت المجاور
"جونغكوك الى اين انت ذاهب "
سأل جين ذلك الذي لم يقل أي كلمة فقط استمر في الخروج من المنزل
"تاي حبيبي اقسم انني لم اقصد و هي بالفعل قد سامحتني "
عانقت بيلا يد ذلك الواقف امامها دون حركة ووجه احمر يكاد ينفجر
"حسنا سوف نتكلم غدا "
سحب يده منها و إتجه نحو غرفته و اغلق الباب بكل قوته لدرجة جعل تلك الذي في الاسف تنتهض من مكانها
"حسنا انت تعرفين الباب لن يرافقك احد"
اردف جيمين بكره نحو تلك الواقفة امامه ليتجه هو الثاني نحو غرفته

نجميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن