"جونغكوك؟!؟! "
لم يحتج جونغكوكو للإلتفاف لمعرفة صاحب الصوت فهو بالفعل قد تعرف عليه لترسم على وجهه إبتسامة خفيفة ليلتفت نحو مصدر الصوت
"ماذا نامجون هل نسيتني لكي لا تتعرف على وجهي "
قرر الأخر تجاهل سخريته و إتجه نحوه بخطوات سريعة و إحتظنه بقوة
"اللعنة عليك جونغكوك كيف تأتي إلى هنا و لا تخبرني "
فصلا العناق بينما لازالت عينا نامجون مصوبة على جونغكوك بلهفة منتظرا تبريره لوجوده في هذا الوقت في المشفى او بالاحرى ما سبب وجوده في البلد أصلا
"الفصة طويلة نامجون سوف أخبرك بكل شيء... لكن أخبرني أولا ما الذي تفعله في هذا الوقت في المشفى!! "
لتتسع إبتسامة نامجون بعد سؤال جونغكوك ليجيبه بسعادة
"زوجتي حامل... سوف أصبح أبا جونغكوك "
"اووووه حقا سيلا حامل هذه خبر جيد حقا "
"و أنا أخبرني سيد جونغكوك ما الذي تفعله هنا "
"زوجتي مريضة قليلا و جلبتها لتلقي العلاج و لقد أتيت اليوم صباحا..... اووه تذذكرت يجب أن أتصل بيونغي ليحضر الولدي "
قال جونغكوك بكل برود غير تارك للآخر الواقف أمامه لإستيعاب الصدمات التي تقذف عليه واحدة بعد الأخرى
"مهلا مهلا لحظة دعني أستوعب و أرتب أموري قليلا... إذن أنت متزوج الآن و انت مع زوجتك هنا لأنها مريضة و تملك طفلين و هم الآن مع يونغي.... هل نسيت نقطة ما!! "
أردف نامجون بصدمة لينهي كلامه بسخرية على الموقف الذي وضع فيه
"أجل و الآن أعذرني نامجون سوف أكلم يونغي ثم أعود "
تجاوزه جونغكوك و هو يتصل بيونغي حيث أنه اخبره أن يأتي بالطفلين للمشفى لأن أمهم تطلب رأيتهم و هذا ما جعل من يونغي يصر على موقفه و هو إمساك جونغوك في الزاوية و إجباره على التحدث عما يحدث فيونغي ليس غبيا كي لا يلاحظ إصفرار بشرة إيڨا الشديد و إرهاقها الغير المبرر ليأكد له يونغي انه سوف يوقض الولدين و يحظرهم مباشرة للمشفى
هاهو جونغكوك يعود للوقوف أمام ذلك الذي لم يتجاوز صدمته بعد
"إذا سيد جونغكوك ألن تعرفني بسعيدة الحظ هذه "
"بالطبع هيونغ هيا بنا...... لكن هي مرهقة جدا لذلك لاتجعلها تتحدث كثيرا "
"ما خطبك جونغكوك هل زوجتك بخير "
"لا ليست كذلك "
"ما خطبها لماذا تبدو نبرة صوتك موعوبة هكذا هل مرضها خطير لهذه الدرجة!!!.... ماهو مرضها!!! "
"فقط هيا ليست بخير "
"حسنا في الاصل أنا لن أكلمها كثيرا فأنا لا أعرفها حتى لذلك سوف أكتفي بإلقاء التحية عليها "
أومأ له جونغكوك ليتجهو نحو غرفتها و ما إن فتح جونغكوك الباب و دخل بعده نامجون حتى توسعت عيناها و هو يرى تلك الممددة على السرير و المحلول المغذي مغروس في عروقها و كيس الدم المعلق بجانب المحلول الوريدي و هو كذلك مغروس في يدها في بحاجة لدم إضافي حسب ما قال الطبيب و فشل قناع الاكسجين في إخفاء ملامحها عنه ليتقدم نحوها بصدمة
"إ إيڨا "
لتبتسم له الاخرى إبتسامتها الصفراء لشدة تعبها لترفع له يدها و كل مافعله أنه ركض نحوها و أمسك بيدها
"إيڨا ما خطبك هل انت بخير!؟ ما الذي تفعلينه هنا في المشفى!!.. ما كل هذه الادوية و الآلات المربوطة بك!!!! ما هذ.... "
"ألم أخبرك هيونغ أن لا تتعبها بالكلام "
"اللعنة جونغكوك كيف تريد مني ألا أتكلم و أنا أرى صديقتي و أختي مربوطة بكل هذه الأجهزة أنظر إلى وجههاكيف أنها ذابلة ما الذي حدث لها "
و قبل أن يكمل كلامه حتى فتح الباب بقوة و دخل منه يونغي الذي كان قد إستعلم عن مكانها من الاستقبال و ما جذب إنتباه نامجون و الذي في نفس الوقت جعل إبتسامة إيڨا تتوسع هو الصغيرين اللذان ركضا نحو سريرها و صعدا معا على الكرسي الوضوع بقربها و قفزا على سريرها إلى أن جعلا جونغكوك ينتفظ من مكانه راكضا نحوها لإبعادهما عنها لكنها منعته لينسحب هو بعدها
و كل هذا تحت أنظار المستغرب الواقف هناك ليقطه هذا الصمت صوت ديانا الباكي
"ماما هل أصبحت تتقيئين الدم مثل المرة السابقة لهذا أتى بك بابا إلى المشفى "
لقد كان إستفسارا بسيطا من طفلة صغيرة خائفة على أمها كلنه دب الرعب في قلبي الواقفين أمامها يونغي و نامجون حيث نطق نامجون بصدمة و صوت شبه صارخ
"م ماذا!؟ الدم ما الذي و اللعنة التي تحدث معها تكلم جونغكوك "
أما يونغي فإكتفى بالخروج من الغرفة و هدفه التوجه لغرفة الطبيب ليحق به جونغكوك و بعدها نامجون ليوقفه جونغكوك و أخيرا
"إنتظر يونغي إلى أين انت ذاهب "
"أنا ذاهب للطبيب كي أعرف ما بها إكتفيت من لعبة الاخفاء و الاختباء إما تخبرني أو اذهب لأعرف بنفسي "
"جونغكوك أنا أكاد أجن عن أي دم كانت تتحدث عنه تلك الطفلة و حالة إيڨا التي تصرخ بقوة بأنها ليست بخير "
أيد نامجون كلامه ليقرر جونغكوك و أخيرا التكلم ليتنهد تنهيدة عميقة تعبر عن كل الام الموجود بداخله مما جعل الخوف يتضاعف داخل قلبي الواقفين أمامه
"إيڨا مريضة منذ سنتين لكن لم نكتشف مرضها إلأ قبل سنة و منذ ذلك الحين و هي تعاني هكذا و بشدة "
"اللعنة جونغكوك فلتنطق ماهو مرضها "
ضرخ به يونغي بقلة صبر و هو يندفع نحو
"سرطان الدم في المرحلة الثالثة أي أخيرة "
حسنا هنا خارت قوى نامجون و لم تستطع أرجله حمله بعد أما يونغي فأمسك رأسه بقوة ثم بدأ بضربه بقوة مع الزجاج المقابل له
ليلتفت بعدها و يندفع نحو جونغكوك و أمسكه من ياقته و تحدث معه بأكثر نبرة مخيفة و قوية و هو ينظر لأعنق نقطة في عينيه
"سنة إنها سنة لعينة كاملة... سنة كاملة منذ معرفتك بمرضها و كل ما إستطعت فعله هو الركض بها للمشفى كل جف جسمها من الدم من شدة الإستفراغ..... هل هذا كل ما إستطعت القيام به "
أنت تقرأ
نجمي
Romanceحققتي حلمك و عشت قريبةمن فرقتك المفضلة اصبحت الصديقة المفضلة لأيدولك لكن هل ذلك يكفي لتكوني فتاته بدل صديقته هل قربك من مفضلك سوف يجعله يقع لك كما تتخيلين حصوله هل قصة الحب بينك و بين مشهورك سوف تكون بهذه البساطة!!!! ماذا لوكان كل شيء حب من طرف...