يا رفاق سوف أصبح خال "
رمى جيمين قنبلته على الجالسين امامه ليقف بعدما وعى على نفسه
"اووه إيڨا انت هنا "
حك رقبته و هو يوجه كلامه لتلك الجالسة تحدق به بإستغراب
"جيمين متى تزوج جونغيون (اخ جيمين) "
"اوووه هو لم يتزوج تحديدا لكن اظن ان زواجه سوف يكون قريبا "
اردف و هو يحك مأخرة رأسه بحرج
"اوووه مبارك إذا سوف تصبح اجمل و افضل خال في العالم"
"انتي لطيفة إيڨا شكرا...... و الان إعذروني سوف أغادر "
"جيمين انتظر سوف نغادر معا "
نهض يونغي مكانه و هو يتجه نحو جيمين الواقف عند باب المنزل
ليغادر كلاهما و ما إن دخلا المصعد حتى إلتفت يونغي نحو جيمين بملامح اقل ما يقال عنها غاضبة ليصرخ في وجه الآخر
"جيمين سوف أقولها مرة و لن أعيدها.... ما اللعنة التي تحصل هنا "
بقي جيمين صامت الى أن أخرجته صرخة أخرى من يونغي
"فل تتحدث اللعنة عليك و علينا جميعا فل تتحدث "
"لقد اتصل بي تاي و اخبرني ان حبيبته حامل و سوف يعودون مع بعض غذا "
ألقى قنبلته على الآخر و هو ينظر لكل شيء داخل المصعد ما عدا يونغي
ليصبح وجه يونغي احمر ينافس الدم في لونه ليبدأ باللف و الدوران داخل المصعد و هو يشد شعره بشدة يكاد ينزع خصلاته من مكانها ليتجه بعدها نحو لوحة الازرار و يضغط على زر (on) بعدما كان قد اوقفه عندما دلف له هو و جيمين ليتحرك المصعد و يصلو الى الاسفل بسرعة و ها هو فتح الباب و ما ان تقدم يونغي ليغادر حتى إلتفت لجيمين و هو يرفع إصبعه في وجهه محذرا إياه
"جرب و قل ما قلته لي الآن أمام إيڨا و سوف تعود لإمك و لسانك في يدك "
ليغادر بعدها و اقدامه تكاد تحفر الارض من غضبه
جمع جيمين الجميع و أخبرهم بقنبلة الموسم ليصدم الجميع من منهم فرح و الاخر غضب لتهور صديقهم و فعلته التي سوف تدمره لكن جميعهم صرخوا بجملة واحد صادقوا عليها جميعا
"لا تخبر إيڨا "جاء الغد و ذهب نامجون و يونغي لإستقبال تايهيونغ للمطار
و ما ان رآهم حتى اصبحت قدماه هلامية لا تستطيع حمله لم يأتيا يوما لاصطحابه من المطار خصوصا يونغي و ها هو اليوم ينتظر عند باب المطار بحب و إشتياق
لكن كل ما رآه تاي في عينا يونغي هو حبل مشنقته المعلقة وسط منزلهم اما نامجون فأستطاع أن يجزم انه ذلك الشخص الذي سوف يدع الكرسي الذي يكون واقفا عليه و هو على مشنتقته
ليتجهوا نحوه و هم يبتسمون إبتسامة مصطنعة متجاهلين تلك الواقفة امامه ليهم نامجون بمعانقته هامسا في أذنه
"اصرفها حتى نستطيع التحدث "
"لكن هيونغ انها..... "
"حسنا سوف يتدبر امرها يونغي "
"تولين خذي مفتاح المنزل و إسبقيني اعطي العنوان لسائق سيارة الاجرى و سوف يوصلك "
التفت مباشرة تايهيونغ إتجاهها و هو يقوم بصرفها سريعا فهو ليس ندا للعبث مع يونغي
لتغادر الاخرى و يتجه ثلاثتهم نحو السيارة التي أحضرها الاثنان ليقود يونغي و نامجون جالس بجانبه و تايهيونغ في الخلف لم يتكلم احد الى ان وصلو لوجهتهم و قد كان منزل نامجون و ما إن دخلو حتى وجدو سيلا هنا حيث انها ركضت لمعانقة تايهيونغ و الاخر فقتح لها حضنه بسعادة لكن نامجون أوقفها قبل ان تصل إليه رادفا بحزم و هو ينظر ناحية تايهيونغ
"أخبرتك انن لا اريد أي ملامسات معها"
لم يتكلم تايهيونغ لكن سيلا فعلت
"ماخطبك تايهيونغ إنه صديقي "
"أنا كذلك كنت صديقك "
"لكن الامر... "
"إصعدي للأعلى سوف ألحق بك "
قاطع كلامها بحزم و الاخرى لم تجادل فقد إلتمست الجدية في كلامه لتجر نفسها نحو الاعلى دون نقاش"إشرح لي دون لف و دوران "
اردف نامجون بعدما جلسو وسط المنزل ليومئ له يونغي كموافقة على كلامه
"انظر هيونغ ادري ان خطئي لا يغتفر ولا رجعة فيه لكن الخطأ يبقى خطأ لذلك سوف اقوم بكل ما بوسعي لإخفائها عن الكاميرا لانني اعلم جيدا انه إذا إنتشر الموضوع ضرركم انتم سوف يفوق الضرر الذي سوف اتعرض له لذل...... "
قاطع كلامه ضرب يونغي على الطاولة و الغضب يسيطر عليه
"أيها اللعين ما الذي تتفوه به إنه طفلك الذي في بطنها و انت تخبرنا انك سوف تخفيها هل تمزح مع لعنتي أم ماذا........ عليك بتحمل المسؤولية "
"ما الذي تقصده هيونغ "
سأله تاي بإستغراب و كأنه يدعو في سره أن يونغي لا يقصد ما فهمه منه
"هل تريد من طفلة ان ينادوه بالغير الشرعي "
لم يجبه الآخر ليفيقه الآخر من شروده و هو يصرخ مجددا
"اجب لعنتي "
"لا لا أريد ذلك هيونغ لكن..... "
"إسمع تايهيونغ انا لن أجبرك على شيئا إنها حياتك الشخصية و انت مسؤول عنها و تكون مسؤول عن حياتك الشخصية عندما تكون شخصا عاديا و ليس شخصية عامة و اي ضرر يمسك يكون أضعافا لغيرك...... إذهب و إستشر عائلة ولاكن لاقرار يتخذ قبل إجتماعك مع كل الأعضاء ففضيحة كهاذه سوف تدمر الفرقة كلها و ليس انت فقط....... هذا ما لدي"
إتجه يونغي مغادرا بعدما انهى كلامه متجاهلا تايهيونغ الذي يناديه بترجي ليلفت نامجون اتجاه الحائر الواقف أمامه
"لم يخطئ يونغي في شيء رغم ان الموضوع شخصي بالنسبة لك لكن في حالتنا انه يخصنا جميعا و الان عد للمنزل و فكر في كلامه جيدا و لا تتهور في إتخاذ قراراتك فتصرف واحد منك و نحترق جميعا "
اتجه نامجون نحو الاعلى تاركا الاخر متسمرا مكانه ليقف عند بداية الدرج و هو ينضر للواقفة بداية الدرج بملامحها المصدومة و عيناها المليئة بالدموع ليتجه الآخر نحوها محاولا إمساكها من كتفيها لتعود للوراء و كأنها ترفض لمسه لها
"سيلا الامر ليس كما تظنين "
"من متى و انت تخفي عني هذا "
قالت بملامح خاوية و ببرود قاتل بالنسبة للأخر لكنها لم تتلقى اي رد منها سوى تحديقه المستمر بها لتدفعه بعدها بصراخ
"اللعنة علي و اللعنة عليك نامجون و اللعنة على تايهيونغ و اللعنة عليكم جميعا.... كي إستطاعة فعل ذلك بإيڨا بعدما حدث كل ذلك بينهم لماذا يستمر بتفضيل تلك الحقيرة عليها لماذا عليه ان يكون مأذيا هكذا لطالما كان الألم الوحيد الذي لم تستطع تجاوزه في حياتها لكنه لم يكتفي بذلك بل يستمر بتسبب المزيد و المزيد من الألم لها و......."
"ما الذي تقصدينه ما الذي حدث بينهم!؟ "
قاطع كلامها و هو ينظر لها بشك و إستغراب لتتوتر الاخرى لكنها إستطاعت قلب الوضع لصالحها لتجيبه بنبرة ساخرة أقل ما يقال عنها باردة
"اللعنة علي نامجون هل هذا ما إتستطعت التركيز عليه.... أتعلم ماذا لا تخف أنا لن أخبر سيلا بشيء و انا اقوم بهذا ليس لأنك على وشك طلب ذلك مني بل لأنها صديقتي و أنا لا اريد رأيت أختي بأسوء حالاتها "
رمت كلامها القاسي عليه لتتجه نحو الخزانة القابعة بقرب باب المنزل و هي تأخذ معطفها و حقيبتها متجاهلة محاولات الآخر لإيقافها خرجت و اتجهت نحو منزلها هي و صديقتها
دخلت المنزل رمت حقيبتها يعشوائية لتتجه نحو وسط المنزل لتجد الاخرى جالس هناك تشاهد التلفاز للتنتبه الاخرى لوجود صديقتها فأعطتها بتسامة منكسرة لكنها كانت جميلة جدا لتتجه سيلا للجلوس بجانبها مردفة و هي الاخرى توجه نظرها نحو التلفاز مثلما تفعل الاخرى
"لقد أتى تايهيونغ "
"أعلم "
"ماذاا تعلمين!؟ "
"أجل أعلم و لما التفاجئ ما الذي كنت تنظريني مني فعله هل كنت تظنين اني سوف انتظره عند باب المطار و صينية الحليب في يدي "
"أجل "
أومأت الاخرى لها بشدة لتجيبها الاخرى ببرود و إبتسامة ساخرة
"عزيزتي سيلا تلك ولت و ذهبت...... اااه بالمناسبة سوف يصبح جيمين خالا "
أنت تقرأ
نجمي
Romanceحققتي حلمك و عشت قريبةمن فرقتك المفضلة اصبحت الصديقة المفضلة لأيدولك لكن هل ذلك يكفي لتكوني فتاته بدل صديقته هل قربك من مفضلك سوف يجعله يقع لك كما تتخيلين حصوله هل قصة الحب بينك و بين مشهورك سوف تكون بهذه البساطة!!!! ماذا لوكان كل شيء حب من طرف...