🤍 partie 45 🤍

384 16 1
                                    

قربت منو قمر بحركة استفزازية و تعطيه ضربة خدو طاح

 قمر: ***** الوحيدة هو نتا! 

ضحك جواد و الدم ففمو و قال : علابالي ماراحش تقتليني ! راكي تحاربي روحك باش تتخطايني ! بصح ماتقدريش ! تزوجي ربعة ! خمسة ! ستة ! ماراحش تقدري تنسايني ! 

طلعت قمر راسها و عينيها يبرقو مع ابتسامة حبيثة و قالت و الابتسامة فوجهها : تؤ تؤ ! نقدر نقنلك و نقطعك! علابالك علاش؟ علاخاطر ماشربتش الدوا تاعي! اوففف الدواوي تاوعي كامل ماشربتهمش ...يادرا وش راه يدير وسيم ! (الميكانيسيان ادا تعقلو عليه (

سمعت صوت من موراها و عينيه يبرقو فالظلام: شكون وسيم هذا ؟

قمر : اليخاندرو ! وش درت معاه ؟ 

اليخاندرو :داته الدولة ... قلتيلي مانقتلوهش ! 

قمر :ايه ....

اليخاندرو:ايه قوليلي شكون وسيم هدا ؟ 

ضحك جواد و قال : شكون؟ واحد من رجالها؟ 

تبسمت قمر بغضب و ضرباتو مرة وحدوخرة و قالت بصوت هادئ يخوف :اليخاندرو! اقعد هنا ماشربتش الدوا تاعي نقدر نذبحو و نخليه يشطح بين دموماتو ! 

هدر جواد بنبرة تع بسيكوبات: اهمم ... نضن نتي هي البسيكوبات ... تشربي دواوي بش تتكالماي و تفرغي غضبك ! 

حكماتو قمر من تريكو تاعو و طلعاتو هو و الكرسي و قالت:راح تندم على كل حرف خرج من فمك الخامج ! 

كملت الهدرة جاها اتصال ... دارت بعينيها لاليخاندرو بش يعس جواد ... خرجت باش تهدر فالتيليفون 

عند الخاندرو و جواد: 

جواد:زواج مبارك ... لعقوبة للدرية الصالحة 

اليخاندرو كان يشوف فيه برك متجاهل هدرتو ... بش يكمل جواد 

جواد:تحبها ؟ 

طلع اليخاندروعينيه لعينين جواد بش يكمل بكل خبث

جواد:اي واحد يحبها راح يتحرق ... باباها ... يماها ... ياسمين ... و راح تكون التالي ... ني نقولك على جال صلاحك برك ... 

ضحك اليخاندرو بسخرية و قرب منو بش يحكمو من تريكو تاع

الخياندرو : راك غالط في حساباتك! عايلتها تقتلت بيديكم ! صاحبتها تاني ! نتوما لي راح تتحرقوا 

دخلت بعدها قمر و ابتسامة تبان في وجهها ... ورات التيليفون لجواد و قالت 

قمر: بان صاحبكم! سفاك الدماء ! 

حل جواد عينيه بصدمة ... كيفاه حتى قدرت تكشفو ؟ 

سقمت قمر روحها و قالت بكل ثقة:احم ... تسما مديتو دراهم ليه؟ و درتو على خطتو؟ قصدي تقتلو بابا! 

جواد سكت و بلع ريقو ... علاخاطر عينيها ولاو حمرين ... و الابتسامة ديك مافارقتش وجهها ...

قمر بكل هدوء : حكمو عليك الابد فداك الحبس ... و احتمال اعدام ..، راهم. يقارعو فيك برا ! 

خرجت بعدها هي و اليخاندرو ... و ماطولوش دخلو لابوليس و رفدوهم ... 

كانوا يتمشوا ... قمر و اليخاندرو ... 

قمر :وش قالك ؟ كي ماكنتش حاضرة ؟

جاينطق حتى بدا يشوفها تميل ..حتى لقاها طاحت ... رفدها و قالت بصوت خافت بالسيف 

قمر :ماشي سبيطار...الدار ! ... اديني ... الدا...

رفدها بعدها و داها للطونوبيل و قلع للدار ... 

معًا♡(باللهجة الجزائرية)💕💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن