{ الحياة شُعلة .. إمّا ان نحترق بنارها ، او نُطفئها ونعيش في الظلام. }
- بورتوغاس دي إيس
꧁____________꧂
_______
__" ادخل "
اردَفَت بهدوء تستمع الى صوت فتح الباب عقب كلامها مباشرةً بدون ان ترفع نظرها وتعرف من دخل وهي منحنية تربط اربطة حذائها الشتوي ذو الرقبة الطويلة الذي اعطوها اياه كي تستطيع المشي بالثلج فيه بدل كعبها العالي ..
" هل انتِ جاهزة ؟ "
رفعت رأسها فور انتهائها تنظر الى اليخاندرو الذي يقف بجانب الباب يسألها ان كانت قد انتهت كي يخرجوا ،
" اجل هيا "
استقامت ملتقطة حقيبتها وكيس حذائها ومعطفها ترتديه بينما تحرك اقدامها متجهة الى الباب بخطوات غير سريعة كونها كانت غير مرتاحة في الحذاء الجديد الواضح جداً انه حذاء رجالي وقد كان كبيراً على قدمها على الرغم من احضارهم اصغر قياس موجود ،
اغلقت الباب تغلق معطفها بالكامل حول جسدها بينما تمشي بمحاذاة اليخاندرو الذي يحدق بها بطرف عينه بعد كل ثانيتين بدون ان يقول شيئاً مما جعلها تتنهد قالبة عينيها بملل ،
" أتُريد اخباري بشيء اليخاندرو ؟ "
وجه نظره اليها بسرعة ما ان كلمته تنظر امامها ببرود وملامح جامدة بدى التعب جلياً عليها رغم محاولاتها في عدم اظهاره ..
" حسناً .. في الواقع ليس شيئاً مهماً لكن فقط كنت اتسائل ان كان كل شيء بخير بينك وبين اليكس "
نظف حنجرته يلقي عليها كلماته ذو النبرة الهادئة بحذر جاعلاً اياها ترد فوراً ،
" كل شيء بخير ماذا سيكون هناك مثلاً ؟ "
رفع حاجبه بأستنكار من حديثها وكم اراد اخبارها بأن كذبتها مكشوفة للغاية الا انه غير رأيه بدون ان يتعمق كثيراً بالموضوع ،
" لا اعلم لكن اليكس كان غريباً جداً البارحة بعد ان خرج من عندك ومزاجه .. احمم حسناً دعينا لانتحدث عن مزاجه لا اريد تذكر الجحيم الذي فُتِح علينا البارحة "
أنت تقرأ
خلف كواليس الحب
Romanceاسم الرواية السابق: "سيلين" - "هل ترين ذلك القرص الذي يتوسط السماء ؟" رفع ذلك الفتى يده الصغيرة وأشار بأصبعه الى السماء بينما يحادث تلك الجالسة بجانبه . "نـ.نعم اراه ..انه القمر" اردفت تلك الصغيرة من بين شهقاتها وهي تنظر بعينيها الدامعتين ذات اللو...