《 السماء انعكاس للارض ، كل منا نجم بطريقته الخاصة 》
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
Celine.Pov
ابتسمت وانا اسمع طرقات على الباب بينما انا جالسة على مكتبي ، ارتشف من كوب القهوة بالحليب التي احب شربها في الصباح ، عرفت هوية الطارق فورا فطريقة طرقها للباب مميزة ، تطرق مرتين بسرعة وبعد ثانيتين تطرق ثلاث مرات ،
" ادخلي فيونا "
ما ان سمحت لها بالدخول وانا ارفع رأسي ، حتى فتحت الباب واطلت علي بهيأتها الناعمة والقصيرة ، وهي ترتدي تنورة واسعة قصيرة تصل لما قبل ركبتيها ذو لون بني ، مع قميص ابيض بنصف كم ، وترتدي الروب الابيض بينما شعرها الاشقر القصير الناعم يتدلى على كتفيها ، وملامح الحيرة مرتسمة على وجهها ذو النمش الخفيف بشكل لطيف ،
" استاذتي كيف تعرفين انها انا دائما ، وانتي لاترينني ؟! "
تسائلت وهي تغلق الباب وتقترب من مكتبي ، وبيدها ملف ذو غلاف ازرق ،
" انه سر ايتها القصيرة اللطيفة "
اجبتها وانا ابتسم بمرح ، بينما ارى ملامحها تتبدل للحنق وهي تنفخ وجنتيها بغيض لطيف ، فهي تنزعج عندما نناديها بالقصيرة ، والاسوء ان جميع الاشخاص هنا ينادونها هكذا فقط لرؤية انزعاجها اللطيف فهي جميلة وذو ملامح طفولية ،
" على كل ، انا اردت ان استفسر منك عن بعض الاشياء التي تخص المريضة رقم 34 "
اردفت بعد ان اصبحت تعابيرها جدية وقد تقدمت الى جانبي و وضعت الملف على الطاولة ، فتحته و اطلعت عليه وقد كان الملف الخاص للمريضة التي اجريت عمليتها البارحة ، سألتني القليل من الاسئلة التي لم تفهمها بخصوصها ، وانا اجيبها واشرح لها ،
بينما اثتي عليها في داخلي لانها مجدة دائما وشغوفة لعملها ، فيونا هي متدربة لدي اتت الى المشفى قبل شهرين تقريبا هي وبعض الطلاب الاخرين ، وقد حرصت ان تكون متدربتي بعد ان رأيت براعتها وذكائها ، وهي تجيب على اسئلتنا نحن الاطباء ونحن نختبرهم ، على الرغم من خجلها الخفيف وتوترها ، الا اني لم اندم على ضمها الي ، لانها وقت العمل تصبح جدية وتتعلم بسرعة ايضا،
" حسنا لقد فهمت الان ، شكرا لك استاذتي "
أنت تقرأ
خلف كواليس الحب
Romanceاسم الرواية السابق: "سيلين" - "هل ترين ذلك القرص الذي يتوسط السماء ؟" رفع ذلك الفتى يده الصغيرة وأشار بأصبعه الى السماء بينما يحادث تلك الجالسة بجانبه . "نـ.نعم اراه ..انه القمر" اردفت تلك الصغيرة من بين شهقاتها وهي تنظر بعينيها الدامعتين ذات اللو...