البارت الرابع

8.6K 470 77
                                    

《 السماء انعكاس للارض ، كل منا نجم بطريقته الخاصة 》

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

Celine.Pov

ابتسمت وانا اسمع طرقات على الباب بينما انا جالسة على مكتبي ، ارتشف من كوب القهوة بالحليب التي احب شربها في الصباح ، عرفت هوية الطارق فورا فطريقة طرقها للباب مميزة ، تطرق مرتين بسرعة وبعد ثانيتين تطرق ثلاث مرات ،

" ادخلي فيونا "

ما ان سمحت لها بالدخول وانا ارفع رأسي ، حتى فتحت الباب واطلت علي بهيأتها الناعمة والقصيرة ، وهي ترتدي تنورة واسعة قصيرة تصل لما قبل ركبتيها ذو لون بني ، مع قميص ابيض بنصف كم  ، وترتدي الروب الابيض بينما شعرها الاشقر القصير الناعم يتدلى على كتفيها ، وملامح الحيرة مرتسمة على وجهها ذو النمش الخفيف بشكل لطيف ،

" استاذتي كيف تعرفين انها انا دائما ، وانتي لاترينني ؟! "

تسائلت وهي تغلق الباب وتقترب من مكتبي ، وبيدها ملف ذو غلاف ازرق ،

" انه سر ايتها القصيرة اللطيفة "

اجبتها وانا ابتسم بمرح ، بينما ارى ملامحها تتبدل للحنق وهي تنفخ وجنتيها بغيض لطيف ، فهي تنزعج عندما نناديها بالقصيرة ، والاسوء ان جميع الاشخاص هنا ينادونها هكذا فقط لرؤية انزعاجها اللطيف فهي جميلة وذو ملامح طفولية ، 

على كل ، انا اردت ان استفسر منك عن بعض الاشياء التي تخص المريضة رقم 34 "

اردفت بعد ان اصبحت تعابيرها جدية وقد تقدمت الى جانبي و وضعت الملف على الطاولة ، فتحته و اطلعت عليه وقد كان الملف الخاص للمريضة التي اجريت عمليتها البارحة ، سألتني القليل من الاسئلة التي لم تفهمها بخصوصها ، وانا اجيبها واشرح لها ،

بينما اثتي عليها في داخلي لانها مجدة دائما وشغوفة لعملها ، فيونا هي متدربة لدي اتت الى المشفى قبل شهرين تقريبا هي وبعض الطلاب الاخرين ، وقد حرصت ان تكون متدربتي بعد ان رأيت براعتها وذكائها ، وهي تجيب على اسئلتنا نحن الاطباء ونحن نختبرهم ، على الرغم من خجلها الخفيف وتوترها ، الا اني لم اندم على ضمها الي ، لانها وقت العمل تصبح جدية وتتعلم بسرعة ايضا،

" حسنا لقد فهمت الان ، شكرا لك استاذتي "

خلف كواليس الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن