{ كُلّ العِيون مَرَت عَليَ مُرورَ الكِرام ، إِلا عَيناك .. أسرَّتني لِلأبَد ..! }
💜🎶
_________________________________
دندنت بصوت خافت والابتسامة تأبى ان تفارق شفتيها متجهة الى مكتب جون بعد ان سألت احد الموظفين عن مكانه ..
وصلت اليه بعد مدة قصيرة من المشي لكونه كان في نفس الطابق وقد وضعت يدها على مقبض الباب ناويةً فتحه الا انها تجمدت مكانها عكس ابتسامتها التي بدأت تختفي تدريجياً وهي تستمع الى محادثة جون وثيو ..!
" لماذا تظن هذا ؟ هل اليكساندر من اخبرك ان لاتفعل ؟ "
" لا لكن اشعل ان بابا لايليد هذا "
مهلاً !
مالذي نادى اليكس به للتو ؟
با..با ؟
ضغطت شفتيها ضد بعضها تكتم صوت تنفسها المرتجف الذي تجلى نفسه في ارتجاف اناملها الموضوعة على مقبض الباب ..!
لا ، لا ، لا هذا مستحيل هذا لايمكن بالطبع هذا ليس ماتفكر فيه ! بالطبع ليس كذلك من المستحيل ان يكون مايفكر عقلها به الان صحيحاً ! لابد ان هناك تفسيراً ! نعم بالطبع لابد ان يكون هناك تفسير واحد منطقي على الاقل ! نعم طبعاً !
رددت هذه الكلمات المرتجفة داخل عقلها تزامناً مع اغلاقها لعينيها المتوسعة بينما ترطب شفتيها المرتجفة وتأخذ نفساً عميقاً ..
فتحت عينيها بعد ان سحبت شهيقاً كبيراً زفرته بهدوء ترجع ملامحها الهادئة الطبيعية قبل ان تدير مقبض الباب ،
" انا اتييت ! "
صاحت فور دخولها بمرح يُنافي تماماً الخوف والشك والقلق الذي ينهشها من الداخل جاعلةً الاثنان اللذان في الداخل يصمتان تماماً بصدمة لم يستطع جون اخفائها من عينيه المتوسعة ..!
" اوه سـ..سيلين هل جئتي للتو ؟! "
على الرغم من انه استطاع الخروج من صدمته في اقل من ثانية الا انه حتماً لم يستطع التحدث بطبيعية فوراً ، فنبرته شبه الطبيعية حملت خيطاً من التوتر والخوف لم يخفى على سيلين التي اخفت ملاحظتها لكل هذا خلف ملامحها المرحة وعقدة حاجبيها ذات الاستغراب المزيف ،
أنت تقرأ
خلف كواليس الحب
Romanceاسم الرواية السابق: "سيلين" - "هل ترين ذلك القرص الذي يتوسط السماء ؟" رفع ذلك الفتى يده الصغيرة وأشار بأصبعه الى السماء بينما يحادث تلك الجالسة بجانبه . "نـ.نعم اراه ..انه القمر" اردفت تلك الصغيرة من بين شهقاتها وهي تنظر بعينيها الدامعتين ذات اللو...