البارت السابع

6.5K 429 66
                                    

《 اشق الحروب ، هي حرب اﻷنسان على نفسه ! 》

- تولستوي

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

Celine.Pov

لا اعلم كيف تمالكت نفسي واتجهت للخارج ، لاني لم استطيع التفكير في اي شيء ، فقط الوصول للمنزل ! ، هذا كل ما كان يجول في تفكيري ، وانا اوقف سيارة اجرة وادخل اليها بأقدام مرتعشة ، بينما اطالع نظرات السائق القلقة قليلا ، ولم استيقظ من حالتي تلك سوى على سؤاله وهو يسألني ان كنت بخير ،

لم ارد على سؤاله حتى فقط اعطيته العنوان ، وانا احثه على الاسراع ولقد كنت ممتنى انه فهم بأن الوضع مستعجل وتحرك بسرعة بدون ان يتكلم مجددا ، اتكئت برأسي للخلف وانا اهدئ نفسي واحاول ان اتنفس ببطئ لان بخاخي ليس معي ، وليس لدي وقت لادخل نوبة الان ، اللعنة لم انسى دائما ان اضعه في جيبي ؟! ،

دائما تيا من تذكرني ان احمله معي ، اخرجت هاتفي وانا اتصل عليها مرارا وتكرار لكن لافائدة الهاتف اللعين مغلق اتمنى ان تكون احدى مزحاتها ، وان تكون بخير الهي ارجوك فالتكن بخير احميها لي ارجوك ، خرجت من افكاري على صوت العجلات وهي تتوقف بقوة ،لقد وصلنا بالفعل بما اني حرصت ان تكون شقتنا قريبة من المشفى والجامعة ،

تحركت للخارج بسرعة وقبل ان اخطو اوقفني صوت السائق ،
استدرت له وانا اتذكر اني لم اعطه الاجرة ، اللعنة حقيبتي بقيت في المشفى ، ما ان رأى ان ليس لدي المال وانا لازلت ارتدي روب المشفى وشعري مبعثر من كثر شدي له وعلامات الفزع والقلق مطبوعة على وجهي ، حتى اردف

" لابأس انستي لا احتاج المال الطريق لم يكن طويلا ، ومن الواضح ان هناك حالة طارئة لابأس "

" شكرا جزيلا لك حقا انا لن انسى معروفك هذا ، اسفة لكني لم اجلب حقيبتي والوضع طارئ جدا ، "

اومئ لي وهو يتحرك تزامنا مع التفاي للبناية ، لم اعتقد ان هناك اناس مثله في هذا الوقت ابدا ، اناس يسدون معروفا كهذا بدون مقابل ، الشكر للرب انه هو من ظهر امامي ، صعدت الدرج وانا اركض بكل سرعتي ، ليس لدي وقت الان لان انتظر المصعد اللعين ، ما ان وصلت للباب وانا التقط انفاسي حتى توقفت اقدامي بينما ارى باب الشقة مفتوح على مصرعه ،

تقدمت بأقدام مرتجفة للداخل وانا احدق بالفوضى التي تعم المكان ، لم يكن هناك اي اثرية زجاجية سليمة في الشقة ، اتجهت للمطبخ بسرعة وقد كانت حالته اسوء من حالة غرفة المعيشة حتى ، ولم يكن هناك اي اثر لتيا لا اثر لها لقد اخذوها ، قابلني كورو الذي خرج بسرعة من تحت الطاولة ما ان رأني وهو يتوجه الي بسرعة ،

خلف كواليس الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن