خلف كواليس الحب

البارت الثاني والخمسون

{ لايكفي للإنسان أن يُحِب ، بل عليه ان يعرف كيف يُحِبّ. }

- محمود درويش
꧁_____________꧂
_________

غلاف الفصل هو بعض الصور التخيلية لأحداث الفصل + الفقرة التالية هي شرح مختصر لأحداث اخر الفصول النازلة بما انو مرت فترة على اخر تنزيل وفي قُراء مايتذكرون بعض الاحداث ، قراءة ممتعة 💙

اخر شي قبل لا انسى ، اسم الرواية رح يتغير بس بدأً من الفصل القادم حتى يكون عندكم علم وحتى لاتضيعون الرواية بسبب تغير الاسم 🤍
____
_

[ ماحدث سابقاً في سيلين ]

سيلين استرجعت ذكرياتها المفقودة بعد تعرضها لحادث سيارة ادى الى بقائها في المشفى واسترجاع ذكرياتها تدريجياً ، في هذه الاثناء اعترف الجد البيرتينو لأليكساندر عن جريمة برونو ليونيل وانه قاتل والديّ سيلين ومختطف حفيداته وانه اخبره وعقد معه صفقة على ان يتخلى عنهن مقابل ان يبقوا على قيد الحياة مما ادى الى اكتشاف اليكساندر سراً اخر يتمثل بحقيقة ان شقيقة سيلين ميرا ربما تكون على قيد الحياة. اكتشفت سيلين ان ماثيو هو ابنها بعد استيقاظها مما جعلها تتعرف عليه وتسعى لأنشاء رابطة بينهما لتعويض السنوات التي لم تكن بها معه عبر جعله يعيش معها هي وادريان الذي تبنته ، واثناء ذلك كشفت للجد البيرتينو حقيقة افعال روزاليا زوجة لورينزو كما كشف اليكساندر حقيقة جرائم لوثر بحقهم في اليوم نفسه ، وبسبب الحقيقة التي اكتشفتها سيلين والتي تمحورت حول اخفاء اليكساندر ابنها عنها طوال سنوات .. انهارت وحدث بينهما صدع كبير ادى الى ترك بعضهما البعض لفترة من الزمن ، وفي هذه الفترة انتقلت سيلين مع ابنيها وصديقتها اناستازيا الى شقة جديدة وكان اليكساندر موجوداً في ذات البناية بتخطيط من اليخاندرو ووجوده هناك كان له الافضلية في جعل سيلين تعيد النظر بعلاقتهما من وجهة نظره هو اثناء التقائهما بميلان جارة اليكساندر وشقيقها ديلان . بلانكا كانت قد استقرت في قصر ال مارسيلو وتطورت علاقتها مع جون بشكل ملحوظ بعد ان نصحته بالمواجهة وعدم تجنب الامور. تمكن اليكساندر وسيلين من حل معظم مشكلاتهم بعد ان افصحوا لبعض عن مخاوفهم ووجهات نظرهم تجاه بعضهم وفهم بعضهم الاخر وكان لمرور سيلين بإحدى نوبات الهلع دور كبير في مناقشتهم التي آلت نهايتها الى نتيجة لم يكن مخططاً لها من قبل الاثنين. وظف اليكساندر شخصين انطونيو وزاك من فرقة مِتيّورِ الخاصة التي تنفذ اوامره شخصياً لحماية سيلين والاطفال .

________________
________
__

" دونة ، هل أُخرِج سيارتي ام ستذهبين بخاصتك ؟ "

زفير طويل وعميق افرجته رئتيها عبر شفتيها المحمرة قليلاً اثر البرد حال وصول سؤاله ذاك الى مسامعها ، وإن كان هذا الزفير العميق سيدل على شيءٍ ما فأنه حتماً سيثبت انها بدأت تصبح منزعجة.