《 لا احد سابقك ، ولا انت بسابق أحد ، كُل يسير لقدره ، وكُل مُيسَر لِرزقه ، اطمئن ♡ 》
مساء الخير ♥
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
Celine.Pov
هو جلبنا اليوم الى هنا بعد كل هذه الجلبة التي حدثت فقط لكي يخبرنا ان نرجع للعائلة ، هل سمعت جيدا ام ان هناك خطب بأذناي ؟ ، نقرت لساني داخل فمي احاول امساكه كي لا يطلق اي لعنة الان في هذا الحوار الجدي ، بحق خالق السماء والارض الم يكن يستطيع الالتقاء والتكلم معنا بطبيعية بدل كل هذا الاكشن ؟! ، بالطبع لا ماذا سأتوقع من شخص تربى في عائلة مافيا ويترأسها حاليا ؟! ،
بقيت انظر له بدون اي ملامح تذكر ، احاول ان افهم مالذي يحاول فعله ،لكن على الاغلب هذا مستحيل ، لاني لم استطع تخمين مايفكر به هذا الرجل ابدا ، لا احد يعلم ما يدور في رأسه ولا الدافع من اي مايقوله او يفعله ، حسنا على الاقل أقر انه يرتقي للقبه كرئيس مافيا بهذه التصرفات وهالة الغموض هذه ،
" ابي هل تسمع ماتقوله ؟! ، انت تقول الان ان الفتاتان المدفونتان في مقبرة العائلة ، هما شخصان لانعرفهما ، وان اللتان ضننا انهما مدفونتان تحت الارض بأمتار طوال هذه السنين ، هما في الاصل على قيد الحياة وجالستان امامنا الان ؟ ، "
وجهت نظري للسيدة التي تكلمت والتي اضنها احدى عماتي نظرا للشبه بينها وبين جدتي ، وقد كانت ذات شعر بني قصير يصل لكتفيها وعيون خضراء داكنة مائلة للعسلي ، وضعت يدها على فمها بعدم تصديق بعد ان اومئ جدي لها بالايجاب ، وهي تناظرنا بدهشة ، ودعوني اخبركم ان جميع الرؤوس هنا ما ان فهمت الوضع حتى التفتت تبحلق بنا بصدمة كأننا فضائيون نزلنا من كوكب اخر ،
قلبت عيناي بملل وانا اتنهد من ردة فعلهم ، سيكون هذا نقاشا متعبا ، فيبدو انهم لايعرفون اي شيء حتى ، انتظرتهم عدة ثواني ليبتلعوا الصدمة ، و وجهت نظري للشخص الذي افاق من صدمته اخيرا وبدأ بالتحدث ، عقدت حاجباي بأنزعاج وكم ندمت لحظتها اني استدرت انظر لوجهه البغيض ، فقد كان المتكلم هو اللعين لورينزو والد تيا ،
" اذا هما حيتان الشكر للرب ، لكن كيف حدث هذا وهما على قيد الحياة بعد الحادثين اللذان مرا بهما ؟! "
أنت تقرأ
خلف كواليس الحب
Romansaاسم الرواية السابق: "سيلين" - "هل ترين ذلك القرص الذي يتوسط السماء ؟" رفع ذلك الفتى يده الصغيرة وأشار بأصبعه الى السماء بينما يحادث تلك الجالسة بجانبه . "نـ.نعم اراه ..انه القمر" اردفت تلك الصغيرة من بين شهقاتها وهي تنظر بعينيها الدامعتين ذات اللو...