part 2

7.9K 200 2
                                    

(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).💕
Part two
ضربت هدى على وجها و من ثم جلست مسك من هول الموقف فهى الأن حقاً فى أعداد الموتى
سميه وهى تقترب اليها : لما تيجى تهربى متهربيش من الباب العمار يا هبله
نظرت لها مسك بشراره امل
هدى بهدوء:قصدك اى يا ماما
سميه وهى تأخذ مفتاح من هدى :قصدى ان المفاتيح دى تفتح باب المطبخ من ورا
وقفت مسك وهى تقول :هتسبينى اهرب
سميه وهى تنظر بحسره:مش هستنى اشوف بنتى بتموت قدام عينى وانا معملش حاجة
حضتنها مسك بقوى لتبعدها سميه وهى تقول بتذكر :استنى يا مسك
ذهبت ومن ثم عادت وهى تخبرهم ان يتبعوها الى المطبخ لتفتح الباب بهدوء
سميه بقوى :باب معصلج اوى بقالو سنين
نظرت مسك حولها لتأتى بإحدى زجاجات الزيت لتقوم بوضع زيت على المفاتيح لتساعدها و يفتح الباب أخيراً
سميه بفرحة :شاطره يا مسك ..لتقول لهدى :هدى ارجعى الاوضه دلوقتى انتى بسراعة
تذهب هدى وتنظر سميه الى مسك وهى تعطيها احدى الملفات و بعض الاوراق
مسك بعدم فهم:اى دة
سميه بهدوء وتوتر:دة ملفك عمك سحابو من المدارسه مكنش هيقدملك فى كليه روحى يا مسك قدمى فى طب ابوكى كان عايزك دكتوره
مسك بتركيز وهى تهز رأسها: حاضر
لتكمل :ودى شيكات بتعت ابوكى برضو خديها عشان مصريفك وروحى لى أبعد حته يا مسك
ومن ثم اخرجت إحدى الورقات :الست دى تبقى قريبتك فى القاهره من طرف امك روحلها بس لما تتزنقى اوى
مسك: ليه بس
سميه بصمت قليلا :عشان هى رقاصه
مسك بتعجب :رقاصه
سميه:ششش عمك هيحصى كمان شوية ...امشي لحد منطقه*** وبعدين اركبى من هناك يطلعك برا البلد ..و متخفيش محدش هيتعرض ليكى انا متقفه معاهم
مسك بتعجب:بجد
لتحضنها بقوى : شكرا يا مرات عمى بجد
سميه بتعجل :مفيش وقت يلا يلا
ودعتها و من ثم اغلقت الباب بإحكام و عادت مرا اخرى وهى تدعى ان يأت الله بكل خير
نزلت مسك من البيت و من ثم ذهبت الى منطقه التى اخبرتها مرات عمها بها وهى تقراء جميع القرأن و الاذاكر التى عرفتها
لتذهب هناك ومن ثم وجدت احد الميكروباصات لتركبها و دون تردد او حتى لن تسأل
ليركب السائق و يوصلها لإحدى المحطات القطار
مسك بهدوء :وصلنا
السائق دون ان ينظر لها : اه ده الى تفقت عليه مع ست هانم
مسك بعدم فهم:طب مفروض اعمل اى
السائق وهو ينظر فى المرايه بعصبيه:معرفش تعملى اى انا مليش فى الحديث الماسخ دة
نظرت مسك بعدم فهم للمكان ليهدئ الرجل قليلا ومن ثم يقول :اقطعى تذاكره و اركبى قطرك يا انسه عندنا مصالح
تفهمت الأمر لتنزل من الميكروباص و يذاهب مسراعاً و كأنه تحرر اخيرا
بدائت فى التحرك وكانت المحطة فارغة نوعا ما لتقف امام احد رجال النظافه لتقول له
مسك وهى تجمع شجعتها :لو سمحت
عامل النظافة بنظرات غريبه:خير يا بنتى
مسك:هو شباك التذاكر منين
عامل نظافة:من هناك كدا هتلاقى شبابيك التذاكر
ذهبت مسك دون حتى شكره لتذهب الى شباك التذاكر لتجد ذالك الطبور الطويل
لتنتظر لتجد ان هاتفها بداء برن
يبدو انهم علمو ما حدث !
بداء التوتر عليها وهى تنظر الى الهاتف المحمول و من ثم تطفئه
حتى أن الناس لحظو ذلك !
ليأتى دورها اخيرا وهى تشعر أن تفصلها بينها وحريتها دقائق
مسك بتوتر :تذاكره القاهره لو سمحت
الرجل دون نظر اليها :١٤٥ج
اخرجت مسك النقود على عجله وهى تسقط بعض الاشياء منها :اتفضل
الرجل :مدى القطر قدامه خمس دقائق على رصيف رقم**
مسك بصدمه :اى
لتجرى مسك بسرعه هذا الرصيف بعيد بعد الشئ ظلت فاتره تتحرك سريعاً حتى بدائت فى الحركة اسرع عندما رأت ذلك الرجل مع تلك الفتاه ذات الجمال الحقير وهى تلتف حوله بشكل مقزز
هذا محمد ابن عمها!!! ماذا يفعل هنا حقا
لينظرا الى بعضهما لم يكن يعلم محمد بالأمر فهو بالأمس فى الخارج
كان محمد بعيدا بعض الشئ لكن علم وجهها رغم بعض المسافه
محمد بصوت عال:مسك!!
كانت صرخة رنت محاطة القطار كلها
جعلت الجميع ينتظر للمشهد وهم يحاولون استنتاج ما يحدث
لكن هل تدخل أحد ...لا اكتفو بالمشاركة بأعينهم
لتجرى مسك بأسرع ما لديها حتى أنها كانت تتخيله كا الموت يلحقها
جريت وكان يجرى وراها محمد رغم ان المحطة اصبحت ممتلئه الان
وجدت مسك القطار و بداء حقا فى التحرك
جريت بجانب القطار بسرعة لم تكن تعلم أنها تمتلكها حتى لتخلع الحقيبه و ترميها داخل القطار لتحاول ان تتحرك لكن ذلك اصبح صعبا فهو يسرع
و كان محمد مثلها تمام فهو كان خلفها بينهم جزء صغير
كانت لها وكأن لحظات ما قبل الموت
لتقول بداخلها اقسم انى لم تقع تحت يده فالموت ارحم
أما فى جانب الاخر فى قطار لحظت إحدى الطالبات ما يحدث مع مسك و ذالك الرجل الذى يجرى ورائها
لتجرى الى الباب وتمد يديها اليها
مريم بقوه: هاتى ايدك بسرعة
لتحاول مسك امسكها وهى تفلت منها العديد من المرات مع ذالك التهديد من محمد اذا صعدت
لتستطيع مريم مسكها أخيرا لتسحبها بكل قوتها لدرجة أنهم وقعو ارضا هما الاثنين
ويتحرك القطار اخيرا بعيدا عن ذلك المكان اللعين!

مِسْــــــك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن